لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحكمة الأولى
من علامة الاعتماد على العمل - نقصان الرجاء عند وجود الزلل . الحكمة الثانية إرادتك التجريد - مع إقامة الله إياك في الأسباب - من الشهوة الخفية ، وإرادتك الأسباب – مع إقامة الله إيّاك في التجريد – انحطاط عن الهمة العلية . الحكمة الثالثة سوابق الهمم – لا تخرق أسوار الأقدار . الحكمة الرابعة ارح نفسك من التدبير ، فما قام به غيرك عنك – لا تقم به لنفسك . الحكمة الخامسة اجتهادك فيما ضمن لك ، وتقصيرك فيما طلب منك - دليل على انطماس البصيرة منك . الحكمة السادسة لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء - موجبا ليأسك ؛ فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد . الحكمة السابعة لا يُشَكّكُنّك في الوعد عدم وقوع الموعود - وإن تعين زمنه - لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك ، وإخمادا لنور سريرتك . الحكمة الثامنة إذا فتح لك وجهة من التعرف - فلا تبال معها إن قل عملك ، فإنه مافتحها لك إلا وهو يريد أن يتعرف إليكو ، ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك ، والأعمال أنت مهديها إليه ! وأين ما تهديه إليه - مما هو مورده عليك ؟ الحكمة التاسعة تنوعت أجناس الأعمال ، لتنوع واردات الأحوال . الحكمة العاشرة الأعمل : صورقائمة ، وأرواحها : وجود سرالإخلاص فيها . الحكمة الحادية عشرة ادفن وجودك في أرض الخمول ، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه . الحكمة الثانية عشرة ما نفع القلب شيء مثل عزلة ، يدخل بها ميدان فكرة . الحكمة الثالثةعشرة كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته ؟ أم كيف يرحل إلى الله ، وهو مكبل بشهواته ؟ أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله ، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ؟ أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار ، وهو لم يتب من هفواته ؟ الحكمة الرابعة عشرة الكون كله ظلمة ، وإنما أناره ظهوره الحق فيه ، فمن رأى الكون ، ولم يشهده فيه ، أو عنده ، أو قبله ، أو بعده – فقد أعوز وجود الأنوار ، وحجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار . الحكمة الخامسة عشرة مما يدلك على وجود قهره – سبحانه – أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه . الحكمة السادسة عشرة كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي أظهر كل شيء ؟ كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر بكل ؟ كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر في كل شيء ؟ كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهوالذي ظهر لكل شيء ؟ كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الظاهر قبل وجود كل شيء ؟ كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو أظهر من كل شيء ؟ كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الواحد الذي ليس معه شيء ؟ كيف يصور أن يحجبه شيء ، وهو أقرب إليك من كل شيء ؟ كيف يتصور أن يحجبه شيء ، ولولاه ما كان وجود كل شيء ؟ يا عجبا ! كيف يظهر الوجود في العدم !؟ أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم !؟ الحكمة السابعة عشرة ما ترك من الجهل شيئا – من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره الله فيه . الحكمة الثامنة عشرة إحالتك الأعمال على وجود الفراغ – من رعونات النفس . الحكمة التاسعة عشرة لا تطلب منه أن يخرجك من حاله ؛ لستعملك فيما سواها ، فلو أرادك – لا ستعملك من غير إخراج . الحكمة العشرون ما أرادت همة سالك أن تقف عند ما كشف لها – إلا ونادته هواتف الحقيقة : الذي تُطلب أمامك ، ولاتبرجت له ظواهر المكونات – إلا ونادته حقائقها "إنما نحن فتنة فلا تكفر" (سورة البقرة ، آية 102) . |
|
الحكمة الحادية والعشرون
