[قمرين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته \\
\
كلمة سمعتها حزّت في نفسي كثيرا من فم إحدى الفتيات البعيدات عن الله تعالى وهي تناقش صديقتها الملتزمة التي سألتها : لم لا تداومين على الصلاة ...
قالت : كم أتألم عندما أقارن نفسي بكن أيتها الملتزمات
لقد تربيتن في بيوت دين .. واكتسبتن من الأهل أجمل الصفات وأروعها ..
نشأتن والصلاة تقام في البيت خمس مرات
والقرآن يتردد دائما يبعث النور والطمأنينة في كل قلب .. وعلوم الدين سهلة متوفرة في متناول الجميع ..
أما نحن .. فقد عشنا في بيوت بعيدة كل البعد عن الله
لم يعلمنا أحد الصلاة
ولم نسمع القرآن يرتل إلا في المدرسة
وكم كنت أجد صعوبات في منهاج التربية الإسلامية
لأنني كنت أراه طلاسما فلم أسمع يوما بمصطلحات الفقه وأصول التوحيد !!!

لم أدرج مقولة الأخت هنا لكي ألتمس لها عذرا أو ما شابه
فالإسلام دين فطرة
ووسائله باتت في متناول الجميع
البرامج الدينية تملأ الشاشات والكتب والمؤلفات في ازدياد
والدعاة ناشطون جزاهم الله خيرا
لكنني أدرجت المقولة لكي أعاتب نفسي تقصيرها في التقدم ولو خطوة واحدة للأمام ولا سيما وأن كل ما حولنا مهيأ للتقدم والبناء

ترى أي شيء ينقصنا كي لا نتقدم ؟؟
أي عوائق قاهرة تعيقنا عن الوصول
الدعوة تصلنا إلى منازلنا بأساليب شتى منوعة .. بينما هناك من أغلقت الأبواب في وجوههن كي تمنعهن من سماع كلمة حق
والقرآن في متناول أيدينا نفهمه ونرتله أجود ما يكون .. وهناك في الغرب مسلمون أجانب يعانون كي يحفطوا آية لغرابة الحروف ونطقها عن لغاتهم
ومدارس التحفيظ مهيأة بمدرسين ومدرسات أكفاء لمن يتقدم
جوائز مادية ومعنوية تقدم
والصعوبات كلها تذلل
فنجد من يسهر الليالي كي يضع جدولا للعبادة يفيد فيه شباب الأمة الضائع
وآخر يضع خطة سهلة لحفظ القرآن الكريم
وثالث يجول في البلاد يدعو إلى الله بكلمة طيبة

ماذا تبقى يا أحبة
متى يحين وقت التحرك
(( ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))

هي خطوة واحدة فقط
ومبادرة طيبة
بقلب صادق مخلص
يدعو الله أن يمده بالثبات والعون
فهل نتفق معا أن نخطوها ؟؟
وهل نغتم سويعات الشباب
فمن يدري .. هل نعيش إلى غد
وهل يسعفنا غد بهمة كهمة اليوم !!

[ريانة العود]

شكراً قمرين

على هذه المحاورة الهادفة

[قمرين]

العفوو ريانة .........

[نسمات]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك أختي قمرين على هذا الموضوع و إليك مني هذا الحوار

( منقول )

جلست يوماً بين يدي الله تعالى نادماً على أوقات قد سلفت من عمري

واستدعيت لحظةً من لحظات حياتي ................................................

فقلت لها : أريد أن ترجعي إليّ حتى استغلك بالخير .

قالت : إن الزمان لا يقف محايداً أبداً !!!!!

قلت : يا لحظة ..... أرجوك ارجعي إليّ حتى انتفع بك ، و اعوض تقصيري فيك .

قالت : و كيف أرجع وقد غطتني صفحات أعمالك !!!!!!!!!!!

قلت : افعلي المستحيل وارجعي .فكم من اللحظات قد ضيعتها بعدك ؟؟؟؟

قالت : لو كان الأمر بيدي لرجعت ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، وقد طويت صحائف

أعمالك ، ورفعت إلى الله تعالى .

قلت : وهل يستحيل رجوعك إليّ و أنت تخاطبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قالت : إن اللحظات في الحياة إمّا صديقة ودودة تشهد لصاحبها .... و إمّا عدوة

لدودة تشهد عليه ، وأنا من اللحظات التي هي من أعدائك و التي تشهد عليك

يوم القيامة ، فكيف يجتمع الأعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قلت : يا حسرتي على ما ضيعت من عمري من لحظات !!!!!!!!!!!!!!!!

ولكنني أرجوك ارجعي إليّ حتى أعمل فيك صالحاً فيما تركت .

و سكتت اللحظة ...............

فقلت : يا لحظة !!!!!!! إلا تسمعيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجيبي أرجوك .

قالت: يا غافلاً عن نفسه ، يا مضيعاً لأوقاته .

ألا تعلم إنك الآن من أجل ارجاع لحظة قد ضيعت لحظات من عمرك ، فهل عساك

أن ترجعها كذلك ؟؟؟؟ !!!!!!

و لكن لا أقول إلا " إنّ الحسنات يذهبنّ السيئات " فبادر يا ........... واعمل واجتهد

واتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها و خالق الناس بخلق حسن .

[أمل حزين]

جزاك الله خيرا ....
وجعل ذلك في ميزان حسناتك وممن رفعت اقلامهم لرفع راية الدين
وكلمة التقوى
انها مهمة عظيمه وفقك الله لكل خير

[ام عبد العليم]

جزاك الله خيرا على ماكتبته
وأسال الله أن يعيننا على نشر دعوته ولو بكلمه
والحمد لله رب العالمين

[قمرين]

تسلمين يا نسما ت على كلماتك الرائعة \\
وننتظر منك المزيد
\
\شكراا يا |أمل وام عبد العليم
\وياكم ان شاء الله \
||||||||||آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مين