لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
الله أكبر ( اللهم اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ، و أكرم نُزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس : و أبدله دار خيراً من داره ... و أهلا خيراً من أهله .. و زوجاً خيراً من زوجه ..) بالضبط عند هذه النقطة من الدعاء ، كثيراً ما أسرح بذهني بــعيداً عن صف المصلين الذي أقف فيه لأتذكر ذلك الشاب... لم أره منذ مدة ، ربما أكثر من عشر سنوات . كان آخر لقاء لنا على مقاعد الدراسة ، و بـــعدها فرقتنا مشاغل الحياة و سنين دراسة أخرى طويلة. ثم انقطعت عني أخباره ، حيث أنه خرج ليواصل دراسته الجامعية خارج البلاد . كان صاحب عقل و مُتقد ، و ذهن صاف ، فأتم دراسته بتفوق ثم عاد ليعمل في إحدى المؤسسات المعروفة. سمعت بعودة صاحبنا .. فذهبت إلى مكان عمله لأراه ، عِّلــنا نجدِّد عهوداً ماضيةً ، و لأعرف أخباره . و عندما التقيت الوجوه ابتسم كل منا لصاحبه ابتسامة عريضة ، و كان عِناقٌ و ضحِك .. ثم قلت له : لقد نحفت يا عبد الله ! فقال لي مازحاً وماذا كنت من قبل حتى أنحف أكثر؟! ثم ضحِكنا. هوَ عبدالله الذي أعرفه ، بروحهِ المرحة و ابتسامتهِ العريضة ، و نظارتهِ السميكة التي تُطل من خلالها عيناه الذكيتان . قلت له مداعباً: ألم تتزوج بعد أيها العجوز؟ فرد علي: بل أبشرك أني قد عقدت على بنت الحلال ، و أنا على وشك أن أنتهي من تأثيث الشقة ، و لم يبق سوى تركيب المكيفات و بعض الكماليات الأخرى ؛ لزوم الفرح كما تعرف ! ففرحت و باركت له و أنا أقول : لا تنسَ أن تدعونا لوليمة عرسك إذن. ثم إنني أخذت منه موعداً على أن يزورني في بيتي حتى نجلس سوياً و يعرف كلٌ منا أخبار صاحبه ، و أعطاني رقم هاتفه. حصلت ظروف طارئة منعتني من رؤية عبدالله في الموعد المضروب . فكلمته بالهاتف لنؤجل موعدنا إلى وقت آخر ، فرحب بذلك . و كانت ظروف عمله هو الآخر غير مواتية ، فكانت تستلزم أن يسافر بسيارته من منطقة إلى منطقة بين الفينة و الأخرى. و في أحد الأيام عنِّت له سفرة إلى إحدى المناطق القريبة ، فلــملم حاجياته و انطلق بسيارته. كنا قد انتهينا للتو من صلاة المغرب ، فأسندت ظهري إلى المتكأ و أنا أردد الأذكار . و بقيت على تلك الحال برهة من الزمن ؛ ثم أحسست بهاتفي المحمول يهتز داخل جيب الثوب. أخرجته و نظرت إلى رقم المتصل فإذا هو أحد الأصحاب ممن لم أرهم منذ فترة. رفعت الهاتف إلى أذني مسلما على صلحبي ، فسلم و رحب بي على عجل على غير العادة ، ثم قال بنبرةٍ جادة تعرف الأخ عبد الله ؟! انقبض قلبي و أنا أقول خيراً إن شاء الله ، ماذا أصابه ؟!! الأخ توفى اليوم ... .... كيــــــف ؟!!! أقول توفي الأخ في حادث... حادث سيارة ، و سيُصلى عليه اليوم بعد العشاء في الجامع... أغلقت الهاتف و قد انعقد لساني من فرط المفاجأة ، لم أكن مصدقاً و لم أستطع أن أصدق ؛ و لذا فقد عزمت أن أخرج فوراً و أتأكد من الأمر بنفسي زحامٌ شديد عند الجامع ، و أناسٌ من جنسيات مختلفة ، و كثير من زملاء عبدالله في العمل موجودون هنا. و قف أبو عبد الله يستقبل جموع المعّزين و هو يحاول أن يخفي اضطراباً و ألماً دفيناً . جاءت ( ما يقولُ الناس ) أنها جثة عبدالله محمولة على الأكتاف . صلينا على عبدالله ، و لكنني لم أزل غير متيقن تماماً بأنه قد رحل ؛ ربما كان في غيبوبة و ظنّوه ميتاً!!! هذا يحصل ، أليس كذلك؟! انطلقتُ أسابق الريح بسيارتي إلى المقبرة ، أريد أن أرى عبدالله قبل أن يُدفن؛ هل مات فعلا؟! و ضعوه على الأرض ملفوفاً بكفنه ، اقتربت منه و أخذت أتفحصه و أتساءل هل من بداخل الكيس هو عبدالله حقاً؟! و أخذ دماغي يثور بالأسئلة .. و لكن يا عبدالله لقد تخرجت من الجامعة لتوك ، و لا يزالُ أمامك الكثير من الأعمال لتقوم بها ! نجاحات كثيرة