لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
( الحلقة الثالثة والعشرون)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ليكن لنا وقفة نكسر بها تسلسل الأحداث في قصة سيدنا موسى ولِنذهب اليوم بعيدًا قليلا عن أحداث القصة وتسلسلها – وإن كنا مازلنا نتحدث عن قصة سيدنا موسى- إلى أسئلة حول القصة، فقد وردت إليّ أسئلة كثيرة منكم وقد قمنا باختيار ستة عشر سؤالا للرد عليها. السؤال الأول: ما هو اسم أخت سيدنا موسى؟ عند استعراض شجرة العائلة قلت إن أخت سيدنا موسى تسمى مريم وإنها ابنة عمران، فهل السيدة مريم العذراء هي أخت موسى؟ بالطبع لا، وذلك لأن الفرق بين سيدنا موسى وسيدنا عيسى ما يقرب من 1200 سنة، وبذلك فالفرق بين السيدة مريم ابنة عمران العذراء أم سيدنا عيسى (عليه السلام) ومريم ابنة عمران أخت سيدنا موسى 1200 سنة، ولكنهما تحملان الاسم نفسه؛ فهذه مريم ابنة عمران أخت موسى وهذه مريم ابنة عمران أم عيسى. أريد أن أضيف أن هناك احتمالا واردًا أن يكون وراء تشابه الأسماء أن أم السيدة مريم العذراء قد أسمتها بهذا الاسم خلفًا لمريم أخت موسى وذلك لأن مريم أخت موسى كانت مشهورة في بني إسرائيل وكانت لديهم بمثابة البطلة وصاحبة الموقف، فقد أنقذت أخاها ووقفت أمام فرعون ودخلت قصره وقالت "...هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ..." (القصص:12)، فقد تكون أم مريم العذراء وجدة عيسى (عليه السلام) قد تمنت بعد وضعها حملها أن تصبح ابنتها هذه كمريم أخت موسى فأسمتها مريم. السؤال الثاني: لقد ذكرت في الحلقات أنه أثناء التقاط آل فرعون لسيدنا موسى من التابوت قالت آسيا لإقناع فرعون "...قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا..." (القصص:۹) وذلك لأنهما لم يرزقا بالأولاد، وفي الوقت نفسه قلت إن رمسيس الثاني هو على الأرجح فرعون موسى على الرغم من اختلاف الآراء، والثابت تاريخيا أن رمسيس الثاني قد أنجب عددًا كبيرًا من الأولاد بل وفي بعض الروايات ذكر أنه أنجب فوق الـ 100 ولد، فكيف يكون فرعون موسى؟ هذا صحيح، وقد يثبت هذا السؤال أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى لأن رمسيس الثاني وآسيا لم يرزقا بالأولاد حتى الفترة التي ولد بها سيدنا موسى ثم كثرت زيجاته لاحقًا وأنجب العديد من الأولاد في الفترة بعد ولادة موسى، وكأن هذا من تقدير الله سبحانه وتعالى وهو أن يبقى فرعون وآسيا بلا أولاد حتى قدوم موسى عليه السلام فيسهل هذا على فرعون عدم قتله وقبوله واستجابته طلب آسيا. بعد موسى حُرمت آسيا من الأولاد حتى تظل متعلقة بهذا الرضيع، أما فرعون فقد أنجب الكثير حتى ينشغل بأولاده الآخرين عن موسى ابنه بالتبني، وعندما يبلغ موسى أشده تسنح الفرصة له أن يلتقي ببني إسرائيل وأن يصل لأمه دون أن يراقبه فرعون مراقبة شديدة، فسبحان الذي يعطي ويمنع "...يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا..." (الشورى: 49-50)، فيا محرومون من الأولاد ويا من رزقتم بهم تعلموا من قصة سيدنا موسى أن الله يهب الأولاد ويمنع لحكمة كبيرة وعظيمة، فارضوا بقضاء الله. السؤال الثالث: لقد أرسل أحدهم فكرة جميلة قائلا: لقد قلت إن حياة سيدنا موسى مقسمة إلى أربع مراحل: المرحلة الأولى: إعداد في مصر حتى سن الـ30. المرحلة الثانية: إعداد في مدين من سن الـ30 وحتى سن الـ40. المرحلة الثالثة: تنفيذ المهمة الأولى وهي مواجهة فرعون من سن الـ40 وحتى سن الـ55. المرحلة الرابعة: موسى وبنو إسرائيل خارج مصر بعد النجاة وغرق فرعون، ومحاولة سيدنا موسى إصلاح بني إسرائيل من سن الـ55 وحتى سن الـ70 تقريبًا، وبما أن قصة سيدنا موسى ذكرت في50 سورة في القرآن، فهل من الممكن ترتيب الآيات على المراحل حتى تتضح لنا الصورة بشكلٍ كاملٍ وكأننا نرى مشهدًا متسلسلا كما قصصته أنت؟ لقد ساعدنا الأستاذ وسيم المغربل في هذا الأمر كما ساعدنا في البرنامج من قبل، فقسمنا الآيات حسب المراحل وعرضناهم على الموقع عمرو خالد بحيث تقرأ الآيات متسلسلة حسب المراحل، كان هذا اقترحًا ذكيًا من أحد الشباب. السؤال الرابع: ما هي مراجع القصة أو ما اعتمدنا عليه عند رواية القصة؟ لن أستطيع أن أسرد لكم الآن أسماء كل المراجع حيث إن عددهم يفوق الـ70 مرجعا، إليكم بعضها: من أهم الكتب كتب التفسير، وأنصحكم ضمن هذه الكتب بكتاب "التحرير والتنوير" لابن عاشور فهو عالم كبير من تونس فبكتابه معانٍ رائعة، وتفسير الشيخ الشعراوي، وكتب د. راتب النابلسي، وكتب أ. وسيم المغربل والمهندس مازن السيد فكلها كانت عونًا لنا. أما عن الكتب التي تحتوي على معلومات تتعلق بمصر القديمة والفراعنة، إلخ، فإليكم كتاب د. سليم حسن عالم المصريات العظيم فقد قام بتأليف موسوعات كبيرة عن مصر القديمة وكتبا رائعة تحتوي على الخرائط التي استعنَّا بها وتجدون كتبه تباع في الأسواق إلى الآن. كذلك لا أنسى كتاب أ. محمد عبد الرازق الجويلي وهو مهندس مصري ألف كتابًا رائعًا يثبت فيه بأدلة تاريخية وفلكية قاطعة أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى وقد بذل به مجهودًا كبيرًا. ولأكون صادقًا معكم فربط القصة بالواقع وربطها بقيمة من بالقيم التي نحتاجها اليوم ليس موجودًا بالكتب وإنما هو اجتهاد شخصي كما هو اجتهاد الفريق القائم بالعمل، وأرى أن هذا أغلى وأهم ما في الأمر كما تقول الآية: "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ..." (يوسف:111)، إنها ليست حواديت أسطورية وخيالية، وما بين يديه (يدا النبي) أي القرآن مليء بالقيم الأخلاقية لإصلاح الحياة فجاءت قصة سيدنا موسى لتطبيق تلك القيم ومصدقة لها، ولذلك فمن يعترض أننا تناولنا قصة سيدنا موسى دون غيرها فليعترض على القرآن لا علينا. السؤال الخامس: ظل سيدنا موسى في مدين عشر سنوات بعدما قتل رجلا وأصدر فرعون قرارًا بقتله ثم عاد سيدنا موسى إلى مصر، فلماذا لم يقتله فرعون فور عودته أو يسجنه؟ ولماذا أمهله حتى أصبح سيدنا موسى في وضعٍ أقوى؟ يجب أن نلاحظ نقطتين هنا الأولى: هي أن سيدنا موسى بادر بالذهاب مع هارون إلى فرعون، فالمبادرة هنا نصف المكسب والنصف الآخر يكمن في الحكمة، فالمبادر دائمًا يكون الفائز ومن هو في رد الفعل يكون خاسرا دائمًا، فهل يا ترى المسلمون مبادرين أم في موقف رد الفعل؟ هل الأمة مبادرة فتتجنب الطعنات والفتن أم هي دائمًا في موقف رد الفعل؟ النقطة الثانية: جزء من نجاح سيدنا موسى مبادرته والجزء الآخر هو غرور فرعون فقد منعه غروره من قتل سيدنا موسى على الفور وقد قَبِلَ الحوار معه من باب التسلية وبيان القدرات الفكرية، عندما لم يغلب فرعون موسى في الحوار الفكري أصبح من الصعب عليه قتل موسى لتأثر الناس به وظن الناس فيه أنه سيكون ضعيفًا إن قتله، وكلما انتصر سيدنا موسى في موقف من المواقف أصبح من الصعب على فرعون قتله حتى إنه عندما قال فرعون: "...ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى..." (غافر:26) قال له مؤمن آل فرعون ما قال فجعل قتل موسى أكثر صعوبة عليه، حتى قرر فرعون قتل موسى وبني إسرائيل كلهم فكان نتيجة ذلك الغرق. يلاحظ هنا أن فرعون حاول قتل سيدنا موسى أكثر من مرة. وبمناسبة هذا السؤال، فلنعلم أن الله قد قام بحماية سيدنا موسى من فرعون خمس مرات: الأولى: بالحب وكان مازال رضيعًا "...قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا..." (القصص:9) الثانية: عندما خرج رجل من المصريين من ذوي الشهامة من قصر فرعون ليبلغ موسى برغبة فرعون في قتله. الثالثة: عند عودة موسى إلى مصر ومبادرة موسى بالحوار مع فرعون ومنع غرور فرعون نفسه من قتله. الرابعة: يوم السحرة حيث كان فرعون يريد قتل موسى ولكن بإيمان السحرة لم يُقتل. الخامسة: عندما قال فرعون "...ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى..." (غافر:26)، قيَّد الله له رجلا مؤمنًا لحمايته، فقد نجَّى الله سيدنا موسى خمس مرات بخمسة أسباب بشرية مختلفة على أيدي مصريين ما عدا يوم الغرق، ليت المصريون يعلمون قيمتهم في القرآن وفي قصة سيدنا موسى.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص القران 7 | يمامة الوادي | رياض القرآن | 11 | 2009-10-09 9:23 PM |
قصص القران 5 | يمامة الوادي | رياض القرآن | 4 | 2009-08-30 1:52 PM |
قصص القران 6 | يمامة الوادي | رياض القرآن | 4 | 2009-08-30 1:52 PM |
حفظ القران | ديسكفري | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-02-23 10:26 PM |