لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ياأخي، لاأحد يتهمك...وكلنا نقف معك، ونشعر بك، وفضفضتك هذه إن شاء الله تريحك..لكن نريد منك وننتظر منك أن تفرق بين الأعراض التي تمر بك، وتسأل عنها ولاتجد إجابة، وبين السبب في هذا كله..إذا وضعت يدك على السبب، وعالجته، إختفت كل هذه الأعراض..
أخي، هل عرضت نفسك على طبيب نفسي متمكن؟ الطبيب سيسمعك أفضل منا، وسيحدد ماهو مصدر الألم ، وسيساعدك ..ثق في هذا.. أحيانا يكون الإنسان يمر بحالة إكتئاب، تشبه ماتمر به، وتحتاج عاجلا لجلسات نفسية، وربما أدويه.. الأمر لن يأخذ منك سوى زيارة قصيرة، أرجوك جرب ولن تندم..بإذن الله.. نحن هنا بشر مثلنا مثلك، نتمنى مساعدتك، ولكن ليس مثل نفسك..وليس مثل أن تذهب لمن يعرف مابك، وأقصد به الطبيب النفسي..الذي بالتأكيد تمر عليه حالات كحالتك، وبإذن الله يكتب لها الشفاء.. هذا الألم، صفحة وستطوى..فسارع أخي للعلاج، وأبشر خيرا. |
بسم الله الرحمن الرحيم
يااختي تعووذي من ابليس واستعيني بربك ... ولاتقولي شي مستحيييل ... واستغفري كثثثثثثثثثثير وابشر بكل شي انشاءاللهـ وادعي اخر الليل قبل الاذان بسااعهـ احلى سااعهـ هاذي للاستجابهـ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي كلمات قليلة تمعن بها بقلبك وفكر بها دوماً لاتجعلها كمهب الريح أدرسها بنفسك وأستشعر الموقف أستشعار القلب وكل شي اي ضع نفسك بهذه المكانه فأنت لست الوحيد على هذه الدنيا وأنت لست ككل الناس والأبتلاءات ليست سوا كذلك والمصائب والأمراض والأوجاع ليست كما هي ابداً أن الدنيا متاع الغرور فيها الشرور وفيها السرور أنت بالدنيا عابر سبيل قلت أنت أي نحن فالكلام للعموم أين الأنبياء..؟ أين الرسول صلى الله عليه وسلم ..؟ أين الصحابة..؟ أين السلف..؟ أين الملوك..؟ هل قرأت أبتلاءات الأنبياء هل عرفت المصائب التي تعرضت لهم ..؟ هل تعرف ماحدث للرسول صلى الله عليه عند الدعوة..؟ فكر بألامر الرسول خير البشر وأطهر وأشرف وسيد الأنبياء والمرسلين يتعرض لكل شي وفي قلبه ( الـصـبـر ) لا أريد أن أطيل عليك والله سبحانه يجري المصائب على عباده لحكم عظيمة، منها أنه يكفر بها خطاياهم؛ كما في حديث أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير؛ عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر؛ أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة ) . رواه الترمذي وحسنه الحاكم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " المصائب نعمة لأنها مكفرات للذنوب، وتدعو إلى الصبر فيثاب عليها، وتقتضي الإنابة إلى الله والذل له والإعراض عن الخلق . . . إلى غير ذلك من المصالح العظيمة، فنفس البلاء يكفر الله به الذنوب والخطايا، وهذا من أعظم النعم، فالمصائب رحمة ونعمة في حق عموم الخلق؛ إلا أن يدخل صاحبها في معاص أعظم مما كان قبل ذلك، فيكون شرا عليه من جهة ما أصابه في دينه؛ فإن من الناس من إذا ابتلي بفقر أو مرض أو وجع؛ حصل له من النفاق والجزع ومرض القلب والكفر الظاهر وترك بعض الواجبات وفعل بعض المحرمات ما يوجب له الضرر