لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
* حقائق شرعيّة عن النِّعمة(8):
1- ((النِّعمة)) وردت في صورتها الفعلية ثماني عشر مرة في القرآن الكريم، وأضيف الفعل فيها إلى الضمائر التالية: ((نعَّمه)) ، و((أنعمتَ)) ، و((أنعمنا)) ، و((أنعمها)). وورد الفعل ((أنعم)) سبع عشر مرة، وورد الفعل ((نعَّم)) مرة واحدة، ووردت ((النِّعمة)) في صورتها الاسميّة مضافة إلى الله إحدى وخمسين مرة، مثل: ((نعمة الله))، و((نعمته))، , و((نعمتك))، و((نِعَمه))، و((أنعم الله))، و((أنعُمُه)). ووردت مجردة غير مضافة مرتين، ((نعمة))، معرفة مفردة بكسر النون ((النِّعمة)) سبعاً وأربعين مرَّة، وبالإفراد وفتح النون ((النَّعمة)) مرتين، ووردت كلمة ((نعماء)) مرة واحدة. 2- أُسندت ((النِّعمة)) في القرآن كلّه إلى الله عزَّ وجل مرة واحدة، وهذا الإسناد هو الحقيقي، إذ النِّعم كلُّها منه جلَّ وعلان والأسباب والوسائط التي يتحصل الإنسان منها على شيء من ذلك لا يكون إلا بقدرة. 3- وقد أُسندت ((النِّعمة)) في القرآن مرة واحدة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في قوله -تعالى-: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتّق الله}، والآية نزلت في حق الصحابي الجليل زيد بن حارثة، وقد كان عبداً رقيقاً عنده -صلى الله عليه وسلم-، ثم أعتقه الرسول -صلى الله عليه وسلم وتبنّاه، ولمّا أبطل الله التّبنّي عاد زيد ليُنسب إلى أبيه، فصار يقال له: ((زيد بن حارثة))، وقد زوَّجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من ابنة عمَّته زينب بنت جحش -رضي الله عنها- وقد نشبت بين الزوجين خلافات، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُحاول الإصلاح بينهما. ونلاحظ أن الآية ذكرت نعمتين غامرتين على زيد بن حارثة: الأولى: نعمة الله عليه }أنعم الله عليه{، وذلك بأن هداه إلى الإسلام، وهو أعظم نعمة على المسلم في الحياة، بل تزيد على نعمة وجوده. الثانية: نعمة الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالعتق والحرية {وأنعمت عليه}. وإسناد النعمة للرسول -عليه الصلاة السلام- إسنادٌ ليس حقيقياً؛ فالله هو الذي قدَّر لزيد بن حارثة أن يُعتق، وهو الذي ألهم الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن يعتقه، فالرسول -عليه السلام- سببٌ لوصول نعمة الله إلى زيد بن حارثة -رضي الله عنه-. 4- بيَّن الدامغاني في ((الأشباه والنظائر)) (ص460-461) عشرة أوجه لمعنى ((النعمة)) في القرآن الكريم: وهذه هي (المنة، دين الله وكتابه، محمد -صلى الله عليه وسلم-، الغنى، الثواب، الغنى والملك، النبوة، الرَّحمة، الإحسان، سعة العيش، العتق). ثم قال: ((فوجه منها النعمة: المنّة، قوله سبحانه في سورة الملائكة: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم} أي: منَّته، مثلها في سورة الأحزاب والمائدة، كقوله -تعالى- في سورة البقرة: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم}. الثاني: النعمة: دين الله وكتابه، وقوله تعالى في سورة البقرة: {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته}، كقوله سبحانه في سورة إبراهيم: {ألم تر إلى الذين بدَّلوا نعمة الله كفراً}، مثلها في سورة آل عمران: {فأصبحتم بنعمته إخواناً} يعني بالإسلام والدين. الثالث: النعمة، محمد -صلى الله عليه وسلم-، قوله -تعالى- في سورة النحل: {فكفرت بأنعم الله}، كقوله -تعالى- فيها: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} يعني محمداً -صلى الله عليه وسلم-. الرابع: النعمة: الثواب، قوله -تعالى- في سورة آل عمران: {يستبشرون بنعمة من الله وفضل} أي: ثواب الله -تعالى-. الخامس: النعمة: الملك والغنى، قوله -تعالى- في سورة المزمِّل: {وذرني والمكذبين أولي النعمة}. السادس: النعمة: النبوة، قوله -تعالى- في فاتحة الكتاب: {أنعمت عليهم} يعني بالنبوة، نظيرها في سورة النساء: {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيِّين} مثلها في سورة الضحى: }وأما بنعمة ربك فحدث{ أي: النبوة. السابع: النعمة: الرَّحمة، قوله -سبحانه- في الحجرات: {فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم} يعني ورحمته. الثامن: النعمة: الإحسان من الله، قوله -تعالى- في سورة الليل: {وما لأحد عنده من نعمة تُجزى} أي: إحسان يُجازى {إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}. التاسع: النعمة: سعة العيش، قوله -تعالى- في سورة الفجر: {فأكرمه ونعَّمه} يعني: وسع الله عليه معيشته، كقوله -تعالى- في سورة لقمان: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}. العاشر: المُنعم (عليه) المُعتق، قوله -سبحانه وتعالى- في سورة الأحزاب: }وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه{ أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق، يعني زيد بن حارثة)). 