لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الجـــــــــــــــــــــوال 2/3
إخواني وأخواتي الشباب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد: عوداً على بدأ! تحدثنا في الرسالة السابقة عن الجوال في مميزاته، وما ينبغي لنا أن نتنبه له في جانب الاستفادة التي ربما غفلنا عنها. والآن نتحدث عن الجانب الآخر في خبر الجوال! أتحدث معكم عن خطورة الجوال في مجالات عدة. 1- الخطورة في خصوصيته: حيث يقوم البعض بتحميل صور مهمة، والاحتفاظ برسائل خاصة، ولربما تكون هذه الصور مما لا يقبله عقل ولا دين! فمنها الصور الخاصة عن الأهل، أو لربما الصاحبة! ومثل ذلك الرسائل التي لا يمكن عرضها لأحد لحساسيتها المفرطة! ألا تعتقدون إخواني وأخواتي أننا بهذه الطريقة سُلبنا صدق حياتنا وصفاء تصرفاتنا؟ ألا تعتقدون أن الذين يخفون الرسائل والصور هم جيل لم يتشبعوا العافية، وليس لهم مصداقية مع أنفسهم؟! لقد وصف القرآن الكريم المسلم الحصيف بأنه يأتي ربه يوم القيامة بقلب سليم. والقلب السليم هو الذي لا يخدش بالخفاء، أو يتقلب بالاضطراب! 2- كسر حاجز الأدب: حيث يقوم الكثير بإرسال رسائل لا توصف إلا بقلة الحياء، وتليف الذوقيات. والسبب في ذلك أن الرسائل المستترة تكون أدعى للإثارة في الحوار، وتبادل الكلام! فالإنسان عادة إذا قابل شخصاً فإن طبيعة اللقاء وجهاً لوجه تفرض الحيوية في اللقاء، بينما في ظل الرسائل الهاتفية تختفي هذه القاعدة، ولربما تسربت تحت غطاء ما أسميه بـ(التعبير الخيالي). فالبعض في ظل الرسائل الخفية يقول ما لا يتعود على قوله علانية! إنني أعجب والله من شباب طيب يكتب في (الماسنجر) وفي رسائل الجوال (عبارات شوارع)! ولو حللنا الأمر لما شككنا لحظة في حقيقة ما سبق ذكره. 3- الوقوع في امتحانات صعبة: إذا ليس من المستغرب أن يصل للكثير رسائل جنسية، وأحياناً صور إباحية لربما مرسومة!، أو اتصالات مغرية، تتسرب شيئاً فشيئاً للنفس في لحظات فراغ. وأعرف ممن ابتلى بمشكلات الجنس - عافانا الله- انه وقع فريسة لمكالمات مع فتيات لاهيات ساقطات، سهلها له خصوصية الهاتف الجوال! ورغم كل ما نرى ونسمع ونقرأ، ستتجدد المنكرات الجديدة للجوال التي تحتاج إلى هيئة من الذات للإنكار، وإذا لم تستحِ من نفسك فاصنع ما شئت!! على العمري
|
|
|