في دينه؛ فهذا كانت العافية خيرا له من جهة ما أورثته المصيبة، لا من جهة نفس المصيبة؛ كما أن من أوجبت له المصيبة صبرا وطاعة؛ كانت في حقه نعمة دينية؛ فهي بكونها فعل الرب عز وجل رحمة للخلق، والله تعالى محمود عليها، فمن ابتلي فرزق الصبر؛ كان الصبر عليه نعمة في دينه، وحصل له بعد ما كفر من خطاياه رحمة، وحصل له ثناء ربه عليه؛ قال تعالى : { أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ } ، وحصل له غفران السيئات ورفع الدرجات؛ فمن قام بالصبر الواجب؛ حصل له لك " . انتهى . ومن الحكم الإلهية في إجراء المصائب ابتلاء العباد عند وقوعها؛ من يصبر ويرضى، ومن يجزع ويسخط؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم؛ فمن رضي؛ فله الرضى، ومن سخط؛ فله السخط ) . رواه الترمذي وحسنه . الأ تريد رضى الله عليك .. الأ تريد الحسنات تتناثر عليك..؟ الأ تريد عظم الجزاء في الدينا والأخرة..؟ أليس الله بهذه الأبتلاءات يكون قريب منك أم بعيد..؟ بل قريب..! قال تعالى : { أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ } ، هل أستشعرت هذه الآيه وأستحضرت قلبك لها ..من أنت ومن أنا ومن نحن حتى يصلي علينا الله ويدخلنا تحت رحمته ..؟ من رضى بأمر الله وقال الحمد الله على كل حال وقال يالله لك الحمد والشكر فأنت يارب قريب مني صلى الله عليه وأدخله تحت رحمتة متى يكون الله بعيد عن العبد..ويكون العبد بعيد عن الله..؟ كلما زادت ذنوبة ومعاصية والقنوط من رحمة الله والبعد كل العبد عن الله هل تريد أن يكون الله قريب منك ..؟ بل يتركك في ملذات الدنيا وزينتها فهذا كله أختبار للعبد من شكر بنعمة الله ومن كفر بها حتى يأتي يومة الشنيع من كان على الخير والرضى حسنة خاتمتة ومن كان على معصية الله والدوام عليها والسخط يأتي من لا تحمد عقابة وفي الأخير يأما جنةٍ أو نار.. أسأل الله أن نكون من أهل الجنة أخي الكلام في جعبتي كثير لا يعدٌ ولا يحصى أكتفي بهذه الكلمات البسيطة التي خرجت من قلبي لمحبتي فيك فالله وغيرك أن تدخل في قلبك فأي مساعدة أو توجية فأنا موجود أن شاء الله وسيكون لك مداخله أخرى ونصيحة عظيمة بالتوفيق لك واسال الله لنا ولكم الهداية
|
مع اني ماشارك كثير في المنتديات وبس اقرء اكثر شي
لكن هالكلام خلاني اطلع من سكوتي فاتمنى مداخلتي تفيد في البدايه الياس ماعجبني ومو حلو نشتكي لغير الله ثاني شي ممكن يكون كل اللي قلته او تحسه او يصير لك نتيجه لانك مصاب بحسد او عين او سحر وهذا ابد مو مستبعد يمكن صح .....انا اعاني من حاله ياس وظروفي صعبه ومازالت لاني عندي عين او سحر واتعالج منها وربي كريم انا منتظرته وواثقه فيه وانت نفس الشي عالج نفسك من العيون او السحر وربي يفرجها علينا كلنا ثالث نقطه في حديث قدسي ربي يقول انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء كلام عظيم ويسوى الدنيا بس لو اقتنعنا فيه وايقناه صدق وفي الايه (ان مع العسر يسرا ) ربي بالايه يوعد فلازم نصدقه وكل مايجينا عسر نقول حان وقت الفرج مثل ماوعدنا الله وفي بيت شعر حلو ضاقت فلما