لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين لدي فكرة جميلة .......... وهي بأن نكتب 500 حديث من أحاديث الرسول صلـ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ــى كي نستذكرها ونستفيد بكتابتها ,, وأتمنى المشــــــاركة من الجميـــع... لا تنسون ذكر الراوي بارك الله فيكم ، ولاتنسونا من الدعاء ، أبتدى على خير ....... عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: < من عاد مريضاً أو زار أخاً له في اللَّه ناداه مناد: بأن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً> رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ ، وقال حَدِيْثٌ حَسَنٌ من كتاب رياض الصالحين . دمتم على طاعة ....
التعديل الأخير تم بواسطة مها ; 2008-12-25 الساعة 6:34 AM.
|
جزاك الله خيرا
ومشاركتي بالراوي وعسا ما اكون غلطانه لأني على عجاله وسوف اعود لاحقا عن البشير بن النعمان قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدة فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
|
موضوع جيد ..
وجزاك الله خيرا .. لكن لدي اقتراح .. وهو وضع الحديث مع شرحه .. لتكون الاستفادة أكبر .. وألا يزيد عدد الأحاديث عن ( واحد ) في كل مشاركة .. فمن واقع تجربة سابقة .. توضع في بعض الأحيان أكثر من خمسين حديث في مشاركة واحدة فقط .. بهذه الطريقة لن يكون هناك استفادة .. حتى صاحب المشاركة لم يقرأها .. فقط كل ما قام به هو نسخ ولصق .. بالتوفيق ..
|
|
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك فكرتك رائعه بس نخشى نثقل عليهم شوي ....
بسم الله نبدأ: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة و يباعدني عن النار ؟ قال - لقد جئت تسأل عن عظيم وإنه ليسير على منيسره الله تعالى عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاةوتصوم رمضان وتحج البيت , ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جُنة والصدقةتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار , وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا - تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونََ - ]السجدة16-17]... ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟-قلت : بلى , يا رسول الله قال " رأسٍ الإسلام , وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد " ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ " فقلت ك بلى يارسول الله , فأخذ بلساني وقال -كف عليك هذا-فقلت : يانبي الله , و إنا لمؤاخذون بما نتكلم ؟ فقال- ثكلتك أمك , وهل يكبالناس في النار على وجوههم- أو قال - على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟! -رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح . *الشرح: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال - قلت يا رسولالله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة و يباعدني عن النار - الجنة هي الدار التي أعدها الله عزوجل لعباده المتقين , فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر , والنار هي الدار التي أعدها الله عزوجل للكافرين , وفيها من العذاب الشديد ما هو معلوم في الكتاب والسنة , سأل عن هذا الأمر لأنه أهم شيء عنده رضي الله عنه وينبغي لكل مؤمن أن يكون هذا أهم شيء عنده , أن يدخل الجنة ويباعد عن النار . وهذاهو غاية الفوز لقوله تعالى -... فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ- ]ال عمران 185] فقال النبي صلى الله عليه وسلم - لقد سألت عن عظيم-أي شيء ذي عظمة وهو الفوز بالجنة والنجاة من النار ولكن قال -وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه - ويحتمل أن يكون قوله-عن عظيم - عن العمل الذي يدخل الجنةويباعده عن النار -وإنه-أي ذلك العمل -ليسير عن من يسره الله تعالى عليه -أي سهل على من سهله الله عليه ثم فصل له ذلك بقوله - تعبد الله ولا تشرك به شيئاً- وعبادة الله سبحانه وتعالى هي القيام بطاعته امتثالاً لأمره واجتناباً لنهيه مخلصاً له - لا تشرك به شيئاً-أي لا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً , لأنه من شرط العبادة والإخلاص له عزوجل . والأمر الثاني : من العمل الذي يدخل الجنة ويباعد عن النار إقامة الصلاة حيث قال - وتقيم الصلاة-ومعنى إقامتها أن تأتي بها مستقيمة تامة الأركان والواجبات والشروط وتكميلها بمكملاتها . الأمر الثالث: -وتؤتي الزكاة - وهي المال الذي أوجبه اللهعزوجل وجل يخرجه الإنسان