أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ولكن كيف سيخرجنا القرآن من الظلمات إلى النور؟
إن ذلك يكون بأمرين: 1ـ التدبر والفهم لآيات الله سبحانه، قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}، وقال: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافَاً كَثِيرَاً}، وقال: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}. قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فلو علِم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبُّر، لاشتغلوا بها عن كلِّ ما سواها، فإذا قرأه بتفكُّر حتى إذا مرَّ بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه، كرَّرها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكُّر وتفهُّم خير من قراءة ختمة بغير تدبُّر وتفهُّم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن، وهذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصباح، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قام بآية يرددها حتى الصباح وهي قوله: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، فقراءة القرآن بالتفكُّر هي أصل صلاح القلب ([3]). ولما كان أعظم المطبقين للقرآن الكريم هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنَّ مَنْ أراد أن يفهم القرآن فعليه بسيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام، فإنَّ سيرته وحياته هي تطبيق عملي وتفسير للقرآن، فعندما سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: (كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ) ([4])، فلا يكفي الاقتصار على قراءة ما ذكره المفسرون، فإن الاطلاع على السيرة النبوية وفهم الدروس والعبر منها تجعل الإنسان يفهم القرآن بطريقة أفضل. 2ـ التطبيق لما جاء في القرآن العظيم، بفعل أوامره واجتناب نواهيه والتأدب بآدابه، قال تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ}، وقال: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}، وقال: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرَاً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِينَاً}. وقال الله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}، قال ابن عباس: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ}، يتبعونه حق اتباعه. وقال مجاهد: يعملون به حق عمله. وقال عبد الله بن مسعود: والذي نفسي بيده، إنَّ حقَّ تلاوته: أن يحلَّ حلاله ويحرِّم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرِّف الكلم عن مواضعه، ولا يتأوَّل منه شيئاً على غير تأويله. قال الإمام ابن القيم: أهل القرآن هم العالمون به، والعاملون بما فيه، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من أهله، وإن أقام حروفه إقامة السهم ([5]). وقد بيَّن الله سبحانه أنَّ في طاعته وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام الحياةَ الحقيقيةَ فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}، وقال: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتَاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورَاً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا}، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ) ([6]). قال الإمام الرازي: ذكروا في قوله: {إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ} وجوهاً: الأول: قال السدي: هو الإيمان والإسلام وفيه الحياة لأن الإيمان حياة القلب والكفر موته ، يدل عليه قوله تعالى : {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ المَيِّتِ}، قيل المؤمن من الكافر. الثاني: قال قتادة: يعني القرآن أي أجيبوه إلى ما في القرآن، ففيه الحياة والنجاة والعصمة، وإنما سمي القرآن بالحياة؛ لأن القرآن سبب العلم، والعلم حياة ، فجاز أن يسمى سبب الحياة بالحياة. الثالث: قال الأكثرون : {لِما يُحْيِيكُمْ} هو الجهاد ، ثم في سبب تسمية الجهاد بالحياة وجوه، أحدها: هو أن وهن أحد العدوين حياة للعدو الثاني، فأمر المسلمين إنما يقوى ويعظم بسبب الجهاد مع الكفار. وثانيها: أن الجهاد سبب لحصول الشهادة وهي توجب الحياة الدائمة قال تعالى : {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}. وثالثها: أن الجهاد قد يفضي إلى القتل ، والقتل يوصل إلى الدار الآخرة ، والدار الآخرة معدن الحياة. قال تعالى : {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ}، أي الحياة الدائمة. والقول الرابع: {لِما يُحْيِيكُمْ} أي لكلِّ حقٍّ وصواب، وعلى هذا التقدير فيدخل فيه القرآن والإيمان والجهاد وكل أعمال البر والطاعة، والمراد من قوله: {لِما يُحْيِيكُمْ} الحياة الطيبة الدائمة قال تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً} ([7]). فلو طبق المسلمون ما في القرآن لما تأخر نصرهم ساعة واحدة من زمانهم، ولا تجرأ عليهم شجعان الأعداء فضلاً عن جبنائهم، ولا أتاهم الأعداء من قِبَل تفرقهم واختلافهم، ولا أتتهم المصائب التي لم تكن فيمن قبلهم، ولا عانى الضعيف من ظلم القوي، ولا عانى الحاكم من شعبه ولا الشعب من حاكمه. فلو أن دولة طبقت هذه الآية: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}، لأفلحت في الدنيا ونجت الآخرة. ولو أن أحداً عرف أن {مَنْ عَمِلَ صَالِحَاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا}، وأن {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ}، وتأمل قوله: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} فهل سيعمل السوء؟ ولو أن أحداً أيقن بقوله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرَاً}، فهل سيكفر بربه؟ ولهذا قال سبحانه: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}، وقال: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدَىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}، وسماه الله تعالى بالفرقان فقال: { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرَاً }، وقال: {وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ}، فهو يفرق به بين الحق والباطل وبين طريق الخير وطريق الشر، فيعلم السالك إلى أين يتجه، ويكون على بصيرة من أمره، قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا}، وقال تعالى: { هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدَىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }. ، فمن اتبع هدى القرآن فقد فاز ونجا، فطوبى لأهل العقول والحِجَى، قال تعالى: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، وقال: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، وقال: {قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى}، وقال: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدَىً مِنَ اللهِ}.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لاب توب وصوره ..\ فسروووولي | يــقــين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 6 | 2011-05-06 4:27 AM |
مِنْ بَعِيْدٍ شَاهَدْتُ قَبَسَا مِنْ نُوْرِ .. أُخْتٌ لَكُمْ | صـآحـبـة الـسـمـو | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 4 | 2010-09-26 2:26 PM |
~\\ مِنْ آجمَلْ مــآقرأتْ مِنْ آلحِكَمْ //~ | مرووومه | المنتدى العام | 25 | 2010-05-24 7:15 AM |
أحكام التجويد ( صوت وصوره) | سنــدســ | رياض القرآن | 5 | 2010-04-19 11:19 AM |
أقم صلاتك قبل مماتك (صوت وصوره) | محبة الجنة | منتدى الصوتيات والمرئيات | 8 | 2006-11-07 4:22 PM |