[@حاملة المسك@]

هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت ان الحق معك لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك؟
هل سبق وتحولت مناقشتك الى معركة وجدانية حامية ربما تطورت الى معركة بالألفاظ؟
هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك ان تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك؟
إذن..أنت بحاجة لقراءة وصايا الدكتور طارق فاروق ومنها هذه النقاط الستة التي ستساعدك بإذن الله على ان تكون
مناقشة جيدة عادلة وقوية في نفس الوقت بحيث تستطيع اقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك دون ان تسبب له جرحا او إحراجا


*******
1-
دعه يتكلم ويعرض قضيته
لاتقاطع متحدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لايشعر بأنك لم تفهمه.. لأنك اذا قاطعته اثناء كلامه فإنك تحفزه نفسيا على عدم الاستماع اليك
ذلك لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الانصات لك جيدا ولا فهم ماتقوله وانت تريده ان يسمع ويفهم حتى يقتنع كما ان سؤاله عن اشياء ذكرها او طلبك منه اعادة بعض ماقاله له اهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع اليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك منصف وعادل
*******
2-
توقف قليلا قبل ان تجيب
عندما يوجه لك سؤالا تطلّع اليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفزاً للهجوم
*******
3-
لاتصر على الفوز بنسبة مائة في المائة
لاتحاول ان تبرهن على صحة موقفك بالكامل وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل مايقول.. اذا اردت الاقناع فأقرّ ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبيّن له انك تتفق معه فيه لأنه سيصبح اكثر ميلا للاقرار بوجهة نظرك وحاول دائما ان تكرر هذه العبارة: انا اتفهم وجهة نظرك، أو: انا اقدر ماتقول واشاركك في شعورك
*******
4-
اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة
احيانا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك او نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من التهويل والانفعال، وهذا خطأ فادح، فالشواهد العلمية أثبتت ان الحقائق التي تعرض بهدوء اشد اثراً في اقناع الاخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام.. وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع ان تنتصر في نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين ولكنك لن تستطيع اقناع الطرف الاخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع ابدا ولن يعمل برأيك
*******
5-
تحدث من خلال طرف آخر
اذا اردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي اشخاص آخرين، لأن الطرف الاخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية.. على العكس مما لو ذكرت له اراء وتجارب بعض الاشخاص المشهورين وغيرهم وبعض ماورد في الكتب والاحصائيات لأنها ادلة اقوى بكثير
*******
6-
اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه

ان الاشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون ان يشعر بالحرج او الإهانة، ويتركون له مخرجا لطيفا من موقفه، اذا اردت ان يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره او معلومة جديدة لم يكن يعرف بها او أي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الاساسي صحيح.. ولو أي جزء منه.. ولكن لهذا السبب.. الذي وضحته.. وليس بسبب وجهة نظره نفسها.. فإنها غير مناسبة
اما الهجوم التام على وجهة نظره او السخرية منها فسيدفعه لا إراديا للتمسك بها اكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو ما لا يريد اظهاره مهما كلّف الامر

هذا الموضوع أستوقفني وأنا أبحث عن طريقة لأقنع بها من حولي بأمر واجب من أحكام الشريعة مما يجهله الكثير من نساء بلدي فضلا عن رجالهم فأحببت طرحه هنا والإستفادة من خبرات عقول نيرة أراها من بين سطور هذا المنتدى علني أجد ضالتي هنا, فقلت إن كان هذا الأمر واجباً وتعبت في إقناع من حولي به فكيف إن كان مسنوناً أو مباحاً !!
وإن كنت تطرقت في بداية الموضوع إلى الطرق التي تجعل المناقشة سلسة وهادئة وربما مقنعة نوعاً ما فسؤالي:-
لماذا نجد أناساً يرفضون الطرف الآخر بكل آرائه ويرفضون دليله مهما كانت قوته!
لماذا نجد في دواخل الكثير منا الإعتزاز برأيه مع معرفته بخطأ هذا الرأي؟
لماذا يهمش رأي المرأة عندما يصطدم مع رأي الرجل ولا يجد أثيراً ليُسمع؟

بأنتظار مشاركاتكم وآرائكم

[وحلمت ذات يوم]

موضوع مميز وطرح راقي أخيتي [حاملة المسك ..]..