من أموال معينة بشروط معروفة إلى أهلها المستحقين لها , وهذا معروف في كتب العلماء رحمهم الله . الأمر الرابع : أي شهر رمضان وهو أيضاً معلوم والصوم هو التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس . الأمر الخامس : -وتحج البيت-أي تقصد البيت الحرام وهو الكعبة لأداء المناسك . وهذه أركان الإسلام الخمسة , تعبد الله لا تشرك به شيئاًوتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت . وشهادة أن محمداً رسول الله داخلة في شهادة أن لا إله إلا الله إذا لم تذكر معها , لأن شهادة أن لا إله إلا الله معناها لا معبود حق إلا الله ومن عبادة الله التصديق برسوله صلى الله عليه وسلم واتباعه . ثم قال أي النبي صلى الله عليه وسلم - ألاأدلك على أبواب الخير؟- يعني على ما تتوصل به إلى الخير , كأنه قال نعم ,فقال النبي صلى الله عليه وسلم - الصوم جُنة - يعني أنه وقاية يقي من المعاصي في حال الصوم ويقيه من النار يوم القيامة ثم قال صلى الله عليه وسلم - والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار - الصدقة هي بذل المال للفقير المحتاج تقرباً لله سبحانه وتعالى وتقرباً وإحساناً إلىالفقير وهذه الصدقة تطفئ الخطيئة , أي ما أخطأ به الإنسان من ترك واجب أو فعل محرم - كما يطفئ الماء النار - وكلنا يعرف أن إطفاء المار للنارلا يبقي من النار شيئاً , كذلك الصدقة لا تبقي من الذنوب شيئاً . - وصلاة الرجل في جوف الليل - أي تطفئ الخطيئة كما يطفئ المارالنار , وجوف الليل وسطه وأفضل صلاة الليل النصف الثاني أو ثلث الليل بعد النصف الأول وقد كان داود عليه السلام ينام نصف اللي ويقوم ثلثه وينام سدسه ثم قرأ - تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونََ - ]السجدة16-17]... قرأها استشهاداً بها , و الاية كما هو ظاهر فيها أنهاتتجافى جنوبهم عن المضاجع يعني للصلاة في الليل وينفقون مما رزقهم الله وهاتان هما الصدقة وصلاة الليل اللتان ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث . ثم قال صلى الله عليه وسلم - ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ - قلت بلى يا رسول الله قال- رأس الإسلام - الأمر يعني الشأن الذي هو أعظم الشئون ورأسه الإسلام يعلو ولا يعلى عليه وبالإسلام يعلو الإنسان على شرار عباد الله من الكفار والمشركينوالمنافقين , وعموده –أي عمود الإسلام الصلاة , لأن عمود الشيء ما يبنى عليه الشيءويستقيم به الشيء ولا يستقيم إلا به وإنما كانت الصلاة عمود الإسلام , لأن تركهايخرج الإنسان من الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله والسنام ما علا ظهر البعير وذروة أعلاه وإنما ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله , لأن به يعلو المسلمون على أعدائهم . ثم قال صلى الله عليه وسلم - ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟-أي بما به ملاك هذا الأمر كله- فقلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه - وقال - كف عليك هذا-يعني لا تطلقه بالكلام لأنه خطر قلت- يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم؟ - هذه جملة استفهاميةوالمعنى هل نحن مؤاخذون بما نتكلم به ؟ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم - ثكلتك أمك-أي فقدتك حتى كانت ثكلى من فقدك , وهذه الجملة لا يراد بها معناها , وإنما يراد بها الحث والإغراء , على فهم ما يقال , فقال - ثكلتك أمك , وهل يكب الناس في النار على وجوههم- أو قال- على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟- , أوهنا للشك من الراوي هل قال النبي صلى الله عليه وسلم -على وجوههم- أو قال - على مناخرهم إلاحصائد ألسنتهم-أي إلا ما تحصد ألسنتهم من الكلام والمعنى أن اللسان إذاأطلقه الإنسان كان سبباً أن يُكب على وجهه في النار والعياذ بالله . *وهذا الحديث فيه فوائد كثيرة : حرص الصحابة رضي الله عنهم على الأعمال التي تدخلهم الجنة وتباعدهم من النار وأن هذا هو أهم شيء عندهم ولهذا سأل معاذ بن جبل رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة ويباعده عن النار . *ومنها : إثبات الجنة والناروهما الان موجودتان وهما لا يفنيان أبداً . *ومنها : بيان أن سؤال معاذ بن جبل رضي الله عنه عظيم لأن عوضه عظيم والعوض على قدرالمعوض ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لقد سألت عنعظيم-أي سألت عن عمل عظيم بدليل ما ترتب عليه من جزاء . ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الشيء العظيم يسير على من يسره الله عليه ,فيستفاد من هذا أنه ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى الله عزوجل في طلب تيسير الأموروليعلم أن من أسباب تيسير الله تقوى الله لقوله تعالى -... وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا - ]الطلاق4] . *ومن فوائد هذا الحديث : أن أول شيء وأعظمه توحيد الله عزوجل والإخلاص لله لقوله - تعبد الله ولا تشرك به شيئاً - . ومن فوائد هذا الحديث: : أهمية الصلاةلأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرها بعد الإخلاص فإن قال قائل : أين الشهادةالثانية ؟ شهادة أم محمداً رسول الله , قلنا : إنها معلومة من قوله - تعبد الله لا تشرك به شيئاً - وسبق بيان ذلك . *ومن فوائد الحديث : تقديم الزكاة على الصوم لأنها أكد . *ومن فوائد الحديث: تقديم الصوم على الحج لأنه يتكرر كل عاف بخلاف الحج فإنه لا يجب إلا في مرة في العمر . *ومن فوائد الحديث : الإشارة في هذه الجملة إلى أركان الإسلام الخمسة - تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت - . *ومن فوائد الحديث : عرض المسألة على الطالب بالتشويق لقوله - ألا أدلك علىأبواب الخير ؟- . *ومن فوائد الحديث : أنللخير أبواباً وهذه الأبواب لها مداخل وهو يشبه قول الرسول صلى الله عليه وسلم -الإيمان بضع وسبعون شعبة - *ومن فوائد الحديث : أن الصوم جنة , أي مانع للصائم من اللغو والرفث ومن قولالزور والعمل به والجهل , وهو أيضاً جنة للصائم من النار يقيه النار لقوله تعالى - الصوم لي وأنا أجزي به - . *ومن فوائد الحديث : فضيلة الصدقة لقوله صلى الله عليه وسلم - والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار - . *ومن فوائد خذا الحديث : أن صلاة الرجل في جوف الليل تطفئ الخطيئة لقول النبي صلى الله عليه وسلم - والصدقة تطفئ الخطيئة كمايطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل - *ومن فوائد الحديث : ان النبي صلى الله عليه وسلم يستدل بالقران لأنه تلي قولهتعالى - تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونََ- ]السجدة16-17] . *ومن فوائد هذا الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم يعرض المسائل بضيغة الاستفهام لتنبيهالمخاطب كما مر في هذا الحديث . *ومن فوائد الحديث : أن الأمر –أي شأن الخلق – له رأس وله عمود وله ذروة سنام فرأس الأمر الإسلاموعموده الصلاة يعني عمود الإسلام الصلاة , وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله . *ومن فوائد هذا الحديث : أن تارك الصلاة كافرلقوله صلى الله عليه وسلم - وعموده –أي عمود الإسلام- الصلاة - ومعلوم أن العمود إذا سقط البنيان وهذا القول الراجح من أقوال أهل العلمبأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وقد بينا ذلك في رسالة لنا في هذا الأمر . *ومن فوائد هذا الحديث : أن الجهاد في سبيل الله فيه علو الإسلام ورفعته لقوله - ذروة سنامه الجهاد-. *ومن فوائد هذا الحديث : أن الذي يملك هذا كله هو حفظ اللسان لقوله صلى الله عليه وسلم " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ - فقلت ك بلى يا رسول الله , فأخذبلساني وقال - كف عليك هذا " . *ومن فوائد هذا الحديث : جواز التعليم بالإشارة , لأنه صلى الله عليه وسلم أخذ بلسان نفسه وقال : - كف عليك هذا -. *ومن فوائد هذا الحديث : خطر اللسان على الإنسان لقوله صلى الله عليه وسلم - ثكلتك أمك , وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال - على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟!- . *ومن فوائد هذا الحديث : تحري ما نقل في الحديث من أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال - على وجوههم أو على مناخرهم - , وهذا يدل على الأمانة التامة في نقل الحديث .. دمتم على طاعة ..
التعديل الأخير تم بواسطة مها ; 2007-07-30 الساعة 9:10 PM.
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
جزااااكم الله خير الجزاء وبااارك الله فيكم ....
|
أختي مها جزاك الله خيراً على موضوعك الرائع والقيم وهذا يدل على حرصك على نشر دينك ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم جعله الله في موازين حسناتك. أما الحديث الذي أكتبه هو عن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"" عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بهاخطيئة"" يبين هذا الحديث ما يقرب إلى الله ويغفر الذنوب ويرفع الدرجات ويحث أيضاً على الإكثار من صلاة النافلة |
جزاكم الله خيرا على الموضوع ..........