طلبك منه – اتهام له ، وطلبك له - غيبه منك عنه – وطلبك لغيره ، لقله حيائك منه،وطلبك من غيره –لوجود بعدك عنه . الحكمة الثانية والعشرون ما من نفس تبديه – إلا وله قدر فيك يمضيه . الحكمة الثالثة والعشرون لا تترقب فراغ الأغيار ، فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له ، فيما هو مقيمك فيه . الحكمة الرابعة والعشرون لا تستغرب وقوع الأكدار – ما دمت في هذا الدار – فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها ، وواجب نعتها . الحكمة الخامسة والعشرون ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ، ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك . الحكمة السادسة والعشرون من علامات النُّجح في النهايات – الرجوع إلى الله في البدايات . الحكمة السابعة والعشرون من أشرقت بدايته – أشرقت نهايته . الحكمة الثامنة والعشرون ما استُودع في غيب السرائر – ظهر في شهادة الظواهر . الحكمة التاسعة والعشرون شتان بين من يَستدل به ، أو يستدل عليه : المستدِل به – عرف الحق لأهله ؛ فأثبت الأمر من وجود أصله ، والاستدلال عليه – من عدم الوصول إليه ، وإلافمتى غاب ؛ حتى يُستدل عليه ، ومتى بعد ؛ حتى تكون الآثار هي التي توصل إليه ؟ الحكمة الثلاثون "لينفق ذو سَعَة من سعتة" (سورة الطلاق ، آية 7) الواصلون إليه ، "ومن قُدِرَ عليه رزقه" (سورة الطلاق ، آية 7) السائرون إليه . الحكمة الحادية والثلاثون اهتدى الراحلون إليه بأنوار التواجه ، والواصلون لهم أنوار المواجهة . فالأولون للأنوار ، وهؤلاء الأنوار لهم ؛ لأنهم لله ، لاشيء دونه : "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون (سورة الأنعام ، آية 91) . الحكمة الثانية والثلاثون تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب – خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب . الحكمة الثالثة والثلاثون الحق ليس بمحجوب ، وإنما المحجوب أنت عن النظر إليه ، إذ لو حجبه شيء – لستره ماحجبه ، ولو كان له ساتر – لكان لوجوده حاصر ، وكل حاصر لشيء – فهو له قاهر "وهو القاهر فوق عباده" (سورة الأنعام ، آية 18) . الحكمة الرابعة والثلاثون اخرج من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك ؛ لتكون – لنداء الحق – مجيبا ، ومن حضرته قريبا . الحكمة الخامسة والثلاثون أصل كل معصية وغفلة وشهوة – الرضا عن النفس ، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة ، عدم الرضا منك عنها ولأن تصحب جاهلا ، لا يرضى عن نفسه – خير لك من أن تصحب عالما ، يرضى عن نفسه ، فأي علم لعالم ، يرضىعن نفسه ؟ وأي جهل لجاهل ، لا يرضى عن نفسه ؟ الحكمة السادسة والثلاثون شعاع البصيرة – يُشهدك قربه منك ، وعين البصيرة – تشهدك عدمك،لوجوده ، وحق البصيرة – يشهدك وجوده ، لا عدمك ، ولا وجودك . الحكمة السابعة والثلاثون كان الله ولاشيء معه ، وهو – الآن – على ما عليه كان . الحكمة الثامنة والثلاثون لا تتعدنية همتك إلى غيره ، فالكريم – لا تتخطاه الآمال . الحكمة التاسعة والثلاثون لا ترفعنَّ إلى غيره حاجة ، هو موردها عليك ، فكيف يرفع غيره ما كان هو له واضعا !؟ من لا يسطيع أن يرفع حاجة عن نفسه – فكيف يسطيع أن يكون لها عن غيره رافعا !؟ الحكمة الأربعون إن لم تحسن ظنك به ، لأجل حسن وصفه – فحسن ظنك به ، لأجل معاملته معك ، فهل عودك إلا حسنا !؟ وهل أسدى إليك إلا مننا !؟ |
|
الحكمة الحادية والأربعون
العجب كل العجب ممن يهرب ، ممن لا انفكاك له عنه ، ويطلب ما لا بقاء معه ، "فإنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" (سورة الحج ، آية 46) . الحكمة الثانية والأربعون لا ترحل من كون إلى كون ؛ فتكون كحمار الرحى، ويسير ، والمكان الذي ارتحل إليه – هو الذي ارتحل منه ، ولكن ارحل من الأكوان إلى المكون "وأن إلى ربك المنتهى . الحكمة الثالثة والأربعون لا تصحب من لا يُنهضك حاله ، ولا يدلك على الله مقاله . الحكمة الرابعة والأربعون ربما كنت مسيئا ، فأراك الإحسان منك صحبتك من هو أسوأ حالا منك . الحكمة الخامسة والأربعون ما قل عمل برز من قلب زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب راغب . الحكمة السادسة والأربعون حسن الأعمال – نتائج حسن الأحوال ، وحسن الأحوال – من التحقق في مقامات الإنزال . الحكمة السابعة والأربعون لا تترك الذكر ، لعدم حضورك مع الله فيه ، لأن غفلتك عن وجود ذكره – أشد من غفلتك في وجود ذكره ، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة – إلى ذكر مع وجود يقظة ، ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور ، ومن ذكر مع وجود حضور – إلى ذكر مع وجود غيبة ، عما سوى المذكور ، "وما ذلك على الله بعزيز" (سورة إبراهيم ، آية 20 ) . الحكمة الثامنة والأربعون من علامات موت القلب – عدم الحزن على مافاتك من الموافقات ، وترك الندم على مافعله من وجود الزلات . الحكمة التاسعة والأربعون لا يعظم الذنب عندك – عظمة تصدك عن حسن الظن بالله تعالى ؛ فإن من عرف ربه – استصغر في جنب كرمه ذنبه . الحكمة الخمسون لا صغيرة إذا قابللت عدله ، ولا كبيرة إذا واجهك فضله . الحكمة الحادية والخمسون لا عمل أرجى للقلوب من عمل يغيب عنك شهوده ، ويحتقر عندك وجوده . الحكمة الثانية والخمسون إنما أورد عليك الوارد ؛ لتكون به عليه واردا . الحكمة الثالثة والخمسون أورد عليك الوارد ، ليستعملك من يد الأغيار ، ويحررك من رق الآثار . الحكمة الرابعة والخمسون أورد عليك الوارد ، ليخرجك من سجن وجودك – إلى فضاء شهودك . الحكمة الخامسة والخمسون الأنوار مطايا القلوب والأسرار . الحكمة السادسة والخمسون النور جند القلب ، كما أن الظلمة جند النفس ، فإذا أراد الله أن ينصر عبده – أمده بجنود الأنوار ، وقطع عنه مدد الظلم والأغيار . الحكمة السابعة والخمسون النور له الكشف ، والبصيرة لها الحكم ، والقلب له الإقبال والإدبار . الحكمة الثامنة والخمسون لا تفرحك الطاعة ؛ لأنها برزت منك ، وافرح بها ، لأنها برزت من الله إليك : "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" (سورة يونس ، آية 58) . الحكمة التاسعة والخمسون قطع السائرين له ، والواصلين إليه ، عن رؤية أعمالهم ، وشهود أحوالهم . أما السائرون فلأنهم لم يتحققوا الصدق مع الله فيها ، وأما الواصلون – فلأنه غيبهم بشهوده عنها . الحكمة الســـتون ما بسقت أغصان ذل – إلا على بذر طمع . |
|
الحكمة الحادية والستون
ما قادك شيء مثل الوهم . الحكمة الثانية والستون أنت حر مما أنت عنه آيس ، وعبد لما أنت له طامع . الحكمة الثالثة والستون من لم يقبل على الله بملاطفات الإحسان – قيد إليه بسلاسل الإمتحان . الحكمة الرابعة والستون من لم يشكر النعم – فقد تعرض لزوالها ومن شكرها – فقد قيدها بعقالها . الحكمة الخامسة والستون خف من وجود إحسانه إليك ، ودوام إساءتك معه – أن يكون ذلك استدراجا لك : "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون" (سورة الأعراف ، آية 182 ) . الحكمة السادسة و الستون من جهل ا المريد – أن يسىء الأدب ؛ فتؤخرالعقوبة عنه ، فيقول : لو كان هذا سوء أدب لقطع الإمداد ، وأوجب الإبعاد ، فقد يقطع المدد عنه من حيث لايشعر ، ولو لم يكن إلا منع المزيد ، وقد يقام مقام البعد – وهو لا يدري ، ولو لم يكن إلا أن يخليك وما تريد . الحكمة السابعة والستون إذا رأيت عبدا أقامه الله تعالى بوجود الأوراد ، وأدامه عليها مع طول الإمداد – فلا تستحقرن ما منحه مولاه ؛ لأنك لم تر عليه سيما العارفين ، ولابهجة المحبين ، فلو لا وارد ماكان ورد . الحكمة الثامنة والستون قوم أقامهم الحق لخدمته ، وقوم أختصهم بمحبته : "كلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورة " (سورة الإسراء ، آية 20) . الحكمة التاسعة و الستون قلما تكون الواردات الإلهية – إلا بغتة ، لئلا يدعيها العباد بوجود الاستعداد . الحكمة الســــبعون من رأيته مجيبا عن كل ما سئل ، ومعبرا عن كل ما شهد ، وذاكرا كل ما علم – فاستدل بذلك على وجود جهله . الحكمة الحادية السبعون إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار – لا تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها . الحكمة الثانية والسبعون من وجد ثمرة