لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الإيمان الذي يدخل الجنة
طاهر العتباني - حديث أبي أيوبَ الأنصاري - رضي الله عنه -: أنَّ رجلاً قال: يا رسولَ الله، أخبرني بعمل يُدخلني الجنةَ، فقال القوم: ما له؟! ما له؟! فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أَرَبٌ ما لَه؟)) فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تَعبدُ الله لا تُشرِكُ به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم، ذَرْها))؛ أخرجه البخاري في: 78- كتاب الأدب: 10- باب فضل صلة الرحم. - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ أعرابيًّا أتى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: دُلَّني على عمل إذا عملتُه دخلتُ الجنة، قال: ((تَعبدُ الله لا تُشرِك به شيئًا، وتُقيم الصلاةَ المكتوبة، وتؤدِّي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان))، قال: والذي نفسي بيده لا أَزيد على هذا، فلمَّا ولَّى قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن سَرَّه أن ينظرَ إلى رجل من أهل الجنَّة، فلينظر إلى هذا الرجل))؛ أخرجه البخاري في 24 - كتاب الزكاة: 1- باب وجوب الزكاة. نتناول في هذين الحديثين ما يلي: أولاً: سبب دخول الجنة. ثانيًا: معنى العبادة وأنواعها. ثالثًا: الشرك وأنواعه. رابعًا: صلة الرحم. أولاً: سبب دخول الجنة: ذُكِر في الحديثَين أنَّ سببَ دخول الجنة هو الإيمان أولاً، وهو الاعتقاد السليم، متمثِّلاً في إخلاص العبودية لله - تعالى - وعدم الشَّرْك به، وثانيًا: القيام بأعمال العبادة التي فُرِضت على أمَّة محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومِن هذه العبادة: الصلاة - فهي عمودُه - والزكاة، والصيام، وصِلَة الرحم. وقد يقول قائل: وهل يَدخلُ الناسُ الجنةَ بأعمالهم، مع أنَّ الأحاديث وردتْ أنَّه لا يدخل الجنة أحدٌ بعمله؟ فقد وَرَد عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((سَدِّدوا وقاربوا، واعلموا أنَّه لا يُدخِل الجنةَ أحدًا عملُه))، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ((نَعمْ، ولا أنا، إلاَّ أن يتغمدني الله برحمته))؛ رواه مسلم. فالجمع بين الحديثَين بأن يُقالَ: إنَّ الأعمال الصالحة سببٌ لحلول رحمة الله على العبد، ودخوله الجنة، ولكنَّه لا يستحقُّ أحدٌ هذه الرحمة إلاَّ بالأعمال التي أَمَر الله بها، وأدَّاها على وجهِها؛ قال - تعالى -: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 156 - 157]. بين الحقُّ - جلَّ وعلا - أنَّه كَتَب رحمتَه لِمَن يتصفون بصفات؛ منها: • التقوى. • إيتاء الزكاة. • الإيمان بآيات الله. • اتباع الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم. ثانيًا: معنى العبادة وأنواعها: العبادة في اللُّغة: الخضوع والطاعة، والذُّل والاستكانة. وفي الشَّرْع: اسم جامع لكلِّ ما يحبُّه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، ويُعرِّفها بعضُ أهل العلم من المعاصرين: "مفهوم العبادة الأساسي أن يُذعِن المرء لعلو أحدٍ وغلبته، ثم ينزل له عن حريته واستقلاله، ويترك إزاءَه كلَّ مقاومة وعصيان، وينقاد له انقيادًا"[1]، وهي في حقيقتها: خضوع وحب، فكمالُ الخضوع مع كمال الحبِّ هو العبادة. فللعبادة المشروعة إذًا أمران، لا بدَّ منهما: الأمر الأول: هو الالْتزام بما شَرَعه الله، ودعا إليه رسلُه، أمرًا ونهيًا، وتحليلاً وتحريمًا، وهذا هو الذي يُمثِّل عنصرَ الطاعة والخضوع لله - جلَّ وعلا. الأمر الثاني: أن يصدرَ هذا الالْتزام عن قَلْب مُحبٍّ، يعرف لله الفضلَ والإحسان، ويعرف لله ما أسبغَه على خَلْقه من النِّعم ظاهرة وباطنة، وخَلَقه في أحسن صورة، وفضَّله على كثير ممَّن خلق، ورَزَقه من الطيبات، فالخضوع والحبُّ هما جناحَا العبودية، ولا عبودية بدونهما معًا. والعبادة لا تقف عندَ حدود الشعائر التعبديَّة، بل إنَّ الصلاة والصيام والزكاة والحج، وصِدْق الحديث، وأداء الأمانة، وبر الوالدين، وصِلة الأرحام، والوفاء بالعهد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والجهاد للكفار والمنافقين، والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين وابن السبيل، والدعاء والذِّكر وقراءة القرآن، والالْتزام بأحكام الإسلام في المعاملات مِن بَيْع وشراء، وخِطبة وزواج وطلاق، وهبة ورهن وإعارة، وغير ذلك من أنواع المعاملات يَدخُل في العبادة بمعناها الواسع الذي جاء به الإسلامُ، إذا الْتزم الإنسانُ حدودَ الحلال