لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كيفية اختيار اللُعَب
أ. مجاهد ديرانية بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لديَّ سؤال وهو: ما هي اللُّعَب المناسبة لطفلة عمرها سنة وعشرة أشهر؟ فأنا أريد شراء لُعَب لها ولا أدري ماذا أختار؟ فأنا أريد أن أجمع في اختيار لُعَبها بين التسلية والتربية، أرجوكم لا تهملوا سؤالي وفَّقكم الله لكل خير، وجعل ذلك في موازين حسناتكم. الجواب: جميل أن تدرك الأم أن صغيرتها تحتاج إلى اللَّعِب وتحتاج إلى اللُّعَب، فكثير من الآباء والأمهات لا يهتمون بهذا الأمر أصلاً، وهم لا يدركون أن اللعب حاجة من الحاجات الأساسية التي يحتاج الطفل إليها لكي ينمو نمواً نفسياً وجسمياً سليماً. بل لقد أوضحت واحدة من الدراسات الجامعية الرصينة أن لَعِب الأطفال لا يفيد فقط أجسامَهم ونفسياتهم، بل هو يفيد عقولهم أيضاً. ففي دراسة أُجريت في جامعة ستانفورد ثبت أن اللُعَب التي تحفّز عقول الأطفال تفيد في تنمية وصقل قدرتهم على التفكير على المدى الطويل، وذكر العلماء الذين أشرفوا على تلك الدراسة أن ما يتعلّمه الطفل في مرحلة مبكرة من حياته يؤدّي غالباً إلى تغييرات دائمة في بنيته العقلية. فائدة لغوية: أحسنت السائلة بجمع اللعبة على لُعَب، فكثير من الناس يجمعونها على ألعاب، وهو جمع تستعمله المتاجر التي تبيع اللُّعَب أيضاًَ، مع أنه جمع غير قياسي ولا مسموع؛ الجمع القياسي لفُعْلَة هو فُعَل، مثل غُرْفة غُرَف، وصورة صُوَر، وكُلية كُلى، إلخ. ووردت لفُعْلة جموع سماعية على وزن فِعال وفُعْل وفِعَل، وليس بينها أفعال. ولعل بوسعنا أن نقسم عالم اللُعَب إلى ثلاثة أقسام: (1) لُعَب الأطفال الصغار. (2) لُعَب الصبيان. (3) لُعَب البنات. المجموعة الأولى لا فرق فيها بين الجنسين من الأطفال الصغار، وذلك لأن الطبيعة النفسية والجسمية للصبيان والبنات متشابهة في بداية حياتهما، ويمكن أن تشمل هذه المرحلة المبكرة من العمر السنوات الخمس الأولى كلها تقريباً. بعد ذلك سوف تبدأ طبيعة كل منهما بالتمايز عن طبيعة الآخر، وسوف تجدين في متاجر اللُعَب أقساماً لهؤلاء وأقساماً لأولئك. اللُعَب التي تناسب الأعمار الصغيرة تتميز بعدة صفات؛ منها أحجامها الكبيرة التي تأخذ في الحسبان ضعف القدرة على التحكم عند الصغار، ومنها الألوان البرّاقة الزاهية التي تشدهم وتلفت أنظارهم. ومن أهم مزاياها أنها تراعي شروط السلامة وأنها تُصمَّم بحيث تلبي متطلبات الأمان، فلا يجوز أن تحتوي على قطع صغيرة قابلة للبلع، ولا على زوايا حادة يمكن أن تجرح أو تؤذي، ولا على مواد مسمِّمة، كبعض أنواع الطلاء التي تتحلل في الفم... إلى غير ذلك من عناصر السلامة التي يعرفها صانعو اللُعَب. عموماً سوف تجدين تنوعاً كبيراً من هذه اللُعَب على الأرفف الخاصة بالأطفال الصغار في متاجر اللُعَب، وإن شئت نصيحتي فتخيّري منها ما ينمّي الإبداع ويثير التفكير ويوسّع الخيال؛ من لُعَب قابلة للفك والتركيب، أو تلك التي تستدعي مطابقة الأشكال والأحجام والألوان. واختاري من اللعب ما يحتاج الطفل إلى تحريكه لا ما يتحرك بذاته، وهذه قاعدة عامة: "اللُعَب التي يحركها الطفل أفضل من اللُعَب التي تتحرك بنفسها"، لأن النوع الأول يعلم الطفل التحكم والقيادة والتوجيه ويساعده على الحركة، بعكس النوع الثاني الذي يتعامل معه الطفل بانفعال لا بفعل، فهو حينما يكتفي بمراقبة اللعبة في أثناء تحركها ولا يملك أي دور في تحريكها فإنه يتعلم الجمود والخمول والسلبية بشكل تلقائي. وبالطبع فإن الأصوات الجميلة تحرك مشاعر الطفل، لذلك فإنه يُسَرّ بدمية طريّة يضغط عليها فتصدر صوتاً عذباً أو بلعبة تتكون من قطع بلاستيكية متعددة يحركها فتصطدم قطعها بعضها ببعض وتصدر أصواتاً رنّانة. على أن من واجبي أن أحذرك مسبقاً: لا تشتري من هذا النوع ما لا تستطيعين احتماله من بَعدُ، فما أكثر الآباء الذين يشترون لأولادهم الصغار لُعَباً تصدر أصواتاً شتى، ثم يزعجهم ضجيجها فينتزعونها من أيدي الأطفال المتعلقين بها، وكثيراً ما تنتهي أمثال هذه المواجهات ببكاء وضجيج يصدره الطفل يفوق الضجيجَ الذي أصدرته اللعبة نفسها، ومن ثم يستسلم الآباء مُرغَمين ويخسرون المعركة، لكنهم قد يربحون الحرب حينما يصدرون في وقت لاحق حكماً بالإعدام على مثل هذه اللعبة! من اللعب التي يُنصَح بها أيضاً ما له فائدة تعليمية وما ينمّي القدرات اللغوية أو الحسابية، كمكعّبات الحروف والأرقام وألواح الكتابة والحساب الممغنَطة وأمثالها. ولعل من الجيد شراء بعض اللعب التي لم تُصنَع لغرض تعليمي أصلاً، لكنها مفيدة في التعليم المبكر