[لولو الصغيره 222]

جزاك الله خير

[أبو ع ب د الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي لماذا الكتمان؟ جميعنا نعلم أن الحياة أو الدنيا تحوي الحزن و ا لفرح ، و كل منهما يوجد في حياة الكثير من الأشخاص ، فالكثير منهم يجعل من الحزن طريقاً له يسكله طوال حياته ، و لا يحاول أو لا يسعى من أجل كسب السعاده مثلاً أو للشعور بالفرح ، و نرى البعض في حالة يحسدون عليها ، فقلوبهم مفعمه بالأمل ، و السعاده تبدو على وجوههم ، و سؤالي هنا لماذا يلجأ البعض لكتمان همومه وأحزانه !! نعم ..سؤال يطرح نفسه !! حركة جميعنا لا نراها .. و لكن نحس بها ، عبر تعابير أي شخص أو أحاديثه التي تعبر عما يعانيه و يعترض حياته ، جميعنا تجمعنا تلك المشاعر .. نذوب فيها .. و لكننا نختلف في طريقة التعبير عنها .. فمنا من يفصح عما يجول بداخله .. و البعض منا ترتسم تلك المشاعر في تعابير وجهه و تبوح لنا عما بداخله ، و البعض الآخر نرى أن تعابير وجهه لا تتوافق مع ما يجول بداخله من مشاعر و أحاسيس ، فهو يظهر لنا ابتسامته العريضه ، و تعابير وجهه التي تدل على أن هذا الشخص سعيد بحياته ، و لكن بعد ذلك نكتشف أن تعابير وجهه لا علاقة لها بما يدور في خلده ، ولكن ... لماذا نختلف .. !! ولماذا يغلق البعض على همومه وأحزانه صندوقاً يدفنه في أغوار قلبه !! أخي القارىء .. أختي القارئه .. هل أنتم من هذه الفئة .. إذاً ما الذي يدفعكم لذلك !! فراشة الكتمان

لا شك إن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه إلا ما ندر .
وللإجابة على هذا السؤال ، أقول :
أنت أيها الإنسان حينما تفضفض بمشاعرك للآخر ، فإن هذا الآخر يكون أحد شخصين :
إما شخص يحبك ويود لك الخير فيحزن لحزنك ، ويزداد حزنه حزن .
أو شخص مبغض لك ، فيفرح لحزنك وإن أخفى مشاعره عنك تلك اللحظة .
لذا كلا الأمرين ليس في صالحك ؛ لكن إلتجئ إلى من بيده تغيير الأمور ، فهو القادر على سماع شكواك ومجازاتك على الصبر .
{ وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } سورة هود 60
"

[يمامة الوادي]

شكرا لمرورك

[راعي الفعايل]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[يمامة الوادي]

شكرا لمرورك

[قراني شمعة حياتي]

مرات الكتمان راحة ومرات تجيب الحالة النفسية ... يسلمووو

[بنت الجنوب**]

كلام رئع جزااك الله خير

[يمامة الوادي]

شكرا لمروركم,,,

[s+h]

الكتمان يولد الانفجار

[أملي رضاك ربي]

نكتم لأننا أحيانا لا نجد من يتفهم أحاسيسنا