[عبد الرحمن المقدسي]

عاد فرنسي للحياة بعد وفاته بعدة أيام وغادر قبره ليواصل نشاطه اليومي بحيوية فائقة
فأصيب هايز الميت الحي جراء ما حدث معه بالخوف الشديد الأمر الذي دعاه لابتكار تابوت خاص يرصد الحركات التي يقوم بها داخل القبر متى ما دفن مجدداً!
وقضى هايز ثلاثة شهور وسط الكتب الطبية في الجامعات الباريسية ليتوصل إلى اختراعه في مجال لم تكن له أي علاقة به من قبل ((تابوت متطور مجهز بالماء والأكسجين وجهاز إنذار مع جهاز آخر متطور يرصد أي تحركات للجسد داخل القبر))لإعلام العالم الخارجي أن روح هايز لا تزال باقية!!!

فهل تخاف الموت مثل هايز الذي يود أن يعمر ألف سنة ؟ ولماذا ؟

[عاشق الجنان]

هلاّ وضحت أكثر.....
كيف عاد للحياة بعد ما مات؟؟

وهل سيعود ليسكن في تابوته الجديد تحت الأرض؟؟

وهل الخوف من الموت الذي تسألنا عنه لذاته..أم لما بعده كعقيدة مسلمين؟؟

[هداية]

يبــــــدو أنه دفن حيـــــــا !؟

[عبد الرحمن المقدسي]

كان هذا الشخص قد تعرض لحادث سير تسبب في نقله إلى المستشفى فقد على أثره وعيه مما أسرع بنقله إلى القبر بخطأ في تقدير الطبيب الذي تابع الحادثة
فصمم التابوت لكي يحمي نفسه من أخطاء مستقبلية
أما السؤال
ما يشعر به كل منا باتجاه نهاية الأجل ؟!
وإن كان الخوف موجود(( لماذا ؟!))

[عاشق الجنان]

أخي ماذا أقول وبماذا أنطق؟؟؟

الموت والقبر...
اسمان فظيعان مروعان....

ولو أنا إذا متنا تركنا ****** لكان الموت راحة كل حي
ولكن إذا متنا بعثنا ***** ونسأل بعده عن كل شئ...

أما القبر فكما وصفه الرسول بأنه فظيع المنظر....فما من شئ فضيع إلا والقبر أفضع منه..

شعوري بصراحة...يختلط شعري بجسدي ولحمي بعظمي عندما أتخيل نفسي وأنا ممدد وقد أهالوا علي التراب..
وتولوا عني وأنا أسمع قرع نعالهم...

وإذا بالأسودان الأزرقان ....يرعداني بأصواتهما....

فما أدري أي خوف مثل هذا؟؟؟؟

[الشــاهينة الأزديــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق10 كان هذا الشخص قد تعرض لحادث سير تسبب في نقله إلى المستشفى فقد على أثره وعيه مما أسرع بنقله إلى القبر بخطأ في تقدير الطبيب الذي تابع الحادثة فصمم التابوت لكي يحمي نفسه من أخطاء مستقبلية أما السؤال ما يشعر به كل منا باتجاه نهاية الأجل ؟! وإن كان الخوف موجود(( لماذا ؟!))

أخي طارق10 ... أهلاً بكم ...

لقد استصبحنا هذا اليوم على موضوع الموت .. وشكراً لك على إدراجه ياأخي .. فـ هو وبحق موضوع هام ...

وشدّنا أمر هذا الفرنسي .. وليس بـ عجباً مانراه في هذا الزمان ...

وياسبحان الله ..

هذا الفرنسي تذكر الموت وماشــاء الله أعد له قبراً متكاملاً ومجهزاً .. ولم يتبقى إلا أن يضع له service خاص به .. وجاكوزي .. و .. و ..

فـ هذا .. وإن كان ضامناً الجنة فـ ماذا سـ يفعل ...؟

هذا مسكين .. فـ لا يعلم أن 1 سكرة الموت = 300 ضربة من ضربات السيف ..
وأن القبر إما حفرة من حفر النار وإما روضة من رياض الجنة ... وهو وبالنسبة لـ صاحبنا المحتاط لـ موته وقبره وإن لم ينجو بالإسلام .. فـ حينها يُقال عنه هنيئاً له قبره المكيّف ...

فإن تنج منه تنج من ذي عظيمة
.......... وإلا فإنـي لا إخــالك ناجيــا

أخي الفاضل .. لم نُجب عن سؤالكم بعد .. ونرجو أن تستميحونا عُذراً في التكملة لاحقاً إن شاء الله تعالى ..

وشكراً جزيلاً لكم ....

