لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تائهة في الظلمات
أ. مروة يوسف عاشور السؤال: السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة في ال 23 من عمري أعاني من حيرة كبيرة، ومشكلتي تتلخَّص في تردُّدي، فأنا - والحمد لله - أحبُّ الله كثيرًا وأتَمنَّى أن يَجْعلني من عباده الصَّالحين، فأنا فتاة متوسِّطة التديُّن؛ بمعنى أنَّ قلْبي معْمور بِحب الله لكنْ لبْسي لبْس الوسَط، ليس زيَّ الإسلام الشَّرعي، وأتَمنَّى من الله أن يَهديني ويُصْلح حالي، فأنا حافظةٌ للجزْء الـ 29 : 30، والجزْء الأول من سورة البقرة، وأتمنَّى من الله أن أحفظَ كلَّ القُرآن، فخيرُكم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه. لكن المشكِلة أني أحسُّ أني فاشلة، وأني ضعيفة الإرادة، فأنا أتمنى أن أرتدي النِّقاب؛ لكِن أهلي غير مشجِّعين، ويقولون: إنك "ستُعنِّسين" لو لبسته، أو: لا تلبسيه إلا بعد أن تتزوجي. وأنا قد تخرَّجت وتقدَّم لي أكثر من شخص، لكن غير مناسبين. المشكلة أيضًا عندي أنَّ كلَّ حاجة أتَمنَّاها لا تحصل؛ يعني: لو حلمت بأي حاجة تنعكس سريعًا، في أي شيء، يعني لو هناك إنسان أتقبله وأتَمنَّاه أن يكون زوجًا لي، الموضوع ينعكس ولا يحصل، لدرجة أني شككتُ أني معمول لي عمل، وقال لي رجل: إني تخطيت على مياه، وهي التي عكست لي كلَّ شيء، وأعطاني ورقًا فيه حُروف لفكِّ هذا العمل. أحس أني تائهة وتعبانة، وحزينة ومَكسورة وخائفة، وأتمنَّى من الله أن يَجعلني من الصَّالحين المتَّقين. ادعوا لي وأفيدوني في حيرتي، ولكُم جزيل الشُّكر، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. حيَّاك الله أُختي قرأتُ رسالتَك المخْتصرة عدَّة مرَّات؛ لأستخلِص منها المشكِلات وأناقشَها معك، فوجدتُها كالتَّالي: • التردُّد. • الرَّغبة في الارتِقاء بالنَّفس. • الرَّغبة في حفْظ القرآن، والقرب من الله. • الشُّعور بالفشل وضعْف الإرادة. • الصِّراع مع قانون (مورفي)، وسأشْرح لك نبذةً عنه خلال الأسطر القادمة. • الشُّعور بالحزْن والتَّعب والتِّيه والخوف. التَّردد: إذا كنتِ تقْصدين أنَّك تقفين حائرةً أمام بعض المواقف الَّتي تتطلَّب سرعةَ اتِّخاذ القرار، فلا داعيَ للقلَق أبدًا، فالكثيرُ مِن الأُمور والقَرارات الَّتي يَجب عليْنا اتِّخاذُها تتطلَّب بالفعل بعْضَ اللَّحظات من التردُّد، وتَحتاج لمزيدٍ من التَّفكير للتوصُّل للحلِّ الأنسب والاختِيار الموفَّق، لكن إن زاد التردُّد عن حدِّه الطَّبيعي، فهُنا يَجب معالجة الأمْر بسلوكٍ إيجابي، ولا يتمُّ ذلك إلاَّ بتعْويد النَّفس وتدْريبها على ذلك، ولتبدئي بالقَرارت البسيطة، فاختِيار ألوان الملابس، واختيار نوع الغداء أو العشاء في يومٍ ما، والسَّير في بعض الطرق دون البعض، كلُّ هذه لا يَجب أن تأْخُذ من وقتِك إلاَّ دقائق، دون الالتِفات أو الخوف من النَّتائج؛ فالأمر لا يستحقُّ التوقُّف، أمَّا إن كان التردُّد في قرارات مصيريَّة أو شبه مصيريَّة، فعليْك فقطْ بمحاولة تقْليص مدَّة التَّفكير والتردُّد فيها، على أن يتمَّ دراستُها من كافَّة الجوانب والنَّظر في العواقب، ثمَّ لا تلتفتِي أيضًا بعد ذلك للنَّتائج، وإنْ تبيَّن لك أنَّكِ لم تُحسني الاختِيار، فقولي بنفس راضية: "قدر الله وما شاء فعل". الرَّغبة في الارتِقاء بالنَّفس: هذا شعور جَميل ورغبة نبيلة، ولا تدلُّ إلاَّ على نفس طموحٍ وشخصيَّة إيجابيَّة، لكن كيْف ومتى نبدأ التَّنفيذ؟ يقول أحد مندوبي المبيعات، والَّذي كان يُقاسي في عملِه الملل والضِّيق: أصبحت أقضي مع نفْسي كلَّ صباح، وقُبَيل ذهابي إلى عملي المملِّ - خَمسَ دقائق معْدودة، أنظر إلى نفْسي في المرآة وأتذكَّر بعض نِعَم الله عليَّ، وأُخاطب نفْسي بعباراتٍ قليلة تشجيعيَّة، مثل: "أنت اليوم في حالة ممتازة"، "تبدو متحمِّسًا بدرجة تتيح لك النَّجاح"، "سأنجح اليوم بإذن الله"، "سأتعامل مع المواقف بشكْلٍ أفضل من أمس". ثمَّ يمضي إلى عملِه، قال: فحقَّقت في مدَّة وجيزة نجاحًا لم أكُن أتوقَّعه، وحصلتُ على ترقيات، وزيادة في الرَّاتب، وأصبح عملي من أحبِّ الأعمال إلى نفسي. لديكِ الآنَ الرَّغبة في التحسُّن والارتقاء، فحدِّدي على الفور النِّقاط التي ترْغبين في تحسينِها، واكتُبيها بخطٍّ واضح، واكتُبي لكلٍّ منها بعض المقتَرَحات العمليَّة، وحدِّدي وقتًا زمنيًّا تَرَيْنه كافيًا، ثمَّ شجِّعي نفسك، وابدئِي العمل، وإيَّاك واليأْسَ، فإن لم تنجحي في البداية، فأعيدي صياغة الجدول، وغيِّري الزَّمن المحدَّد أو بعض المقترحات، وإيَّاك أن تنسي كتابة التقدُّم، ولو كان يسيرًا في نظرك، فلا بدَّ من كتابتِه وملاحظته، وحمْد الله عليه. الرغبة في حفظ القُرآن والتقرب إلى الله: ما أرْوعَ أن تَجعلي حِفْظ كتاب الله لك هدفًا! وقد بدأتِ بالحفظ فأكملْتِ بحمْد الله الجزئَين 29 و 30 مع حفظ الجزء الأوَّل من سورة البقرة، فعليْك الآن تحديد الطَّريق لإكمال الحفظ، وأُفضِّل لك أن تُكْمِلي من الأجزاء الأخيرة فتبدئين بحفظ جزء (قد سمع)، وما أجمله! فإن هممتِ فاجعلي معك تفسيرًا موجزًا، كـ"زبدة التفسير" مثلاً، ولتنظُري فيما تَحتاجين إلى تفسيره من الآيات؛ فذاك من أكثر ما ييسِّر الحفظ ويثبت الآيات، ثمَّ عليْك بتحديد القدْر الَّذي يُمكنُك حفظُه في كلِّ يوم ومراجعته باستِمْرار، ولا تقارني نفسَك بغيرك، فلا تقولي: أحفظ وجهين كفلانة، بل ابدئي بما يتيسَّر لك، وسيزيدُ وِرْدُك باستمرارك على الحفظ بإذْن الله. وإن حدث لك انقِطاع يسيرٌ فلا تيْئسي، ولا تعودي من البداية، بل أكْمِلي حفظَك ومراجعتَك على نفس الوتيرة السَّابقة، وستُلاحظين قربَك من هدفك السَّامي مع مرور الأيَّام، وإن تيسَّر لكِ الاستِعانة ببعض الصَّديقات ومراجعة الوِرْد معها، فهو خير وأفضل. ولكي تتقرَّبي إلى الله، فلستِ بحاجة - في الحقيقة - إلاَّ أن تتقرَّبي إليه - عزَّ وجلَّ. تعرَّفي على الله بالقراءة في كتُب العقيدة، والاستِماع إلى المحاضرات النَّافعة التي تُذكِّر بالآخِرة، واقرئي في كتُب التَّرغيب والتَّرهيب، والكتُب التي تتحدَّث عن السَّلف وما كانوا عليْه، وتذكَّري نِعَم الله عليْك؛ فهو أحرى أن يقرِّبَك من الله، ويملأ قلبَك بحبِّه - عزَّ وجلَّ.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طفلة تائهة في الرياض. صورتها بالداخل | حبيبة أمها | المنتدى العام | 12 | 2008-07-10 12:37 AM |
الظلمات خمس ولكل واحدة سراج | يمامة الوادي | المنتدى العام | 10 | 2005-09-17 4:40 PM |