[عبد الرحمن المقدسي]

للشيخ صلاح الدين أبوعرفة
سبحان الله إذا أردنا أن نتدبر بعضاً من الحكمة لأول مسجدين لله في الأرض
( المسجد الحرام )( المسجد الأقصى )

قلت : يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال : (المسجد الحرام). قال : قلت : ثم أي؟ قال : (المسجد الأقصى). قلت : كم كان بينهما؟ قال : (أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله، فإن الفضل فيه). ( صحيح )

والأول قال فيه الله الحكيم العليم

* اولم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس من حولهم افبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون *

* ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون *

حرم آمن غير ذي زرع

أما الثاني

* سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير *

فهذا المكان مبارك في كل شيء ومنها الزرع أما الأمن فالكتاب يتحدث عن النزاعات في هذا المكان وأحاديث الرسول كذلك حتى تقوم الساعة


لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود. فيقتلهم المسلمون. حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم! يا عبدالله! هذا يهودي خلفي. فتعال فاقتله. إلا الغرقد. فإنه من شجر اليهود ( صحيح )

والتاريخ فيه ما فيه من الأحداث والحروب الذي شهدها هذا المكان الطاهر
وإذا أراد الله بأمة الهلاك والضعف جاء بها إلى هذا المكان الذي فيه يحدث التغيير وسيحدث التغيير القادم منه إن شاء الله
واعلموا أن الأمن إن استقر في هذا البلد فهذا من علامات قيام الساعة !

حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيح
يا ابن حوالة ! إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل، و البلابل، و الأمور العظام، و الساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك

والحديث يطول نتركه عند هذا الحد .....