أعاني كثيرا من عدم الأقتناع بفكرة اطرحها وعدم تقبل من حولي لها حتى عرفت أنه لابد لي من معرفة أراء الأخرين واحترامها وفهم نفسياتهم لكي أستطيع أن أتناقش معهم وبكل هدوء وتقبل أفكارهم ..والأخذ بأرائهم إن رأيت أنها جديرة بذلك ..



لماذا نجد أناساً يرفضون الطرف الآخر بكل آرائه ويرفضون دليله مهما كانت قوته!
ربما ذلك يعود الى عزة نفسهم وعدم رغبتهم بالشعور بالهزيمة ..ربما ..




لماذا نجد في دواخل الكثير منا الإعتزاز برأيه مع معرفته بخطأ هذا الرأي؟

منعا للشعور بالحرج .. والانهزامية ..



لماذا يهمش رأي المرأة عندما يصطدم مع رأي الرجل ولا يجد أثيراً ليُسمع؟

طبيعة المجتمع العربي يحصل فيه هذا النوع من التهميش في الوقت الذي يكون فيه الطرف الاخر ..[الرجل ] ..أقل ثقافة وأكثر عنجهية ..

[عبقر]

حاملة المسك..
الكبرياء الزائف (المريض) هو الذي يجعلنا نتشبث دوماً بآرائنا ولا نتنازل عنها، وأنا لي خبرة واسعة في هذا المجال، حيث أني أتعامل مع شرائح كثيرة من المجتمع بحكم عملي بثلاث وظائف في نفس الوقت، وإحداها تتطلب مني العمل على تغيير وإعادة تأهيل سلوك الكثير من" المدمنين على المخدرات" والتعامل مع أسرهم أيضاً، بحكم خبرتي الواسعة في علاج الإدمان، والثانية مع المسافرين، وأرى فيها (العجب) والكثير من المخالفات الشرعية.

ومن خلال تجاربي مع هذه الفئات، خلصت إلى أنه يجب علينا أولاً عدم حمل مشاعر الآخرين، بمعنى أن لا نتألم أكثر من المطلوب من أجل أن يتغيروا، وهذا من أكبر الأسباب لانزعاجنا، فالمطلوب منا أن نبين لهم الخطأ شريطة أن نتأكد أنهم واقعون به، ونترك لله ثم لهم الخيار.

وبالنسبة للذين يتشبثون برأيهم ويعاندون وربما يخرجون عن الحدود الطبيعية، أو يحولون النقاش إلى صراع وربما يهبطون به إلى بعض الألفاظ النابية أو (السوقية) حتى من بعض المتعلمين للأسف، فيجب الا نتصادم معهم أبداً، ونذكر لهم وجهة نظرنا ونتركهم دون محاولة إقناعهم، لأنهم سيجروننا إلى المهاترات، وربما مع إطالة الحوار معهم نهبط معهم إلى نفس مستواهم، وقد واجهت العديد منهم في كل مكان وحتى هنا مر بي البعض منهم، ولكن من خلال خبرتي، اكتسبت المهارات المطلوبة للتعامل معهم، ولا أدخل معهم في حورات أو جدالات "بيزنطية" وأفضل أن أسكت على أن أجاريهم بنفس اسلوبهم.

أما تهميش رأي المرأة مقابل رأي الرجل، فهذا من التعميم الخاطىء يا حاملة المسك.. ودائماً المرأة ما تشعر بالاضطهاد من الرجل مهما كان هناك من البوادر التي تبشر بالخير.