عمله عاجلا – فهو دليل على وجود القبول آجلا . الحكمة الثالثة والسبعون إذا أردت أن تعرف قدرك عنده – فانظر فيما يقيمك . الحكمة الرابعة والسبعون متى رزقك الطاعة ، و الغنى به عنها – فاعلم أنه : قد أسبغ عليك نعمة ظاهرة وباطنة . الحكمة الخامسة و السبعون خير ماتطلبه منه – ما هو طالبه منك . الحكمة السادسة و السبعون الحزن على فقدان الطاعة – مع عدم النهوض إليها – من علامات الاغترار . الحكمة السابعة والسبعون ما العارف من إذا أشار – وجد الحق أقرب إليه من إشارته ، بل العارف من لا إشارة له ؛ لفنائه في وجوده ، وانطوائه في شهوده . الحكمة الثامنة و السابعون الرجاء ما قارنه عمل ، وإلا فهو أمنية . الحكمة التاسعة والسبعون مطلب العارفين من الله – الصدق في العبودية – والقيام بحقوق الربوبية . الحكمة الثمانون بسطك ؛ كيلا يبقيك مع القبض ، وقبضك ؛ كيلا يتركك مع البسط ، واخرجك عنهما ؛ كيلا تكون لشيئ دونه . |
|
الحكمة الحادية والثمانون
العارفون إذا بسطوا – أخوف منهم إذا قبضوا ، ولا يقف على حدود الأدب في البسط إلا قليل . الحكمة الثانية و الثمانون البسط تأخذ النفس منه حظها بوجود الفرح ، والقبض لا حظ للنفس فيه . الحكمة الثالثة و الثمانون ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك . الحكمة الرابعة والثمانون متى فتح باب الفهم في المنع – عاد المنع عين العطاء . الحكمة الخامسة والثمانون الأكوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة ، فالنفس تنظر إلى ظاهرغرتها ، والقلب ينظر إلى باطن عبرتها . الحكمة السادسة و الثمانون إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى – فلا تستعزن بعز يفنى . الحكمة السابعة والثمانون الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك ؛ حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك . الحكمة الثامنة والثمانون العطاء من الخلق حرمان ، والمنع من الله إحسان . الحكمة التاسعة والثمانون جل ربنا أن يعامله العبد نقدا ، فيجازيه نسيئة . الحكمة التسعون كفى من جزائه إياك على الطاعة – أن رضيك لها أهلا . الحكمة الحادية والتسعون كفى العاملين جزاء – ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته . الحكمة الثانية والتسعون من عبده لشيء يرجوه منه – أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه – فما قام بحق أوصافه . الحكمة الثالثة والتسعون متى أعطاك – أشهدك بره ، ومتى منعك – أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجود لطفه عليك . الحكمة الرابعة والتسعون إنما يؤلمك المنع ؛ لعدم فهمك عن الله فيه . الحكمة الخامسة والتسعون ربما فتح لك باب الطاعة ، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب – فكان سببا في الوصول . الحكمة السادسة و التسعون معصية أورثت ذلا وافتقارا – خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا . الحكمة السابعة والتسعون نعمتان ما خرج موجود عنهما ، ولا بد لكل مكون منهما ، نعمة الأيجاد ونعمة الإمداد . الحكمة الثامنة والتسعون أنعم عليك أو لا بالإيجاد ، وثانيا بتوالي الإمداد . الحكمة التاسعة والتسعون فاقتك لك ذاتية ، وورود الأسباب مذكرات لك بما خفي عليك منها ، والفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض . الحكمة المائة خير أوقاتك – وقت تشهد فيه وجود فاقتك ، وترد فيه إلى وجود ذلتك . |
|
الحكمة الحادية بعد المائة