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد . (شرح حديث الحلال بين والحرام بين) عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الحلال بين و الحرام بين , وبينهما مشتبهات قد لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وأن لكل ملك حمى ,ألا وإن حمى الله محارمه , ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذافسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم . *الشرح :قسم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام : قسم حلال بين لا اشتباه فيه , وقسم حرام بين لا اشتباه فيه , وهذان واضحان أما الحلال فحلال ولا يأثم الإنسان به , وأما الحرام فحرام ويأثم الإنسان به . المثال الأول :حل بهيمة الأنعام ...والمثال الثاني :تحريم الخمر . أما القسم الثالث فهو الأمرالمشتبه الذي يشتبه حكمه هل هو من الحلال أم من الحرام ؟ ويخفى حكمه على كثير من الناس , وإلا فهو معلوم عند آخرين . فهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الورع تركه وأن لا يقع فيه ولهذا قال : "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " استبرأ لدينه فيما بينه وبين الله , واستبرأ لعرضه فيما بينه وبين الناس بحيث لا يقولون :فلان وقع في الحرام , حيث إنهم يعلمونه وهو عند مشتبه ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لذلك بالراعي يرعى حول الحمى "أي حول الأرض المحمية التي لا ترعها البهائم فتكون خضراء , لأنها لم ترعى فيها فإنها تجذب البهائم حتى تدب إليها وترعاها" " كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه " ثم قال عليه الصلاة والسلام : "ألا وأن لكل ملك حمى "يعني بأنه جرت العادة بأن الملوك يحمون شيئا من الرياض التي يكون فيهاالعشب الكثير والزرع الكثير "ألا وإن حمى الله محارمه " أيما حرمه على عباده فهو حماه , لأنه منعهم أن يقعوا فيه ثم بين أن في الجسد مضغةيعني لحمة بقدر ما يمضغه الآكل إذا صلحت صلح الجسد كله ثم بينها بقوله "ألا وهي القلب " وهو إشارة إلى أنه يجب على الإنسان أن يراعي مافي قلبه من الهوى الذي يعصف به حتى يقع في الحرام والأمور المشتبهات . *فيستفاد من هذا الحديث : أولا :أن الشريعة الإسلامية حلالها بين وحرامها بين والمشتبه منها يعلمه بعض الناس . ثانيا :أنه ينبغي للإنسان إذا اشتبه عليه الأمر ,أحلال هو أم حرام أن يجتنبه حتى يتبين له أنه حلال . *ومن فوائد الحديث :أن الإنسان إذا وقع في الأمور المشتبه هان عليه أن يقع في الأمور الواضحة فإذا مارس الشيء المشتبه فإن نفسه تدعوه إلى أن يفعل الشيء البين وحينئذ يهلك . *ومن فوائد هذا الحديث :جواز ضرب المثل من أجل أن يتبين الأمر المعنوي بالضرب الحسي أي أن تشبيه المعقول بالمحسوس ليقرب فهمه . *ومن فوائد هذا الحديث :حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام بضربه للأمثال وتوضيحها . *ومن فوائد هذا الحديث :أن المدار في الصلاح والفساد على القلب وينبني على هذه الفائدة أنه يجب على الإنسان العناية بقلبه دائما وأبدا حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه . *ومن فوائد الحديث :أن فساد الظاهردليل على فساد الباطن لقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله " ففساد الظاهر عنوان فساد الباطن وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/color][/color] |
|
بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا على جهودكم وتحريكم للأحاديث الصحيحة ونقل الراوي ..
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وفاة بطل قصة الرسوم المسيئة للنبي محمد في الدنمارك | ريم الفــــــــلا | المنتدى العام | 15 | 2007-02-23 12:54 PM |
محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وفدائهم له | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2007-01-20 7:50 AM |
الشيخ عبد العزيز بن باز يبكي محبةً للنبي صلى الله عليه وسلم | الاندلسي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2006-04-19 9:14 PM |
معا لنجمع مئة حديث للنبي محمد علي افضل الصلاة والسلام... | لولو درة فلسطين | المنتدى الإسلامي | 72 | 2005-09-12 9:18 PM |
محمد صلى الله علية وسلم .... | rnda2004 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-03-04 5:13 PM |