لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ترجع أحداث هذه القصة إلى سنوات عديدة مضت عندما سافرت " يونا " و " نتسى " وهما فتاتان يابانيتان إلى انجلترا للدراسة بكلية الطب جامعة أوكسفورد.
تعرفت الفتاتان على زميلة لهما بالكلية وهى " سياسا " الفتاة المسلمة من ماليزيا، وأقامت الطالبات الثلاث في مسكن واحد طوال سنوات الدراسة. وكان من الطبيعي أن تشعر الفتاتان بالدهشة وحب الاستطلاع عندما كانت زميلتهما " سياسا " تؤدى الصلوات الخمس يوميا بخشوع وسكينة ، وأثار فضولهما أيضا ما ترتديه من ملابس تستر بدنها كله . أخبرتهما - فيما بعد - أن الإسلام يأمر أتباعه بالصلاة يوميا ليبقوا على صلة روحية دائمة بالله الواحد الأحد الخالق لكل شيء ، كما شرحت لهما المسلمة الواعية برفق وعطف حكمة تشريع الحجاب في الإسلام . وراحت تستثمر كل فرصة تسنح لها لتقديم المزيد من المعلومات عن دينها - بكل سرور وترحيب- إلى زميلتيها اللتين تحولتا إلى صديقتين حميمتين لها ، وصارت الفتيات الثلاث ألصق ببعضهن البعض من الأخوات الشقيقات. وبمرور الشهور والأعوام زاد شغف الفتاتين بما تقدمه إليهما الزميلة المسلمة من حقائق الدين الحنيف . وكانت فكرة عبقرية من الأخت الماليزية أن اصطحبتهما إلى المركز الإسلامي الكبير الذي أقامه الداعية البريطاني الشهير يوسف إسلام – كات ستيفن سابقا – حيث واظبن جميعا على حضور دروس أسبوعية عن الإسلام طوال سنوات الدراسة بجامعة أكسفورد . وبعد التخرج والحصول على أرفع الدرجات العلمية في الجراحة أحست " يونا " و " نتسى " بأسف وحزن شديدين لأنهما كانتا لا تطيقان فراق (سياسا) زميلتهما المسلمة. وحان موعد العودة إلى الوطن لتقع معجزة حقيقية عجلت بإخراج الطبيبتين اليابانيتين من الظلمات إلى النور . كانت " يونا " بين اليقظة والمنام وهى تجلس باسترخاء على مقعدها في الطائرة عندما سمعت صوتا يهمس في أذنها فظنت أن إحدى الصديقتين تكلمها، التفتت حولها فلم تجد أحدا يتحدث إليها . حاولت أن تغمض عينيها من جديد فجاءها الصوت واضحا هذه المرة وهو صوت رجل وليس بصوت واحدة من الصديقتين النائمتين في تلك اللحظة؛ أمرها الهاتف المجهول بالسفر مع " نيتسى " و " سياسا " إلى بلد الأخيرة ، وأن تطلبا منها أن تعلمهما كيف تصبحا مسلمتين صالحتين . انتبهت الفتاتان من نومهما على بكاء " يونا " وتعانقن جميعا بعد أن أخبرتهما بما أمرها به الهاتف المجهول.. وقالت " نيتسى " أنها كانت تفكر بالفعل - منذ فترة- في اعتناق الإسلام . وبالفعل اصطحبتهما " سياسا " بكل سعادة إلى بيت أمها في ماليزيا ، ثم إلى إحدى المحاكم الشرعية حيث أجابتا على كل أسئلة علماء المسلمين هناك بنجاح تام ، إذ أنهما كانتا قد تعلمتا كل أركان الإسلام وأجادتا الصلاة، ونطقت كلتاهما بشهادة التوحيد وسط دموع وتكبيرات الحاضرين . وقد تم تعيين " نيتسى " و " يونا " أستاذتين في كلية الطب بعد عودتهما إلى اليابان، ويكفى أن نذكر أن مهارتهما في الجراحة دفعت الحكومة اليابانية إلى ارسالهما عدة مرات لإجراء جراحات دقيقة عاجلة في كوريا ودول أخرى مجاورة تطلب العون الطبي من اليابان . وبلغ من ذكائهما الخارق أن حفظت كلتاهما معظم أجزاء القراّن الكريم – بالتجويد - رغم أنهما لا تعرفان اللغة العربية !! ولم يكن هذا هو كل ما حدث إذ امتدت ظلال الشجرتين المباركتين إلى ما حولهما ، فاعتنق والدا كل منهما الإسلام فيما بعد كما أسلم العشرات من أصدقاء ومعارف الأسرتين . ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [يوسف: 21] وأدى الجميع مناسك الحج في العام الماضي مع الدكتورة - الداعية الماليزية الآن– وعائلتها أيضا. وتحلم الطبيبات الثلاث بإنشاء مستشفى ضخم بإحدى الدول الإسلامية الفقيرة لعلاج المحتاجين من مرضى المسلمين . وإذا كان لنا من تعليق على هذه القصة التي قصها أصحابها على كاتب هذه السطور شخصيا ، فإننا نهديها إلى كل شبابنا من المبعوثين إلى الخارج للدراسة أو غيرها، وإلى كل من تقتضيه الظروف الاحتكاك بغير المسلمين هنا أو هناك، ونقول لهم: هاكم ما صنعته فتاة مسلمة رشيدة لدعوة الآخرين إلى دين الحق ، رغم أنها لم تكن متخصصة في ميدان الدعوة والعلوم الشرعية إلا أن الله تعالى أجرى على يديها خيرا كثيرا ، وأنقذ بها عائلات كاملة من الضلال ، فما بالكم بما يمكن أن يقوم به الرجال من طلبة العلم ؟!. *منقـــول,,,
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
+*& أفضل ثلاث أطباء بالعالم +*& | *&*الروح النقية*&* | المنتدى العام | 9 | 2007-09-23 4:00 PM |
( لا حسد إلا في اثنتين ) | الكون | منتدى الصوتيات والمرئيات | 8 | 2006-10-31 4:19 PM |
يا أطباء لاتحرموني من تشخيصكم | إنسانه صريحه | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2005-05-01 9:47 AM |