وأنا.. استنير برأي أختي "د.نورة" وأقتنع بالكثير من توجيهاتها وخبراتها حتى عندما تكون عكس رأيي.

وأنا افتخر بها.. وربما تجدين أني وضعت اسمها في توقيعي.

شكراً لك.

[اقحوان]

تخيلي أخيتي أن يٌطلب منك أن تتجردي من ثيابك وتتخلصي من بعض أعز وأغلى ما ابتاعه لك أهلك ... وتكسري قارورة لطالما فاعت بروائح ماضيك وحاضرك وما قد قمت بإعداده لمستقبلك


بحجة أنها لا تليق بك أو لم تعد تواكب العصر الذي تعيشينه مع صانعي ومتتبعي الذوق العام الراقي


هل تقبلين أن تتخلي عن ذوقك الخاص بالتخلص من كنزك مهما كانت الإغراءات ؟؟

هكذا أنت مع من تحاولين جاهدة أن تسلبي منهم ما ورثوه من عادات وتقاليد


حتى وإن كان بعضهم يؤمنون بقرارة أنفسهم أن ما تدعين إليه حق ,, وأن ما يقترفونه شاذ ولا يتلاءم مع منظومتهم الإنسانية

هكذا تجدين نفسك مرفوضة مهما كان دليلك قويا


لأنك تحدثين وتتحدّين وجدانهم وليس عقولهم مجردة من أي تعصب أو انحياز

تلك فئة ... متعصبة ومنحازة ولن تعثري فيها على منفذ تبثين فيه حقائقك


وفئة أخرى ... لها ذات ثياب الفئة الأولى ,,, إلا انها تجردت من ذوقها الخاص وتتبع كل الأذواق


وهذا ما ترينه من تقاليع غريبة يعيش لها وبها فئة الشباب ومن يحاولون استعادة شبابهم من الجنسين


فما داموا يتخبطون ,,, فهم يرفضون إرثهم من العادات والتقاليد ,, ولا تعثر ذائقتهم على ما يعتنقونه


إذن ,, لا مانع أن يتبعوا كل مطبل وناعق

أما رأي المرأة ,, فتهميشه أو اصطدامه برأي الرجل ,, يعتمد على البيئة والحيز من الأثير المسموح لها أن تطلق فيه صوتها


.. قد يكون أثيرها شاسعا في بيتها وهذا يكفيها وتنتقل أصداءه فيما بعد إلى آفاق لم تحلم بها ,, عن طريق أهلها ورفاقها

همسة جانبية ....


كل نبتة إن تعهدناها بالسقيا والرعاية ,, لابد تنمو وتأتي أكلها


متى ؟؟؟


بالصبر .......... الكثير من الصبر مع اصطحاب الابتسامة في كل مرة نقوم بريها والعناية بها

قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ,, من ضمن حديث له : واعلم أن النصر مع الصبر , وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسرا

وما قبل الصمت ....


قال حكيم لابنه :: بُني إن البر شيء هيّن ,,, وجه طلق ولسان ليّن

حديث خاص مقتبس من ...

ومن خلال تجاربي معهذه الفئات، خلصت إلى أنه يجب علينا أولاً عدم حمل مشاعر الآخرين، بمعنى أن لانتألم أكثر من المطلوب من أجل أن يتغيروا، وهذا من أكبر الأسباب لانزعاجنا،فالمطلوب منا أن نبين لهم الخطأ شريطة أن نتأكد أنهم واقعون به، ونترك لله ثم لهمالخيار

عبقر ... أيها العميق في زمن الضحالة ...

هنا ,, عند ما ذكرته من تألمنا من أجل أن يتغيروا ,, توقف بي كل ما أؤمن به بشأن هذا الموضوع


ولو كنت ممن يرتدون القبعات


لرفعتها لك

هذا بالفعل ما نحن عليه ...