5- ((النِّعم)) بجميع أشكالها من مال وجاه وسلطان، هي المقياس في المفاضلة بين الناس عند السُّذَّج وأهل الدنيا، فهي غاية عندهم تُراد لذاتها!! لأنّها عندهم هي السعادة بعينها! فذكر القرآن الكريم أنّ تصوُّر الإنسان للنعم هو: أن من ضيق الله عليه فقد أهانه وأبعده وأذلَّه، ومن أعطاه فقد أعزَّه وأكرمه وقرَّبه؛ قال -تعالى-: {فأمّا الإنسان إذا ما ابتلاه ربُّه فأكرمه ونعَّمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن}. وقد نعى القرآن الكريم على الإنسان عدم إكرامه لليتيم، وإهانته له، لم؟ لأنه لا نعم عنده، لأنه محتاج إلى الناس {كلا بل لا تكرمون اليتيم}. فالإنسان ليست قيمته بما عنده من المال، بل بما عنده من تصورات وأفكار وعقائد وأعمال توافق الشريعة، ولذا جاءت آيات الله تترى في تصحيح مفاهيم الناس عن ((الدنيا)) و ((الآخرة)) و ((الابتلاء)) و ((الجنّة)) و ((النار)) و ((الحسنة)) و ((السيئة))، وغير ذلك. وبالتعبير القرآني: {إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم}. 6- أما أهل التقوى فهم يعلمون أن بسط الرزق وتضييقه لا يكون على وفق الإيمان، وإنّما عن طريق الأخذ بالأسباب الحياتية، واستعداد الأفراد وطاقاتهم لا على مقدار صلاحهم وفسادهم، وأنّ النّعم التي أعطاها الله إياهم، ووهبها لهم، وإنما هي وسيلة لا غاية، والغاية عندهم رضى الله والدار الآخرة، وهذا هو الذي يُفرحهم. قال -تعالى-: {فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربِّهم يتوكلون} وقال: {ورحمة ربك خير مما يجمعون} وقال: {قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}. ويعلمون أيضاً أن السعادة لا ترتبط بكثرة النّعم والمال والمتاع، بل قد تكون هذه الأشياء وبالاً على صاحبها، والقرآن الكريم أشار إلى ذلك بقوله: {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً} فقتل الغلام -وهو صورة من صور المنع والحرمان- كان حتى لايشقى أبواه بالطغيان والكُفران. 7- الناس جميعاً في الدنيا امتنَّ الله عليهم بنعم شتّى، فالنعم ليست خاصة بالكافرين ولا بالمؤمنين، قال -تعالى-: {كُلاً نمدًّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربّك وما كان عطاء ربك محظوراً} وقال: {ومن كفر فأمتِّعه}. فالكافر يصيب نصيباً من نعم الله فسنة الله في العطاء شاملة، ولكنه محروم من أجلّ نعمة وأشرفها وأفضلها، وهي التي تُتوِّج النعم كلها، بحيث تجعلها غير قليلة. قال -تعالى- في سورة النعم -وهي سورة النحل- ممتنَّاً على جنس الناس: {خلق الإنسان من نطفة… والله جعل لكم مما خلق ظلالاً وجعل لكم من الجبال أكناناً وجعل سرابيل تقيكم الحرّ وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يُتم نعمته عليكم لعلكم تُسلمون}. فذكرهم بأصول النّعم وفروعها وعدَّدها عليهم نعمة نعمة، وأخبر أنه أنعم بذلك عليهم ليسلموا له، فتكمل نعمه عليهم بالإسلام الذي هو رأس النعم، ثم أخبر عمن كفره ولم يشكر نعمه، بقوله: {يعرفون نعم الله ثم ينكرونها}. والله عزَّ وجل يذكر في كثير من الآيات بنعمه على عباده، وذلك لتكون وسيلة للتفكير والتدبُّر؛ ليتوصَّلوا بها إلى الاعتبار والتَّعقُّل، ومن ثم لنيل محبّة الله من خلال الاستسلام له، والإذعان لأمره(9). قال ابن قيِّم الجوزيّة -رحمه الله تعالى- في كتابه: ((الفوائد))(10): ((وأما عبودية النعم، فمعرفتها والاعتراف بها أولاً، ثم العياذ به أن يقع في قلبه نسبتها وإضافتها إلى سواه، وإن كان سبباً من الأسباب، فهو مسببه ومقيمه، فالنعمةُ منه وحده بكل وجه واعتبار، ثمّ الثناء بها عليه، ومحبته عليها، وشكره بأن يستعملها في طاعته. ومن لطائف التعبد بالنّعم أن يستكثر قليلها عليه، ويعلم أنها وصلت إليه من سيّده من غير ثمن بذله فيها، ولا وسيلة منه توسَّل بها إليه، ولا استحقاق منه لها، وإنها لله في الحقيقة لا للعبد، فلا تزيده النّعم إلا انكساراً وذلاً وتواضعاً ومحبة للمنعم، وكلما جدد له نعمة أحدث له رضى، وكلما أحدث ذنباً أحدث له توبة وانكساراً واعتذاراً، فهذا هو العبد الكيّس، والعاجز بمعزل عن ذلك)). ولكن… كيف يستقبل الناس هذه النعم، وما هو أثرها فيهم؟ مشهور حسن سلمان......
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كما تعلمون إن للصغار مواقف ربما تكون محرجه اماأمهاتهم اوأبائهم وبنفس الوقت تكون مضحكة | أبو عامر الشمري | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 5 | 2015-02-21 12:03 AM |
اقوى مضادات فايروسات بالعالم حاليا,اسمهKaspersky2006 | شمعة فرح | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 15 | 2007-05-01 12:18 AM |
القلب الذي قصدته غير متاح حاليا | *&*الروح النقية*&* | المنتدى العام | 6 | 2007-04-30 10:45 PM |
المتواجدين حاليا!! | شهلاء | المنتدى العام | 36 | 2005-02-25 12:15 AM |