[سليم سالم]

خلووووود الخالد..
المثول بباب الرحمة هو أبلغ أفعال المقاربة والشروع من باب ( يوشك الطارق أن يفتح له)
وعليه، فليست من أقتربت من الوهج وعادت وليست من احترق جناحها وسقطت وإنما
وحدها الفراشة التي تلقي بنفسها في الوهج فانية فيه وحدها من علم معنى الفناء من أجل البقاء في عالم ما وراء اللغات
عالم لا يتحدث فيه الا الحب (يحبهم ويحبونه)
إلهي إني نذرت لك ما في عقلي وروحي وأناملي وخفقات مقلي وتأملات قلبي فتقبل مني يا كريم

بلغني الله وإياك – أختي الفاضلة- منازل من أحبه فاصطفاه فقبل منه السعي
شكرا على مرورك وترحيبك الكريم