تغالبنا عاطفتنا ,, فتغلبنا

[مااعظمك ربي]

اعتقد ان هذا التعامل من الشخص الذي يريد النقاش ويترك لك مساحه للحوار والاقناع اما الشخص العنيد والشخص الجدلي والشخص المتكبر الذي لايسمع الا صوت نفسه فكيف التعامل معه ,

[@حاملة المسك@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحلمت ذات يوم موضوع مميز وطرح راقي أخيتي [حاملة المسك ..].. أعاني كثيرا من عدم الأقتناع بفكرة اطرحها وعدم تقبل من حولي لها حتى عرفت أنه لابد لي من معرفة أراء الأخرين واحترامها وفهم نفسياتهم لكي أستطيع أن أتناقش معهم وبكل هدوء وتقبل أفكارهم ..والأخذ بأرائهم إن رأيت أنها جديرة بذلك .. لماذا نجد أناساً يرفضون الطرف الآخر بكل آرائه ويرفضون دليله مهما كانت قوته! ربما ذلك يعود الى عزة نفسهم وعدم رغبتهم بالشعور بالهزيمة ..ربما .. لماذا نجد في دواخل الكثير منا الإعتزاز برأيه مع معرفته بخطأ هذا الرأي؟ منعا للشعور بالحرج .. والانهزامية .. لماذا يهمش رأي المرأة عندما يصطدم مع رأي الرجل ولا يجد أثيراً ليُسمع؟ طبيعة المجتمع العربي يحصل فيه هذا النوع من التهميش في الوقت الذي يكون فيه الطرف الاخر ..[الرجل ] ..أقل ثقافة وأكثر عنجهية ..

أخيتي الفاضلة ...وحلمت ذات يوم...أسأل الله أن يحقق لك أحلامك في طاعته
لقد وضعت يدك على بعض النقاط في تساؤلاتي ولا أزال أطمح للكثير من الآراء من وجهات نظر أخر
أسعدتني بمشاركتك لا حرمك ربي الأجر وبارك فيك

[@حاملة المسك@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبقر حاملة المسك.. الكبرياء الزائف (المريض) هو الذي يجعلنا نتشبث دوماً بآرائنا ولا نتنازل عنها، وأنا لي خبرة واسعة في هذا المجال، حيث أني أتعامل مع شرائح كثيرة من المجتمع بحكم عملي بثلاث وظائف في نفس الوقت، وإحداها تتطلب مني العمل على تغيير وإعادة تأهيل سلوك الكثير من" المدمنين على المخدرات" والتعامل مع أسرهم أيضاً، بحكم خبرتي الواسعة في علاج الإدمان، والثانية مع المسافرين، وأرى فيها (العجب) والكثير من المخالفات الشرعية.

أعانك ربي وسدد خطاك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبقر ومن خلال تجاربي مع هذه الفئات، خلصت إلى أنه يجب علينا أولاً عدم حمل مشاعر الآخرين، بمعنى أن لا نتألم أكثر من المطلوب من أجل أن يتغيروا، وهذا من أكبر الأسباب لانزعاجنا، فالمطلوب منا أن نبين لهم الخطأ شريطة أن نتأكد أنهم واقعون به، ونترك لله ثم لهم الخيار.

سدد الله رميك أخي عبقر فقد وضعت يدك على الجرح
مشكلتي أحياناً أني لا أتمالك نفسي فأضغط عليها بشدة وأحزن بعنف لأني أرى من أحب يغرق ولا يقبل يدي الممتدة لمساعدته , وأراه على العكس يزيد في غرقه إيغالاً دون أن يشعر!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبقر وبالنسبة للذين يتشبثون برأيهم ويعاندون وربما يخرجون عن الحدود الطبيعية، أو يحولون النقاش إلى صراع وربما يهبطون به إلى بعض الألفاظ النابية أو (السوقية) حتى من بعض المتعلمين للأسف، فيجب الا نتصادم معهم أبداً، ونذكر لهم وجهة نظرنا ونتركهم دون محاولة إقناعهم، لأنهم سيجروننا إلى المهاترات، وربما مع إطالة الحوار معهم نهبط معهم إلى نفس مستواهم، وقد واجهت العديد منهم في كل مكان وحتى هنا مر بي البعض منهم، ولكن من خلال خبرتي، اكتسبت المهارات المطلوبة للتعامل معهم، ولا أدخل معهم في حورات أو جدالات "بيزنطية" وأفضل أن أسكت على أن أجاريهم بنفس اسلوبهم.

