[السمو الروحي]

الإسلامـ أكرم المرأهــ ولكن بعض النساء تأبى إلّا أن تهين نفسها للجهل , فأستغرب كثيراً من بعض تصّرفاتهن وبعض الحياء الغبي فـ تتركـ أمور الدين حياءً من الرجال و عدم الحياء من اللّهـ فكثيراً ما أسمع بعض الفتاوى التي لا تُمثل سِوى الجهل بعينهـ مثل التهاون في أمور الطهارهــ في العمرهــ وغيرهــا ويتركّز الجهل أغلبهـ في مسائل الطهارهــ و تفسير آيات القرأن بمبالغهــ , ولّعل ذلكـ يعود للمناهج التعليميهـ فـ هي تُعلّم فقط كـ إختبار و درجات ولا تُرسخ في ذهن الفتاة أن هذا شيء يخصّها ويجب أن تتعلّمهـ لمستقبلها و أنهـ من معصية اللّهـ التهاون بها , كذلكـ يعود للحياء الذي لا داعي لهـ فأحياناً تكتفي المُعلّمهـ بالقراءهـ فقط دون الشرح المُثقف وليس المالغ أو عديم الأدب .

غالب الأمور و الوصايا التي تأخذهـا الفتيات من الأم هـي ما سارت وترّبت عليهـ الأم والجّدهـ بعيداً عن أحكام الشريعهـ قريباً من العادات و التقاليد , فكيف ستتعلّم الفتاة إذا كانت الأم جاهلهـ و المُعلّمهـ أجهل .

هناكـ كُتيّب نافع للمرأهـ المسلمهـ لا يحضرني أسمهـ الآن ولكن سأعود لذكرهــ وكتابة عنوانهـ , فـ بهـ كثيراً من المسائل والفتاوى وفق كتاب اللّهـ وسُنة رسولهـ عليهـ الصلاة والسلام أرى أن أي أمرأهـ أو فتاة هـي بحاجهـ لهـ وسوف ينير لها كثيراً فيما يخص أنوثتها ودينها .

من أرض الحرمين لبلاد الرافدين تحيةً عطرهـ بريحة المسكـْ وسلامـاً دافئاً لحاملة المسكـ ~