متى أوحشك من خلقه – فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به . الحكمة الثانية بعد المائة متى أطلق لسانك بالطلب – فاعلم أنه يريد أن يعطيك . الحكمة الثالثة بعد المائة العارف لا يزول اضطراره ، ولا يكون مع غير الله قراره . الحكمة الرابعة بعد المائة أنار الظواهر بأنوار آثاره ، وأنار السرائر بأنوار أوصافه ؛ لأجل ذلك أفلت أنوار الظواهر ، ولم تأفل أنوار القلوب والسرائر ؛ ولذلك قيل : إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليست تغيب . الحكمة الخامسة بعد المائة ليخفف ألم البلاء عنك – علمك بأنه – سبحانه – هو المبلي لك ، فالذي واجهتك منه الأقدار – هو الذي عودك حسن الاختيار . الحكمة السادسة بعد المائة من ظن انفكاك لطفه عن قدره – فذلك لقصور نظره . الحكمة السابعة بعد المائة لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك ، وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك . الحكمة الثامنة بعد المائة سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية ، وظهر بعظمة الربوبية في إظهار العبودية . الحكمة التاسعة بعد المائة لا تطالب ربك بتأخر مطلبك ، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك . الحكمة العاشرة بعد المائة متى جعلك في الظاهر ممتثلا لأمره ، ورزقك في الباطن الاستسلام لقهره – فقد أعظم المنة عليك . الحكمة الحادية عشرة بعد المائة ليس كل من ثبت تخصيصه – كمل تخليصه . الحكمة الثانية عشرة بعد المائة لا يستحقر الورد إلا جهول : الوارد يوجد في الدار الآخرة ، والورد ينطوي بانطواء هذه الدار ، وأولى ما يعتني به – ما لا يخلف وجوده – الورد هو طالبه منك ، والوارد أنت تطلبه منه ، وأين ما هو طالبه منك مما هو مطلبك منه ؟ الحكمة الثالثة عشرة بعد المائة ورود الإمداد بحسب الاستعداد ، وشروق الأنوار على حسب صفاء الأسرار . الحكمة الرابعة عشرة بعد المائة الغافل إذا أصبح ينظر : ماذا يفعل ؟ والعاقل ينظر : ماذا يفعل الله به ؟ الحكمة الخامسة عشرة بعد المائة إنما يستوحش العباد والزهاد من كل شيء ، لغيبتهم عن الله في كل شيء ، فلو شهدوه في كل شيء – لم يستوحشوا من شيء . الحكمة السادسة عشرة بعد المائة أمرك في هذه الدار بالنظر في مكوناته ، وسيكشف لك في تلك الدار عن كمال ذاته . الحكمة السابعة عشرة بعد المائة علم منك : أنك لا تصبر عنه – فاشهدك ما برز منه . الحكمة الثامنة عشرة بعد المائة لما علم الحق منك وجود ملل – لون لك الطاعات ، وعلم ما فيك من وجود الشره – فحجرها عليك في بعض الأوقات ؛ ليكون همك إقامة الصلاة ، لا وجود الصلاة فما كل مصل مقيم . الحكمة التاسعة عشرة بعد المائة الصلاة طهرة للقلوب من أدناس الذنوب ، واستفتاح لباب الغيوب . الحكمة العشرون بعد المائة الصلاة محل المناجاة ، ومعدن المصافاة : تتسع فيها ميادين الأسرار وتشرق فيها شوارق الأنوار . علم وجود الضعف منك – فقلل أعدادها ، وعلم احتياجك إلى فضله – فكثر أمدادها . الحكمة الحادية والعشرون بعد المائة متى طلبت عوضا على عمل – طولبت بوجود الصدق فيه ، ويكفي المريد – وجدان السلامة . الحكمة الثانية والعشرون بعد المائة لا تطلب عوضا على عمل لست له فاعلا . يكفي من الجزاء لك على العمل أن كان له قابلا . الحكمة الثالثة والعشرون بعد المائة إذا أراد أن يظهر فضله عليك – خلق ونسب إليك . الحكمة الرابعة والعشرون بعد المائة لا نهاية لمذامّك إن أرجعلك إليك ، ولا تفرغ مدائحك إن أظهر جوده عليك . الحكمة الخامسة والعشرون بعد المائة كن بأوصاف ربوبيته – متعلقا ، وبأوصاف عبوديتك – متحققا . الحكمة السادسة والعشرون بعد المائة منعك أن تدعى ما ليس لك – مما للمخلوقين ، أفيبيح لك أن تدعى وصفة ، وهو رب العالمين !؟ الحكمة السابعة والعشرون بعد المائة كيف تخرق لك العوائد ، وأنت لم تخرق من نفسك العوائد . الحكمة الثامنة والعشرون بعد المائة ما الشأن وجود الطلب ، إنما الشأن أن ترزق حسن الأدب . الحكمة التاسعة والعشرون بعد المائة ما طلب لك شيء مثل الاضطرار ، ولا أسرع بالمواهب إليك مثل الذل والافتقار . الحكمة الثلاثون بعد المائة لو أنك لا تصل إلا بعد فناء مساويك ، ومحو دعاويك – لم تصل إليه أبدا ، ولكن إذا أردت أن يوصلك إليه – غطى وصفك بوصفه ، ونعمتك بنعمته ، فوصلك إليه : بما منه إليك ، لا بما منك إليه . من الايميل |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله حكم راااائعه جزاااك الله خير الجزاء ،،،،
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم ودرر | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2008-11-16 2:11 PM |