هناك ممن يحيطون بي يحملون وصفك وهؤلاء فعلا أتحاشى مجادلتهم لكني في نفس الوقت أتألم وأقول أين نحن من قول الفاروق رضي الله عنه " رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي" وما ضرني من سماع الرأي الأخر وتصحيح أخطائي فكلنا ذو خطأ نحتاج الى وقفات ومراجعات لأحوالنا , ولست أعجب من جاهل يتمسك بجهله فهذا حتى الشافعي رحمه الله قال عنه " ما جادلت جاهلا إلا غلبني ! وما جادلت عالماً إلا غلبته" , إنما العجب كل العجب من صاحب علم يجعل رأيه صواباً غير قابل للخطأ وآراء غيره خطأ لا يحتمل الصواب!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبقر [ أما تهميش رأي المرأة مقابل رأي الرجل، فهذا من التعميم الخاطىء يا حاملة المسك.. ودائماً المرأة ما تشعر بالاضطهاد من الرجل مهما كان هناك من البوادر التي تبشر بالخير. وأنا.. استنير برأي أختي "د.نورة" وأقتنع بالكثير من توجيهاتها وخبراتها حتى عندما تكون عكس رأيي. وأنا افتخر بها.. وربما تجدين أني وضعت اسمها في توقيعي. شكراً لك.

تبارك الله ...أخشى أنك رجل استثناء من القاعدة!
ليس مسألة تعميم أخي إنما هي عقدة قاتل الله من عقدها ما نجى منها إلا ثلة من أمتي وأنا أستاذة جامعية أتكلم من واقع الشريحة الأكثر ثقافة في مجتمعاتنا , يا أخي الكثير من مفاهيمنا في مجتمعاتنا العربية فضلا عن الخليجية لها تأثر كبير بالموروث القبلي العشائري الذي يتفوق على المنهج الإسلامي بسبب بعدنا عن الدين وتخبط الفريقين بين ضغط المجتمع بأعرافه القبلية وتقليد أعمى للغرب بدعوى التحضر من جهة أخرى


شاكرة لك ما أثريت به زوايا مظلمة أنرتها بخبرتك ورؤيتك وطريقة تفكيرك

[عبقر]

ولو كنت ممن يرتدون القبعات


لرفعتها لك

رفع الله شأنك.. يا اقحوان

وأنا من سيرفع لك عقاله.. إعجاباً
وإكباراً وتقديراً، لروحك العالية
وفكرك الراقي.

[@حاملة المسك@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان تخيلي أخيتي أن يٌطلب منك أن تتجردي من ثيابك وتتخلصي من بعض أعز وأغلى ما ابتاعه لك أهلك ... وتكسري قارورة لطالما فاعت بروائح ماضيك وحاضرك وما قد قمت بإعداده لمستقبلك بحجة أنها لا تليق بك أو لم تعد تواكب العصر الذي تعيشينه مع صانعي ومتتبعي الذوق العام الراقي هل تقبلين أن تتخلي عن ذوقك الخاص بالتخلص من كنزك مهما كانت الإغراءات ؟؟ هكذا أنت مع من تحاولين جاهدة أن تسلبي منهم ما ورثوه من عادات وتقاليد حتى وإن كان بعضهم يؤمنون بقرارة أنفسهم أن ما تدعين إليه حق ,, وأن ما يقترفونه شاذ ولا يتلاءم مع منظومتهم الإنسانية