[أمل حزين]

سؤال تصعب اجابته!
لكن كلما تذكرت رحمة الله بي في دنيا فانيه وانا حولى من يقف بجانبي ويمسح دمعتى
فكيف سيعاملنى في موقف لايملك لى احد فيه اى نفع وضر؟
وكلما تذكرت [ان الله يريد بي خيرا فانى سأثق به
ولكن...!
لكل امر ثمن
فيعيش المسلم بين الرجاء والخوف

[fateh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق10 عاد فرنسي للحياة بعد وفاته بعدة أيام وغادر قبره ليواصل نشاطه اليومي بحيوية فائقة فأصيب هايز الميت الحي جراء ما حدث معه بالخوف الشديد الأمر الذي دعاه لابتكار تابوت خاص يرصد الحركات التي يقوم بها داخل القبر متى ما دفن مجدداً! وقضى هايز ثلاثة شهور وسط الكتب الطبية في الجامعات الباريسية ليتوصل إلى اختراعه في مجال لم تكن له أي علاقة به من قبل ((تابوت متطور مجهز بالماء والأكسجين وجهاز إنذار مع جهاز آخر متطور يرصد أي تحركات للجسد داخل القبر))لإعلام العالم الخارجي أن روح هايز لا تزال باقية!!! فهل تخاف الموت مثل هايز الذي يود أن يعمر ألف سنة ؟ ولماذا ؟

الأخ طارق 10جزاك الله خيرا عن تذكرتك لنا بالموت والقبر..وأسأل الله حسن الخاتمة لنا ولكل المسلمين والمسلمات ..وكما أساله سبحانه أن يجعل قبورنا وقبور المسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات روضة من رياض الجنة ..وأن يجعل مالنا جميعا الفردوس الأعلى ..اللهم امين.

وما عن سؤالك هل تخاف الموت مثل هايز؟ولماذا ؟

أجيب فأقول الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة فالمؤمن بحمد الله بين خوف ورجاء ..وهذا لايكون إلا للمؤمن ..

وأنا بصراحة تمر بى لحظات أشتاق فيها إلى ربى الذى أناجيه سبحانه فى الدنيا واشتاق إلى رؤيته والقرب منه فى الجنة ..وكما أشتاق إلى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى حرمنا رؤيته وصحبته فى الدنيا وكما اشتاق إلى أمهاتى أمهات المؤمينين رضى الله عنهن وإلى رفقة الأنبياء والرسل والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..

وفى نفس الوقت أخاف تقصيرى وإسرافى فى أمرى فأخاف أن أحرم ذلك كله والعياذ بالله ثم اتذكر رحمة ربى ..فينبعث الأمل فى نفسى وهذا هو الحال بين خوف ورجاء

وأنا أبدا لايحزننى فراق دنيا فانية فيها من انواع النغص والبلاء ما الله به عليم نسال الله العفو والعافية فى الدنيا والاخرة وقلقى الوحيد هو على عملى فى هذه الدنيا

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم التوفيق والسداد

وأن يرزقنا العمل الصالح وأن يتقبله خالصا لوجهه الكريم

كما أساله سبحانه أن يجعل افضل أعمالنا خواتيمها وافضل أيامنا يوم نلقاه

اللهم اميـــــــــــــــــــــــــــن

و جزاك الله خيرا

[عبد الرحمن المقدسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الجنان أخي ماذا أقول وبماذا أنطق؟؟؟ الموت والقبر... اسمان فظيعان مروعان.... ولو أنا إذا متنا تركنا ****** لكان الموت راحة كل حي ولكن إذا متنا بعثنا ***** ونسأل بعده عن كل شئ... أما القبر فكما وصفه الرسول بأنه فظيع المنظر....فما من شئ فضيع إلا والقبر أفضع منه.. شعوري بصراحة...يختلط شعري بجسدي ولحمي بعظمي عندما أتخيل نفسي وأنا ممدد وقد أهالوا علي التراب.. وتولوا عني وأنا أسمع قرع نعالهم... وإذا بالأسودان الأزرقان ....يرعداني بأصواتهما.... فما أدري أي خوف مثل هذا؟؟؟؟

بارك الله فيك أخي الكريم وأسكنك فسيح جناته

حديث رسول الله الصحيح
أكثروا ذكر هاذم اللذات: الموت


بانتظار مشاركتك أختي الكريمة هداية

[عبد الرحمن المقدسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من زمرة المتقين أخي طارق10 ... أهلاً بكم ... لقد استصبحنا هذا اليوم على موضوع الموت .. وشكراً لك على إدراجه ياأخي .. فـ هو وبحق موضوع هام ... وشدّنا أمر هذا الفرنسي .. وليس بـ عجباً مانراه في هذا الزمان ... وياسبحان الله .. هذا الفرنسي تذكر الموت وماشــاء الله أعد له قبراً متكاملاً ومجهزاً .. ولم يتبقى إلا أن يضع له service خاص به .. وجاكوزي .. و .. و .. فـ هذا .. وإن كان ضامناً الجنة فـ ماذا سـ يفعل ...؟ هذا مسكين .. فـ لا يعلم أن 1 سكرة الموت = 300 ضربة من ضربات السيف .. وأن القبر إما حفرة من حفر النار وإما روضة من رياض الجنة ... وهو وبالنسبة لـ صاحبنا المحتاط لـ موته وقبره وإن لم ينجو بالإسلام .. فـ حينها يُقال عنه هنيئاً له قبره المكيّف ... فإن تنج منه تنج من ذي عظيمة .......... وإلا فإنـي لا إخــالك ناجيــا أخي الفاضل .. لم نُجب عن سؤالكم بعد .. ونرجو أن تستميحونا عُذراً في التكملة لاحقاً إن شاء الله تعالى .. وشكراً جزيلاً لكم ....

الله يجزيك الخير أختي الكريمة وجعل قبرك روضة من رياض الجنة
قبر مكيف وجاكوزي ... مع أن الموضوع فيه ما فيه ولكن أضحك الله سنك أختي الكريمة
بانتظار عودتك