استحكت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج يعني وقت الضيق الشديد اعرف بعد فرج الله سبحانه بس ثق بالله وتوكل عليه قال سبحانه ومن يتوكل على الله فهو حسبه يعني اتوكل عليه بصدق وثقه فيه ويقين بانه مارح يتركك وهو حسبك وكافيك ومغنيك وكمان وعدنا بالايه (ادعوني استجب لكم ) يعني بس ندعيه وهو سبحانه رح يستجيب الاستجابه اكيده لكن للدعاء شروطٌ عديدةٌ لابد من توافرها؛كي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله. فمن أهم تلك الشروط: أن يكون الداعي عالماً بأن الله وحده هو القادر على إجابة الدعاء، وألا يدعو إلا الله وحده؛ لأن دعاء غير الله شرك، وأن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروعة كالتوسل إلى الله باسم من أسمائه، أو صفة من صفاته، أو أن يتوسل بصالح الأعمال، أو بدعاء رجل صالح حيٍّ حاضر قادر. ومن شروط الدعاء: تجنبُ الاستعجال، والدعاءُ بالخير، وحسنُ الظنِّ بالله، وحضورُ القلب، وإطابةُ المأكل، وتجنُّبُ الاعتداءِ، هذه هي شروط الدعاء على سبيل الإيجاز. وهناك آداب يحسن توافرها: كي يكون الدعاء كاملاً، ومنها الثناءُ على الله قبل الدعـاء، والصلاة ُعلى النبي صلى الله عليه وسلم والإقرارُ بالذنب، والاعترافُ بالخطيئة، والتضرعُ، والخشوعُ، والرغبةُ، والرهبةُ، والجزمُ في الدعاءِ، والعزمُ في المسألة، والإلحاحُ بالدعاء، والدعاءُ في كل الأحوال، والدعاءُ ثلاثاً، واستقبالُ القبلة، ورفعُ الأيدي، والسواكُ، والوضوءُ، واختيارُ الاسم المناسبِ أو الصفةِ المناسبةِ كأن يقول: يا رحمن ارحمني، برحمتك أستغيث ومن آداب الدعاء: خفضُ الصوتِ، وأن يتخير الداعي جوامعَ الدعاء، ومحاسنَ الكلامِ، وأن يتجنب التكلفَ، والسَجْعَ، وأن يبدأ الداعي بنفسه، وأن يدعو لإخوانه المسلمين. هذه بعض آداب الدعاء على سبيل الإجمال، والأدلة على ذلك مبسوطة في الكتاب والسنة، والمجال لا يتسع للتفصيل؛ فالإتيان بشروط الدعاء وآدابه من أعظم الأسباب الجالبة لإجابة الدعاء. ومن الأسباب _أيضاً_: الإخلاص لله حالَ الدعاء،وقُوة ُالرجاء،وشدةُ التحرّي، وانتظارُ الفَرَجِ، والتوبةُ، وردُّ المظالمِ، والسلامةُ من الغفلة، وكثرةُ الأعمالِ الصالحةِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكر، والتقربُ إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، وبِرُّ الوالدين، واغتنامُ الفُرصِ، وذلك بتحري أوقات الإجابة، واغتنامُ الأحوال، والأوضاع، والأماكن التي هي مظانُّ إجابة الدعاء.
|
إن من البلاء على المؤمن أن يدعو فلا يُجاب؛ فيكرَّر الدعاء، ويلحَّ فيه، وتطولَ المدة فلا يرى أثراً للإجابة.
ومن هنا يجد الشيطان فرصته؛ فيبدأ بالوسوسة للمؤمن، وإيقاعه في الاعتراض على حكم الله، وإساءته الظن به _عز وجل_. فعلى من وقعت له تلك الحال ألا يلتفت إلى ما يلقيه الشيطان؛ ذلك أن تأخر الإجابة مع المبالغة في الدعاء يحمل في طيّاته حِكَماً باهرةً، وأسراراً بديعةً، وفوائدَ جمةً، لو تدبرها الداعي لما دار في خَلَدِه تضجُّر من تأخر الإجابة. ومن تلك الحِكَم والأسرار والفوائد التي يحسن بالداعي أن