لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
دلالات تربوية على سورة النصر
أحمد مصطفى نصير {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: 1 - 3]. ما هو نصر الله؟ ومن يأتي بالنصر؟ ولمن هذا النصر؟ ومتى يأتي؟ وكيف يأتي؟ وهل هناك فرق بينه وبين الفتح؟ وهل رؤية الفتح مطلوبة؟ وماذا بعد الفتح والتمكين؟ أجابت هذه السورة على تلك التساؤلات، كما يلي: الفائدة الأولى: ما هو نصر الله؟ بند 1: بادئ ذي بدء، فإن النصر سنة كونية حتمية، لا تتبدل ولا تتغير؛ يقول - سبحانه وتعالى -: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ} [الحج: 15]، والآية تشير إلى أن هذا النصر يناله المؤمن في الدنيا قبل الآخرة، ومن ثم فهو نصر وظفر بإذن الله - تعالى - لكن يشترط له اليقين بالله - تعالى - والإيمان به، فمن متطلبات النصر الإيمان بالنصر، وتصديق المولى - سبحانه - فيما وعد به المؤمنين؛ إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]. بند 2: والحقيقة أن نصر الله - تعالى - عباده المؤمنين لا يعني تدمير الكفر والمشركين، واستئصال شأفتهم؛ فالإسلام لا يُعنى بذلك كغرض أصلي من أغراض القتال، نعم هو غرض مقصود؛ لقوله سبحانه: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ* وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[التوبة: 14، 15]، إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أوضح لنا أن القتال حميةً وجاهليةً وانتقامًا من الكفار ليس هو المقصود من الأمر بالقتال في سبيل الله، وذلك عندما سئل - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، ما القتال في سبيل الله؟ فإن أحدنا يقاتل غضبًا ويقاتل حميةً، فرفع إليه رأسه، فقال: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل))[1]. إذن؛ شفاء غليل الصدر من إيذاء الكفار للمسلمين، وإن كان مقصدًا، فهو مقصد تبعي، وليس هو المقصدَ الأصلي من القتال، فالنصر لا يأتي للمؤمنين إلا لأجل إعلاء كلمة التوحيد "لا إله إلا الله"؛ يقول سبحانه: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الأنفال: 72]، فالتناصر بين المسلمين لا لأجل قومية يتعصبون لها، ولا لأجل عنصرية يتفاخرون بها، ولا لأجل دنيا يتنافسون عليها، إنه محض التناصر لأجل وحدة هذا الدين، والحفاظ على أهله وحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية في آمان وسلام؛ يقول سبحانه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} [الحج: 39، 40]، فهذا هو المقصد الحقيقي لأجل القتال، وهذه هي النتيجة المرجوة منه أن يحقق النصر سلامًا وحريةً لممارسة الشعائر الدينية. بند 3: فالناظر والمتأمل في انتصار النبي - صلى الله عليه وسلم - على الكفار والمشركين يجد أنه لم يُنصر عليهم بقوة السيف أبدًا، فالتحليل العسكري لأكبر نصر ظفر به المسلمون في أكبر غزوة غزاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وهي غزوة بدر - يظهر بجلاء أن نسبة قتلى المسلمين بالنسبة لإجمالي عدد المجاهدين في هذه الغزوة لا تزيد على 5 %، ستة عشر شهيدًا تقريبًا - بفضل الله - من أصل ثلاثمائة وثلاثة عشر مجاهدًا تقريبًا، بينما نسبة القتلى في جيش المشركين لا تزيد عن 7 %، سبعون قتيلاًً تقريبًا أو يزيد من أصل ألف مشرك تقريبًا، كما حزر بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا يزال للمشركين قوة يجابهون بها المسلمين؛ لذا يقول أبو سفيان عندما سأله ملك الروم "هرقل" عن قتالهم لنبي الله محمد - صلى الله عليه وسلم - وذلك قبل أن يدخل الإسلام، إذ قال له: فكيف كان قتالكم إياه؟ قلت: الحرب بيننا وبينه سجال، ينال منَّا وننال منه[2]، لذا يؤكِّد النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه قد نصر بغير قتال ودون حاجة لسيف مرهق، وإن كان القتال والسيف هما من أسباب النصر؛ يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((نُصرت بالرعب مسيرة شهر))[3]، يقول ابن حجر: وإنما جعل الغاية شهرًا لأنه لم يكن بين بلده وبين أحد من أعدائه أكثر منه، وهذا يعني أن المشركين والكفار كانوا يهابون الإسلام والمسلمين، حتى ولو كانت المسافة بينهم قدر شهر، انظر كيف دبَّ الرعب في قلوبهم قبل أن يبدأ القتال ودون حاجة للقتال! انظر ماذا فعل يهود خيبر عندما رأوا جيش النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول أنس بن مالك: فلما رأوا النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: محمد، والله محمد والخميس – يعني: الجيش - قال: فلما رآهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الله أكبر الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين))[4]. هكذا كان الإسلام سيفًا مسلطًا على رقاب الظالمين، سيفًا في قلوبهم وهو مع ذلك رحمةٌ للعالمين، سيفًا يمنع اعتداءهم وإساءتهم، فيحدّ من طغيانهم ويقهر جبروت قوتهم، ورحمة عندما يقيم ميزان العدل فيهم، فينعموا بحقوقهم وينالوا فضله حتى تصيبهم نعمته، يقول هرقل لأبي سفيان: وسألتك: هل يرتدُّ أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟ فزعمت أن لا، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب[5]، انظر كيف انتشر الإسلام في بلاد الكفر رغم محاولتهم ضرب المسلمين وتضييق الخناق عليه، فها هي سورة آل عمران بعد أن كررت في أكثر من موضع كيف كان ويكون إيذاء أهل الكتاب للمسلمين بكلِّ صور الإيذاء المادي والمعنوي؛ يقول سبحانه: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران: 186]، وإذ بسورة (آل عمران) تختم بالنصر الذي يؤكِّد أن من هؤلاء المعتدين من يدخل الإسلام؛ يقول سبحانه: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [آل عمران: 199]، أليس هذا هو النصر؟! أليس هذا هو المقصد من القتال؟! أليست تلك هي النتيجة المرجوة منه؟! نعم، تحقق النصر حتى في ظل أشد صور الاضطهاد والتعذيب للمسلمين.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دلالات لرمز الاسنان ... تفضلوا ( يوجد صورة) | (المنال) | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 28 | 2018-04-16 8:34 AM |
دلالات تربوية على سورة المسد | يمامة الوادي | رياض القرآن | 8 | 2009-08-30 1:53 PM |
دلالات تربوية على سورة الناس | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2009-08-01 8:08 PM |
في رحـاب سورة الفاتحة.. دروس تربوية | يمامة الوادي | رياض القرآن | 3 | 2008-05-21 12:18 PM |
سورة النصر | مرام | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2004-10-18 10:20 PM |