بالإضافة إلى متعة اللعب بها. من هذا النوع دمى الحيوانات، كالجِمال والخيول والأسود والأفيال والزّرافيّ (جمع زَرافة) وغيرها، فهي وسيلة فعّالة في تعريف الطفل الصغير بعالم الحياة المتنوع. وما دامت هذه المجسَّمات تُستعمَل للّعب فليس فيها شبهة الحرمة بإذن الله، فقد رُوي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا قدم من غزوة تبوك (أو خيبر) وكان على سَهْوتها ستر (السَّهْوَة هي الخزانة الصغيرة أو شيء مثلها يُحفَظ فيه المتاع)، فهبَّت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة (أي لُعَب) فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي. ورأى بينهنّ فرساً له جناحان من رقاع، فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس. قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان. قال: فرس له جناحان؟ قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه. الحديث أخرجه أحمد وأبو داود وصحّحه الألباني. ولا تنسَي أن الكتاب ينبغي أن يكون رفيقاً للطفل في هذه المرحلة. ولا أعني بالطبع أن تُقدَّم له قصص وكتب مما يصلح للفتيان والفتيات في المرحلة الابتدائية وما بعدها، بل فقط كتب مصورة مما يصنعه الناشرون لهذه الأعمار المبكرة على وجه الخصوص. وهذه الكتب تحتوي في مستوياتها الدنيا على صور بلا أي كلمات، وفي مستويات أعلى قليلاً تدخل فيها بعض الكلمات القليلة التي تُكتَب بخط كبير لوصف الصور الملونة التي يحتوي عليها الكتاب؛ مثلاً: كرة، قطة، تفاحة، إلخ. وأمثال هذه الكتب المصورة التي تُصنَع للأطفال منها ما يتكون من صفحات قماشية، ومنها ما يصنع من النايلون ويمكن أن يحمله الطفل في الحمّام في أثناء الاستحمام، ومنها ما يجعلونه من صفحات من الورق المقوّى الصلب لكي يحتمل "الاستهلاك" الشديد الذي يتوقع أن يمارسه الطفل عليه. ما سبق هو اللُعَب التي يحركها الطفل، وينبغي أن نذكر مقابلها اللُعَب التي تحرك الطفل، كالعربات والبيوت الصغيرة والزلاقات والأراجيح وغيرها. وهذه اللعب تقوم بوظيفتين لا بوظيفة واحدة، أولاهما أنها تسلي الطفل وتروّح عنه، والثانية أنها تستهلك جزءاً كبيراً من "طاقته الحيوية" بأسلوب مفيد وصحي، بدلاً من التنفيس عنها بطريقة مؤذية قد تتسبب في تخريب بعض مقتنيات البيت أو معروضاته الفنية. هذا كله في الطفولة المبكرة، في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، وفي السنوات اللاحقة من العمر سوف تبدأ اللُعَب بالتنوع أكثر وأكثر، ويصبح من الطبيعي أن نحضر للطفل لُعَباً قابلة للتركيب والتشكيل بشكل أكثر تعقيداً، على أن تكون أحجام قطعها وأنواعها مناسبة لسنه، فتصبح أصغر حجماً وأكثر تعقيداً كلما تقدم في السن، ولعل من أنجح وأفضل ما صُنع من هذا النوع من اللعب على مر السنين هو لعبة المكعبات والقطع البلاستيكية القوية القابلة للفك والتركيب التي أبدعتها شركة "ليغو" الدنمركية منذ نصف قرن. وبما أن منتجات هذه الشركة قد اختفت من أسواقنا مؤخراً بسبب المقاطعة، فيمكن للأمهات أن يبحثن عن بدائل لها من أمثالها وأشباهها مما تصنعه مصانع لُعَب أخرى في الشرق والغرب، على أن تتحقق من متانتها ودقة تفصيلها، فكثير من هذه المنتجات -وما هو رخيص منها على الأخص- لا تتوافق قطعه بعضها مع بعض بسهولة، وكثير من هذه القطع يتلف بعد استعمالات قليلة. ختاماً أحب أن أنبّه إلى بعض الفوائد التربوية التي تترافق مع عملية اللعب؛ منها أن تنمّي إحساس طفلتك بقيمة الأشياء والممتلكات، وذلك بتعليمها المحافظةَ على لعبها وصيانتها وعدم تخريبها. ومنها أن تعودي طفلتك على الترتيب والنظام، وذلك بأن تتعلم أن لكل لعبة مكاناً خاصاً بها تخزَّن فيه. ومن أهمها تنمية حسّ المسؤولية، فيُعلَّم الطفل منذ وقت مبكر من حياته إعادة اللعب إلى مكانها بعد اللعب بها وعدم تركها على الأرض، خوفاً من إيذائها أو التأذي بها لا قدر الله.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اختيار الصديقالحقيقي | بسمله 11 | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2009-10-14 11:22 AM |
اختيار غرف نوم الاطفال | علمتها وشلون | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 19 | 2009-08-05 11:41 PM |
سـوء اختيار .. | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 6 | 2009-07-16 6:11 PM |
حق اختيار الشريك | nja.nja | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2009-07-01 9:17 PM |
لكم اختيار عنوان اللقطة | فاتح | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 26 | 2007-02-25 12:49 AM |