عجيب أمر الناس....أليسوا يتغيرون بين كل فينة وأخرى؟ أما يرون عاداتهم وتقاليدهم نفسها تتغير تبعاً للتطور المزعوم ونراهم يكسرون حدود الدين والعرف والعقل بدون حجة مقنعة ولا دليل صحيح سوى ما يدندنون به من التطور والتمدن وووو.
فلماذا يعتبرون الرأي المخالف لأهوائهم رأي شاذ وأن ما يتمسكون به كنز ثمين !!
مغالطة كبيرة لا أجد لها تبريراً
هذا إن كان القياس على ناس عوام فكيف ومن أتكلم عنهم أناس مثقفون درجوا على البحث العلمي وأستقصاء المعلومة

!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان هكذا تجدين نفسك مرفوضة مهما كان دليلك قويا لأنك تحدثين وتتحدّين وجدانهم وليس عقولهم مجردة من أي تعصب أو انحياز تلك فئة ... متعصبة ومنحازة ولن تعثري فيها على منفذ تبثين فيه حقائقك

إذن هو الهوى واتباع حظ الأنفس....خسارة
أين نحن ممن يبحثون عن الحق؟؟ هل أصبح الإنتساب الى الدين هنا وراثة لا غير! هل بعنا مبادئنا وعقولنا لنكون أعداء أنفسنا نوردها المهالك!
لاأجد هنا إلا قول مؤمن آل فرعون أستشهد به قال تعالى { ويا قوم مالي أدعوكم الى النجاة وتدعونني إلى النار}

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان وفئة أخرى ... لها ذات ثياب الفئة الأولى ,,, إلا انها تجردت من ذوقها الخاص وتتبع كل الأذواق وهذا ما ترينه من تقاليع غريبة يعيش لها وبها فئة الشباب ومن يحاولون استعادة شبابهم من الجنسين فما داموا يتخبطون ,,, فهم يرفضون إرثهم من العادات والتقاليد ,, ولا تعثر ذائقتهم على ما يعتنقونه إذن ,, لا مانع أن يتبعوا كل مطبل وناعق[/CENTER]

هؤلاء الأمعات تقصدين الله المستعان على مابه شباب المسلمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان أما رأي المرأة ,, فتهميشه أو اصطدامه برأي الرجل ,, يعتمد على البيئة والحيز من الأثير المسموح لها أن تطلق فيه صوتها .. قد يكون أثيرها شاسعا في بيتها وهذا يكفيها وتنتقل أصداءه فيما بعد إلى آفاق لم تحلم بها ,, عن طريق أهلها ورفاقها

والله يا أختي أحياناً أراه مهمشاً حتى بين أقرانها من النساء فنرى النساء يتقبلن رأي الرجل وإن كان خطأ ويهبن رأي المرأة وأن عرفن صحته, ربما لغيرتهن وربما لأن رأي الرجل ينسب الى العقل غالباً وله درجة عالية من الثقة بعكس رأي المرأة ووو...تعددت الأسباب والرفض واحد !

!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان همسة جانبية .... كل نبتة إن تعهدناها بالسقيا والرعاية ,, لابد تنمو وتأتي أكلها متى ؟؟؟ بالصبر .......... الكثير من الصبر مع اصطحاب الابتسامة في كل مرة نقوم بريها والعناية بها قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ,, من ضمن حديث له : واعلم أن النصر مع الصبر , وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسرا وما قبل الصمت .... قال حكيم لابنه :: بُني إن البر شيء هيّن ,,, وجه طلق ولسان ليّن

وصفة رائعة ومجربة مني شخصياً تبارك الرحمن

الغالية أقحوان ...أسعدني كلامك الطيب وتحليلك العميق للأمور, تمنيت لو كنتِ قريبة مني لطال إزعاجي لك أكثر بكل شاردة وواردة وأسأل الله أن يبارك لك في زوجك وذريتك وينفع بك المسلمين وأن تفوزي بأحب الأعمال اليه سبحانه :::إدخال السرور على قلب مسلم:::::

[اقحوان]

