أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
هذه من كتاب التبيان في علوم القرآن ...
ل أبو البقاء العبكري .. سورة القيامة . بسم الله الرحمن الرحيم . قال تعالى : ( لا أقسم بيوم القيامة ( 1 ) ) . في ( لا ) وجهان : أحدهما : هي زائدة ، كما زيدت في قوله تعالى : ( لئلا يعلم ) [ سورة الحديد : 29 ] . والثاني : ليست زائدة ، وفي المعنى وجهان : [ ص: 477 ] أحدهما : هي نفي للقسم بها كما نفي القسم بالنفس . والثاني : أن " لا " رد لكلام مقدر ؛ لأنهم قالوا : أنت مفتر على الله في قولك : نبعث ؛ فقال لا ، ثم ابتدأ ؛ فقال : أقسم ، وهذا كثير في الشعر ، فإن واو العطف تأتي في مبادئ القصائد كثيرا ، يقدر هناك كلام يعطف عليه . وقرئ : " لأقسم " . وفي الكلام وجهان : أحدهما : هي لام التوكيد دخلت على الفعل المضارع ؛ كقوله تعالى : ( وإن ربك ليحكم بينهم ) [ سورة النحل : 124 ] ، وليست لام القسم . والثاني : هي لام القسم ، ولم تصحبها النون اعتمادا على المعنى ؛ ولأن خبر الله صدق ؛ فجاز أن يأتي من غير توكيد . وقيل : شبهت الجملة الفعلية بالجملة الاسمية ؛ كقوله تعالى : ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم . . . ) [ سورة الحجر : 72 ] . قال تعالى : ( بلى قادرين على أن نسوي بنانه ( 4 ) بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ( 5 ) يسأل أيان يوم القيامة ( 6 ) ) . قوله تعالى : ( قادرين ) أي بلى نجمعها ؛ فقادرين حال من الفاعل . و ( أمامه ) : ظرف ؛ أي ليكفر فيما يستقبل . و ( يسأل ) : تفسير ليفجر . قال تعالى : ( إلى ربك يومئذ المستقر ( 12 ) ) . قوله تعالى : ( إلى ربك ) : هو خبر " المستقر " . و " يومئذ " : منصوب بفعل دل عليه " المستقر " ولا يعمل فيه المستقر ؛ لأنه مصدر بمعنى الاستقرار ؛ والمعنى : إليه المرجع . قال تعالى : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ( 14 ) ) . قوله تعالى : ( بل الإنسان ) : هو مبتدأ ، و " بصيرة " : خبره ، و " على " يتعلق بالخبر . وفي التأنيث وجهان ؛ أحدهما : هي داخلة للمبالغة ؛ أي بصير على نفسه . والثاني : هو على المعنى ؛ أي هو حجة بصيرة على نفسه ؛ ونسب الإبصار إلى الحجة لما ذكر في بني إسرائيل . [ ص: 478 ] وقيل : بصيرة هنا مصدر ، والتقدير : ذو بصيرة ؛ ولا يصح ذلك إلا على التبيين . قال تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة ( 22 ) إلى ربها ناظرة ( 23 ) ) . قوله تعالى : ( وجوه ) : هو مبتدأ ، و " ناضرة " : خبره ، وجاز الابتداء بالنكرة لحصول الفائدة . و ( يومئذ ) : ظرف للخبر . ويجوز أن يكون الخبر محذوفا ؛ أي ثم وجوه . و " ناضرة " : صفة . وأما " إلى " فتتعلق بـ " ناظرة " الأخيرة . وقال بعض غلاة المعتزلة : إلى هاهنا : اسم بمعنى النعمة ؛ أي منتظرة نعمة ربها ، والمراد أصحاب الوجوه . قال تعالى : ( كلا إذا بلغت التراقي ( 16 ) وقيل من راق ( 17 ) ) . قوله تعالى : ( إذا بلغت ) : العامل في " إذا " معنى : ( إلى ربك يومئذ المساق ) [ سورة القيامة : 30 ] أي إذا بلغت الحلقوم رفعت إلى الله تعالى . و ( التراقي ) : جمع ترقوة ، وهي فعلوة ، وليست بتفعلة ؛ إذ ليس في الكلام ترق . و ( من ) : مبتدأ ، و " راق " : خبره ؛ أي من يرقيها ليبرئها . وقيل : من يرفعها إلى الله عز وجل ؛ أملائكة الرحمة ، أو ملائكة العذاب ؟ قال تعالى : ( فلا صدق ولا صلى ( 31 ) ولكن كذب وتولى ( 32 ) ثم ذهب إلى أهله يتمطى ( 33 ) ) . قوله تعالى : ( فلا صدق ) : " لا " بمعنى ما . و ( يتمطى ) : فيه وجهان : أحدهما : الألف مبدلة من طاء ، والأصل يتمطط ؛ أي يتمدد في مشيه كبرا . والثاني : هو بدل من واو ؛ والمعنى : يمد مطاه ؛ أي ظهره . قال تعالى : ( أولى لك فأولى ( 34 ) ) . قوله تعالى : ( أولى لك ) : وزن أولى فيه قولان : أحدهما : فعلى ، والألف للإلحاق ، لا للتأنيث . والثاني : هو أفعل ، وهو على القولين هنا علم ؛ فلذلك لم ينون ، ويدل عليه ما حكي عن أبي زيد في النوادر : هي أولاة بالتاء غير مصروف ، فعلى هذا يكون " أولى " مبتدأ ، و " لك " : الخبر . [ ص: 479 ] والقول الثاني : أنه اسم للفعل مبني ، ومعناه وليك شر بعد شر ؛ و " لك " تبيين . قال تعالى : ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ( 36 ) ألم يك نطفة من مني يمنى ( 37 ) ثم كان علقة فخلق فسوى ( 38 ) فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى ( 39 ) أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ( 40 ) ) . و ( سدى ) : حال ، وألفه مبدلة من واو . و ( يمنى ) - بالياء - على أن الضمير للمني ؛ فيكون في موضع جر . ويجوز أن يكون للنطفة ؛ لأن التأنيث غير حقيقي . والنطفة بمعنى الماء ، فيكون في موضع نصب ، كالقراءة بالتاء . و ( الذكر والأنثى ) : بدل من الزوجين . و ( يحيي ) بالإظهار لا غير ؛ لأن الياء لو أدغمت للزم الجمع بين ساكنين لفظا وتقديرا . والله أعلم .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آية من سورة القيامة | رحماك-ربي | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 2 | 2007-10-06 7:08 PM |
لمسات بيانية من سورة القيامة | يمامة الوادي | رياض القرآن | 16 | 2006-11-17 5:45 PM |
#### سورة القيامة للقارئ.... #### | إشراقة | رياض القرآن | 2 | 2006-08-08 12:26 AM |
تعرف على يوم القيامة ::: صورة عن قرب | موضي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2005-12-18 5:11 PM |
سورة القيامة | منووول | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2004-11-10 12:13 PM |