تنتظر منك أن تُحققها .. و فتاة أحلامك هناك تنتظرك .. و الشقة التي أكملت تأثيثها .. و المكيفات.. و .. و .. موعِدُنا !! هل تسمعني يا عبدالله ؟!! هذه هي المرة الأولى التي أجيء فيها المقبرة ليلاً. مصابيح إنارةٍ متناثرة هنا و هناك ، بعضها يرسل شعاعاً قوياً متوهجاً، و بعضها يرسل شعاعاً كئيباً باهتاً. بالنسبة للميت ، ليس هناك فرق بين الليل و النهار ، فالحفرة مظلمة في كل وقت إلا من نُوّرَ عليه قبره. بدأوا يهيلون عليه التراب.. الأيادي مغبة ، و العناق مشرئبة ، والعيون دامعة. و أخذتُ أرمقه .. هل سيتحرك ؟ هل سيتحرر من كفنه و ينفض التراب و ينتهر من حوله : كفو عن هذا!! لم يحصل شيء من ذلك ... و استمر التراب يعلو و يتراكم حتى استوت معالم القبر مع ما حولها من الأرض. إذن ... فقد مــــــــــات عبدالله... هاأنذا أمسح رقم هاتف صاحبي من مفكرة الأرقام ، فقد صار لغيره ، و لكنني لم أجرؤ على مسح اسمه ، و أبقيته لأسترجع أشلاء من ذكراه. لقد كانت المرة الوحيدة التي التقيت فيها عبدالله بعد عودته من الخارج هي تلك المرة عندما زرته في مقر عمله ، و لم تدم تلك الزيارة سوى بضع دقائق . و لكنّه علمني شيئاً مهماً بموته .. و هو أن كون الإنسان مشغولاً جدتً ، و عندهُ الكثير من الالتزامات و المواعيد، و ورائه كثيرٌ من الناس الذين ينتظرون لقائه.. أو ينتظرُ هو لقائهم ، لا فــــــــــرق!! كل ذلك لن يجعل هادم اللذات يتردد ثانية واحدة في أن يضرب ضربته من دونما موعد و لا استئذان. و الآن أيها القراء الأفاضل ، هلا رددتم معي.. ( اللهم اغفر له و ارحمه .. و ...و ..و و أبدله داراً خيراً من داره ... و أهلاً خيراً من أهله... و زوجاً خيراً من زوجه.....) المطويات المتميزة |
|
( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد )
هدانا الله , كم نحلم وكم تبلغ منا الأماني مبلغها , وآخر ما نضعه في قائمة حساباتنا هو الموت , وكأن الموت مكتوب على غيرنا لاعلينا جزاك الله خيرا جوري |
|
|
لاتحزن للتوافه فان الدنيا باسرها تافه رمي احد الصالحين الكبار بين براثين الاسد فانجاه الله منه فقالوا له فيم كنت تفكر تفكر ؟ قال افكر في لعاب الاسد هل هو طاهر ام لا"
|
|
قال احد السلف انذرتكم (سوف ) فانها كلمة كم منعت من خير واخرت من صلاح (ذرهم ياكلوا ويتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون)
|
|
قال احد السلف انذرتكم (سوف ) فانها كلمة كم منعت من خير واخرت من صلاح (ذرهم ياكلوا ويتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون)
|
|
|
أختى جورى
ليس من عادتى أن أقرأ القصة وأنا أون لاين وانما احفظها ثم أقرأها بعد ذلك ولكن هذه القصة عن رائعة فعلا جميلة وشدتنى حتى النهاية وأثرت فى ولابد لنا من التذكرة فقد أمرنا الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام بالاكثار من ذكر هادم اللذات وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين بارك الله فيك وجزاك كل خير يالغالية أحسنتى بسرد هذه القصة
|
|
البيت بيتك و أسعدني وجودك العطر هنا
و جزاك الله خيراً |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسحت | ولد الجزيره | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-11-27 8:03 PM |
فقدت الرقم السري لإيميلك تفضل هنا شرح لإسترجاع الرقم السري | شمعة فرح | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 8 | 2008-09-16 7:45 AM |
إلى من أُحب في الله | أنين الحروف | المنتدى العام | 9 | 2008-08-25 7:35 PM |
جاء يتعلم فى مشية الحمامه فنسى مشيته و مشية الحمامة........... | عابر | منتدى القصة | 7 | 2007-11-19 4:06 AM |
أصحب أمي إلى الحديقه | أم خليفة2 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-06-01 9:40 AM |