لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إخواني وأخواتي الشباب..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد: كلما طافت بي الذكريات والخيالات في بلاد العالم الواسعة في زياراتي وجولاتي المتعددة، وما أشاهده فيها من مضامين الحضارة وأساليب العيش، كلما أيقنت أن هذا الوجود لا مكان فيه للمصادفة ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) [القمر: ٤٩]. وعلى قدر ما أرى قدرة الإنسان على التحرك والإبداع، والاستعداد الضخم للإبهار ونشر الفتن، على قدر ما أطمئن أن هذا الكائن البشري بقدرته وطاقته لا يستطيع تغيير ناموس الكون أو كشط حركة فيه بجرة قلم! إنه الإنسان بدهائه ومكره وجبروته، الذي أحال الجبال الصماء إلى مرتع خصيب، والذي جعل عالم السماء سابحات لالتقاط الأخبار، ونشر الرذيلة! إنه الإنسان الذي أفسد الأرض، وأسنت الحياة بسببه، وتعفنت الأعمال من ورائه، وذاقت البشرية الويلات من كل أفكاره المنشئة والمستوردة حتى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) [الروم: ٤١]. وفي ظل هذا الانحراف يظهر الجيل المسلم، ليساهم بيد نظيفة، وقلب حي، وضمير متحرك، ويتجلى خلقه، ويرفرف بشعوره، ويتعالى باهتمامه، ويستقيم في سلوكه، ليغير خلقاً وأناسيَّ كثيراً! إنه الإنسان في الصورة الثانية، الذي استمد قوته من الإيمان، فانطلق بإرادته، وعمل بمقتضى رسالته، وقاده صلاحه ونشاطه ليترك الآثار الإيجابية في الحياة. هذه الصورة نشاهدها اليوم في الجامعات والمدارس والمؤسسات والإعلام. إنهم الجيل المؤمن الدؤوب المثابر الذي يحمل المفخرة، إنها (الهداية ... والدعوة إليها). وهذا الجيل المؤمن وهو يطور من أفكاره، ويجدد في أعماله، ويترقى في تصوراته، فإنما يعمل في محيطه المسخر له، بفطرة المؤمن، وهدوء المؤمن، وسعي المؤمن. إنه الإنسان البصير الواثق من الغاية المرسومة، الذي يحمل (قوة الصبر) كما تقول (إم جين رايان). و(المفخرة الإيمانية) التي ننشدها: أن يتصل الشاب والشابة في طريق الدعوة بالمنهج الرباني الذي عبر عنه الأستاذ سيد قطب بقوله: (فأما الإسلام فيسير هيناً ليناً مع الفطرة، بدفعها من هنا، وبردعها من هناك، ويقومها حين تميل، ولكنه لا يكسرها ولا يحطمها، إنه يصبر عليها صبر العارف البصير الواثق من الغاية المرسومة ... والذي لا يتم في هذه الجولة يتم في الجولة الثانية أو الثالثة أو العاشرة أو المائة أو الألف.. فالزمن ممتد، والغاية واضحة، والطريق إلى الهدف الكبير طويل، وكما تنبت الشجرة الباسقة وتضرب بجذورها في التربة، وتتطاول فروعها وتتشابك ... كذلك ينبت الإسلام ويمتد في بطء وعلى هينة وفي طمأنينة. ثم يكون ما يريده الله أن يكون ... والزراعة قد تُسْفي عليها الرمال، وقد يأكل بعضها الدود، ويحرقها الظمأ، وقد يغرقها الري. ولكن الزارع البصير يعلم أنها زرعة للبقاء والنماء، وأنها ستغالب الآفات كلها على المدى الطويل، فلا يعتسف ولا يقلق، ولا يحاول إنضاجها بغير وسائل الفطرة الهادئة المتزنة، السمحة الودود ... إنه المنهج الإلهي في الوجود كله ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) [الفتح: ٢٣] ). على العمري
|
|
|