يتدبرها، ويجمل به أن يستحضرها ما يلي: أولاً: أن تأخر الإجابة من البلاء كما أن سرعة الإجابة من البلاء_أيضاً_قـال _عز وجل_: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون). فالابتلاء بالخير يحتاجُ إلى شكر، والابتلاءُ بالشر يحتاج إلى صبر؛ فإياك أن تستطيل البلاء، وَتَضْجَرَ من كثرة الدعاء؛ فإنك ممتحنٌ بالبلاء متعبَّدٌ بالصبر والدعاء؛ فلا تيأسنّ من رَوْح الله وإن طال البلاء. قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (أصبحت ومالي سرورٌ إلا في انتظارِ مواقعِ القدرِ، إن تكنِ السراءُ، فعندي الشكرُ، وإن تكن الضراءُ فعندي الصبرُ). ثانياً: من حكم تأخر إجابة الدعاء: أن يستحضر الإنسان أن الله هو مالك الملك، فله التصرف المطلق، بالعطاء والمنع؛ فلا رادّ لفضله، ولا مُعقّب لحكمه، ولا اعتراض على عطائه ومنعه، إن أعطى فبفضل،وإن منع فبعدل؛ فلا حقّ_إذاً_للمخلوق المربوب على الخالق الرب_عز وجل_. ثالثاً: أن الله _عز وجل_ له الحكمة البالغة؛ فلا يعطي إلا لحكمة، ولا يمنع إلا لحكمة، وقد يرى الإنسان أن في ذلك الشيء مصلحةً ظاهرةً؛ ولكن الحكمةَ لا تقتضيه، فقد يخفى في الحكمة فيما يفعله الطبيب من أشياء تؤذي في الظاهر ويُقْصَد بها المصلحة، فلعل هذا من ذاك ، بل أعظم؛ فقد يكون تأخرُ الإجابة، أو منعُها هو عينَ المصلحةِ. رابعاً: قد يكون في تحقق المطلوب زيادةٌ في الشر، فربما تحقق للداعي مطلوبُه، وأجيب له سؤلُه؛ فكان ذلك سبباً في زيادةِ إثمٍ، أو تأخيرٍ عن مرتبةٍ، أو كان ذلك حاملا ً على الأشَر والبَطر، فكان التأخير أو المنع أصلح. وقد روي عن بعض السلف أنه كان يسأل الغزو؛ فهتف به هاتف: إنك إن غزوت أُسرت، وإن أُسرت تنصّرت. قال ابن القيم رحمه الله : (فقضاؤه لعبده المؤمن عطاءٌ، وإن كان في صورة المنع، ونِعْمَةٌ وإن كان في صورة محنة، وبلاؤه عافية، وإن كان في صورة بلية. وَلَكنْ لجهل العبدِ، وظلمِه لا يَعُدُّ العطاءَ والنعمةَ والعافيةَ إلا ما التذّ به في العاجل، وكان ملائماً لطبعه. ولو رزق من المعرفة حظاً وافراً؛ لعد المنعَ نعمةً والبلاءَ رَحمةً، وتلذذ بالبلاء أكثرَ من لذته بالعافية، وتلذذ بالفقر أكثرَ من لذته بالغنى، وكان في حال الِقلّةِ أعظمَ شكراً من حال الكثرة. )ا_هـ. وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله: (ولهذا من لطف الله _عز وجل_ لعبده أنه ربما طمحت نفسُه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظُن بها إدراكَ بُغْيتِهِ، فيعلـم أنها تضرّه، وتصدّه عما ينفعه؛ فيحول بينه وبينها، فيظل العبد كارهاً، ولم يَدْرِ أن ربه قد لَطَفَ به؛حيث أبقى له الأمر النافع، وصرف عنه الأمر الضار).
|
خامساً: الدخول في زمرة المحبوبين لله_عز وجل_فالذين يدعون ربهم، ويُبْتَلَون بتأخر الإجابة عنهم _يدخلون في زمرة المحبوبين المشرَّفين بمحبة الله؛ فهو_عز وجل_ إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن عِظمَ الجزاءِ مع عِظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السَّخطْ) أخرجه الترمذي وابن ماجة، وحسنه الترمذي والألباني.