عجيب أمر الناس....أليسوا يتغيرون بين كل فينة وأخرى؟ أما يرون عاداتهم وتقاليدهم نفسها تتغير تبعاً للتطور المزعوم ونراهم يكسرون حدود الدين والعرف والعقل بدون حجة مقنعة ولا دليل صحيح سوى ما يدندنون به من التطور والتمدن وووو.
فلماذا يعتبرون الرأي المخالف لأهوائهم رأي شاذ وأن ما يتمسكون به كنز ثمين !!
مغالطة كبيرة لا أجد لها تبريرا
ً
((((هذا إن كان القياس على ناس عوام فكيف ومن أتكلم عنهم أناس مثقفون درجوا على البحث العلمي وأستقصاء المعلومة))))

اسمحي لي يا رائعة أن أخبرك عن مثقف "" من بلدي "" يحمل لقبا علميا رفيييييييعا ,, ويسبق اسمه حرفيْ أ د


أي هو أستاذ دكتور في مجاله وتخصصه ,, ولا يقارعه أو يضاهيه أي ضليع في مهنته ,, ويقصده كل حائر وتائه


حتى من البلدان المجاورة ....


وفي بيته يكتم أنفاس زوجته وأولاده بحجة (( هكذا نشأْت ,, وقال أبي ’’ وفعل جدي ,, وصنعت أمي ,, وكنت أنا وإخوتي ,, و و و و و ))
وما أضحكني أنه في أحد ردوده على أحد السائلين قال :: يا أخي تريد من إبنك أن يطيعك وأنت مصر على تنشئته كما أنشاك والدك والزمان غير الزمان !!!

وأيضا دكتورة في مجالها ,, تستصرخ الضمائر وتجول وتصول في كل البلدان والمحافل لحماية حقوق الإنسان ,, وحق المرأة بنيل حقوقها الدستورية .. حتى جعلته نشيدها اليومي الذي تشدوا به في كل الوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة


وأبناؤها صرحوا ذات قهر أنهم يعتبرون أمهم ميتة لأنهم إن صادفوها معهم في المنزل لا تهديهم إلا أوامر عفا عليها الزمن

العادات والتقاليد عزيزتي حاملة المسك ,, رداء داخلي يلتصق بأجساد الكثيرين ,, حتى المثقفين ,, يخفونه بأردية تتبع الموضة وآخر صيحات التقدم والرقي

إذن .. لا تعجبي ولا تجزعي ممن تخاطبين فيهم وعيا يصل عنان السماء ,, ثم لا تعثرين إلا على صدى صوتك يعود إليك وحيدا خالي الوفاض

بدليل ما تؤمنين به من تهميش رأي المرأة حتى مع ازدياد أعداد المثقفين وانفتاحهم على الثقافات التي مكّنت المرأة من الجلوس على كل المقاعد القيادية...

أخيتي افعلي ما تؤمنين أنه واجب عليك فعله من نصيحة أو دعوة إلى حق ونبذ باطل ... واتركي أمر هدايتهم إلى ,, الهادي ,, الذي له حكمة في تصريف كل شؤوننا

الغالية أقحوان ...أسعدني كلامك الطيب وتحليلك العميق للأمور, تمنيت لو كنتِ قريبة مني لطال إزعاجي لك أكثر بكل شاردة وواردة وأسأل الله أن يبارك لك في زوجك وذريتك وينفع بك المسلمين وأن تفوزي بأحب الأعمال اليه سبحانه ::: إدخال السرور على قلب مسلم :::::

وأسأل الله لك مثل ما دعوت لي به

... أمنية قديمة تتجدد دوما وأبدا ,,,,, أن تكون الشفافية هي عنوان كل تواصل بيني وبين من يكرمني الله باللقاء بهم


حتى وإن كان لقاؤنا عابرا


ولي هنا أكثر من ثلاثة اشهر ,, وستطول إقامتي بإذنه تعالى

يعني ... إزعجيني وأزعجك