لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كثيراً مايقف الإنسان حائراً أمام بعض المواقف التي قد يتعرض لها,أوتقابله أثناء يومه سواء أكان في محيط عمله أوفي محيطه الاجتماعي تزرع فيه إحساساً قد يثقل في صدره ويتساءل أحياناً ماذا يجب عليّ فعله ... هل أبادر أم أنسحب ؟ هل أناقش أم أصمت؟ فيأخذه النزاع على هذه الأمور بعيداً في فكره فيجد ذلك الموقف الذي كان أمامه قد انتهى!!! وهنا تبدأ المرحلة الثانية في الفكر ويبدأ نوع جديد من التساؤل .. لماذا لم أفعل شئ مما أنا مؤمن به؟ لماذا وقفت صامتاً إزاء موقف كان لابد لي من دور فيه؟ وهكذا تبدأ في حياة كل منا معركة داخلية مابين أن نكون مانحن عليه ومابين أن تتكون شخصية أخرى قَبلت على نفسها أن تتقوقع في محيطها وترفض الإفصاح أو الإعلان على مابداخلها حتى لاتتعرض لما هو أشد من ذلك.. إلى متى سيقبل الإنسان على نفسه أن يعيش في محيط وهو عالم بظلمه؟ إلى متى سيقبل جهله بحقوقه ومواطنته حتى لايتعرض للأذى؟ إلى متى سيقبل أن تهدر إنسانيته حتى يكسب رضاء الناس عليه؟ إلى متى سيقبل أن يَفقِد صحته حتى يشار له بالبنان؟ إلى متى سيقبل أن يُجرح ويُهان ويُظلم دون أن يُسمع صوته؟ إلى متى سيقبل أن يُوأد حلمه وطموحه وفكره وعقله وإبداعه وقدرته على العطاء والإنتاج حتى تنتهي رغبته في كل ذلك؟ إلى متى سيقبل أن يستقي العلم .. ممن لاعلم عنده بالرغم من علو مرتبته العلمية؟ إلى متى سيقف أمام كل هذه الأمور متفرجاً دون أن يجد الحلول التي قد تُعيد له إنسانيته وقدرته على الوقوف والمواجهة حتى يصل إلى القناعة التي آمن بها طِوال عمره .. ليس هناك أحد منا لم يتعرض لموقف في حياته فرض عليه هذا النوع من الأسئلة سواء أكانت في مجملها أو بعضها .. وقد يجد البعض منا الحلول فيبادر فيها وقد لايجد البعض الآخر ذلك فتظل هذه الأسئلة حبيسة بداخله يتعايش معها كل يوم في فكره حتى تؤدي به إلى قبول الواقع المظلم ويعيش حالة الرضا ويُقنع عقله بذلك .. فيصبح كالآلة التي تعمل دون الإحساس بأي شعور .. كثيراً منا قد فقد بشريته وأطلق العنان لنفسه بالتجبر والتسلط ورفض النقاش والنقد والوقوف مع الخطأ ومحاباة الأحبة والقرابات فأنشأ بذلك إنساناً ضعيفاً منافقاً غير قادر على العطاء والإبداع بل تفنن في سبل الإرضاء,وتفاخر بأنه مسئول محنك وقوي أستطاع أن يجعل الأمن مستتب في دائرته أو في عائلته. هذه الدائرة التي بدأت وأُغلقت وأُحكم غلقها وأصبحت كالطوق الخانق الذي منع الصوت من الوصول والحق من أن يُسمع,جعلت المجتمع يتراجع للخلف في علمه وعطائه وإبداعه وحتى في أخلاقه وتعامله.. ففُقِدت بشريتنا ولن تعود حتى نتحرر من هذه النوعية . فمتى يدرك ولاة الأمر والمسئولون إلى من أعطوا رقابنا ... متى ؟؟؟؟؟ هند المسند
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|