سادساً: أن اختيارَ اللهِ للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه، وهذا سر بديع يحسن بالعبد أن يتفطن له حال دعائه لربه؛ فهذا يريحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات، ويُفْرِغُ قَلْبَهُ من التقديرات، والتدبيرات التي يصعد منها في عَقَبَة، وينـزل في أخرى. وإذا فوض العبد أمره إلى ربه،ورضي بما يختاره له_أمدّه الله بالقوة، والعزيمة، والصبـر،وصرف عنه الآفات التي هي عرضةُ اختيارِ العبدِ لنفسه، وأراه من حسن العاقبة ما لم يكن ليصلَ إلى بعضه بما يختاره هو لنفسه. سابعاً: أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والعكس بالعكس؛ بل إن عامةَ مصالحِ النفوس في مكروهاتها، كما أن عامَّةَ مضارِّها وأسباب هلكتها في محبوباتها قال _عز وجل_: (فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً). قال سفيان بن عيينة رحمه الله: (ما يكرهُ العبدُ خيرٌ له مما يحب؛ لأن ما يكرهه يُهَيِّجُه للدعاء، وما يحبه يلهيه). ثامناً: أن تأخر الإجابة سببٌ لِتَفَقُّدِ العبد لنفسه؛ فقد يكون امتناعُ الإجابة أو تأخرها لآفة في الداعي؛ فربما كان في مطعومه شبهةٌ، أو كان في قلبه وقتَ الدعاء غفلةٌ، أو كان متلبساً بذنوب مانعةٍ؛ وبهذا ينبعث إلى المحاسبة، والتوبة، ولو عُجِّلَت له الإجابةُ لفاتته هذه الفائدة. تاسعاً: قد تكون الدعوةُ مستجابةً دون علم الداعي؛ لأن ثمرة الدعاء مضمونة _بإذن الله_قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو، ليس بإثم ولا بقطيعة رحم؛ إلا أعطاه الله إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها) قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذاً نكثر؟ قال: (الله أكثر) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني. إذا تقرر هذا؛ فكيف يستبطئ الداعي الإجابة طالما أن الثمرةَ مضمونةٌ، ولماذا لا يحسنُ العبدُ ظنَّه بربه ويقول: لعله استُجِيب لي، وآتاني ربي إحدى هذه الثلاثِ من حيثُ لا أعلم؟!. عاشراً: التمتع بطول المناجاة، فكلما تأخرت الإجابة طالت المناجاة، وحصلت اللذة، وزاد القرب، ولو عجلت الإجابة لربما فاتت تلك الثمرة. قال سفيان الثوري رحمه الله: (لقد أنعم الله على عبد في حاجة أكثرَ من تضرعه إليه فيها). حاديَ عَشَرَ: تكميلُ مراتب العبودية؛ فالله _عز وجل_ يحب أولياءه، ويريد أن يكمل لهم مراتب العبودية؛ فيبتليهم بأنواع من البلاء، ومنها تأخر إجابة الدعاء؛ كي يترقّوا في مدارج الكمال، ومراتب العبودية. ومن تلك العبوديات العظيمة التي تحصل من جرّاء تأخر إجابة الدعاء_انتظار الفرج، وقوة ُالرجاء، وحصولُ الاضطرار،والافتقارُ إلى الله، والانكسارُ بين يدي جبار السماوات والأرض، ومجاهدةُ الشيطان ومراغمُته
|
هذه بعض الحكمِ والأسرار والفوائدِ المتلمَّسةِ من جرّاء تأخر إجابة الدعاء؛ فحريٌّ بالعبد أن يكثر من دعاء الله، وبعد ذلك يدعُ التقديراتِ، والتدبيراتِ للعليم الحكيم.
اسال الله العظيم ان يهدينا جميعا ويشفينا ويفرج علينا ولايجعل للشيطان لنا سبيل ولامدخل
|
اعتذر عن كتابه الايات سريعه
هنا رح انسخها من القران (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) وقال صلى الله عليه وسلم ( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ).
|
أخي ليس لدي ما اضيفه أكثر مما قيل
لكن كلمتك آلمتني حين قلت لماذا الله يتخلى عني و يتركني في وقت الحاجة اليه لا يا أخي ثم لا الله سبحانه و تعالى لا يتخلى عن أحد عمر بن الخطاب كان يقول لا احمل هم الاجابة و لكني احمل هم الدعاء اي انك ان صدقتك بدعائك و اخدت بكل الاسباب فربك قد وعدك بالاستجابة و ان لم يستجب ففي ذلك حكمة ارجع اخي و احسن الظن بالله فربك يقول انا عند حسن ظن عبدي بي اتمنى تطبق ماقيل اعلاه من الاعضاء و ان شاء الله نسمع عنك اخبار جيدة و انك لم و لن تكون بإذن الله فرسية للشيطان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زوجى الحبيب ..انت شريك حياتى و لست كل حياتى | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2011-06-25 6:23 AM |
تعبت وربي تعبت ,,افرجها يااارب | روح القمر | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 26 | 2010-10-10 8:11 PM |
احببت وفرحت وكرهت وحزنت ولكن مع كل الالم عشت .. | زهور.. | المنتدى العام | 33 | 2010-07-14 10:13 PM |
أحببت وكرهت.. فرحت فحزنت... ولكني . رغم كل الألم .. عشت | أمزان | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-11-24 2:17 AM |