والحرام. أمَّا العبادة بمعناها الخاص، فتُطلق على الصلاة والصيام والزكاة والحج، والذِّكْر والدعاء، وما يلحق بها، وهو اصطلاح الفقهاء للتمييز بين نَوعين من العبادة، نوعٌ مداره على التوقيف، ونوع آخر هو المعاملات، ومدارها على الْتزام الأحكام الشرعية فيما ورَدَ بشأنه حُكم، وما لم يَرِدْ بشأنه حُكم فهو على أصل الحِل. ومِن هنا، فمَن انقاد لمنهج الله وشَرْعه، فهو عابدٌ لله - تعالى - ومَن اتَّبع غيرَ منهج الله - تعالى - فقد أشرَكَ في عبادته، ينطبق ذلك على الأعمال كلِّها. والعبادة مُوزَّعة على القلْب واللِّسان والجوارح، فللقلْب عبودية، وللسان عبودية، وللجوارح عبودية. يقول ابن القيم: "ورَحَى العبودية تدور على خَمسَ عشرة قاعدة، مَن كمَّلها كمَّل مراتب العبودية، وبيانها: أنَّ العبودية منقسمة على القلْب واللِّسان والجوارح، وعلى كلٍّ منها عبودية تخصُّه. والأحكام للعبودية خمسة: واجب، ومستحب، وحرام، ومكروه، ومباح، وهي لكلِّ واحد من القلْب واللِّسان والجوارح"[2]، ثم فصَّل ابن القيم عبوديةَ كلٍّ من القلب واللسان والجوارح تفصيلاً ذَكَر فيه عبوديةَ كلٍّ بحسب الأحكام الشرعية الخمسة، فليرجع إليه مَن شاء. ثالثًا: الشرك وأنواعه: وممَّا يناقض العبوديةَ الوقوعُ في الشِّرْك بالله - جلَّ وعلا - ولذا قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تَعبدُ الله لا تشرك به شيئًا)). والشرك: أن يجعل المرءُ لله - تعالى - شريكًا فيما هو مِن خالص حقِّه - سبحانه وتعالى. والشِّرْك هو الذنب الذي لا يغفره الله - تعالى - يوم القيامة إذا مات المرءُ مشركًا مع الله - تعالى – غيرَه؛ قال - جلَّ وعلا -: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48]. وقال - تعالى -: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا} [النساء: 116]. فالشرك إثمٌ عظيم، وضلال بعيد، كما أخبر الحقُّ - جلَّ وعلا - ولذلك يُحرِّم اللهُ الجنةَ على من مات مشركًا؛ قال - تعالى -: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [المائدة: 72]. وينقسم الشرك إلى أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر. أ- الشرك الأكبر، وهو أنواع؛ منها: 1- شرك الدعاء: وهو دعاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلاَّ الله؛ قال - تعالى -: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت: 65]. ويدخل في شرك الدعاء دُعاءُ الموتَى، والاستعانةُ بالمقبورين، وطلب الحوائج منهم، وطلب تفريج الكربات عندَهم، ويرى بعضُ العلماء أنَّه من الشرك الأكبر الخفي، حيث يخفَى على الواقعين فيه؛ لأنَّهم يظنون أنَّ العبادة إنَّما تنحصر في الرُّكوع والسجود، والصلاة والصيام، ونحوها، ويقولون: إنَّهم لا يعتقدون أنَّ هؤلاء الأمواتَ أربابٌ أو آلهة، وهذا سببه الجهلُ، وقِلَّة العِلم. 2- شرك النية والإرادة: وهو أن يُريدَ الحياة الدنيا بعمله، ولا يلتفت إلى الدار الآخرة؛ قال - تعالى -: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15 - 16]. 3-شرك المحبَّة: بأن يُحبَّ غيرَ الله كحبِّه لله، ويُقدِّم محابَّ الخَلْق على محابِّ الله - تعالى - من عبادته والاستعانة به؛ قال - تعالى -: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّه} [البقرة: 165]. 4- شرك الطاعة: بأن يُطيعَ غيرَ الله في معصية الله - تعالى - وهو ما أخذه الله على أهل الكتاب الذين اتخذوا أحبارَهم ورُهبانَهم أربابًا من دون الله، حين أحَلُّوا لهم الحرامَ، وحرَّموا عليهم الحلال فاتبعوهم؛ قال - تعالى -: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة: 31]. 5- شرك الحاكمية: باتِّخاذ غيرِ الله مشرِّعًا، وهو قد يدخل في شِرْك الطاعة؛ وذلك لأنَّ النظم والشرائع إنَّما تُستمدُّ من الله - تعالى - فمَن وضع قانونًا أو شرعًا يُضاهي به شريعةَ الله وتستبدله بها، فقدْ أشرك مع الله؛ قال - تعالى -: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21]. وقال مخاطبًا نبيَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} [المائدة: 49].
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تعرفون قصةالرجل الذي دخل الجنة ولم يصل لله ركعة؟؟؟ | الهوائيه | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-12-25 10:55 PM |
بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2007-11-29 2:26 AM |
الذي ما يخاف من نفسه يدخل | تسليم | المنتدى العام | 7 | 2005-02-27 2:23 PM |
رؤيا عجيبة .. أسأل الله باسمه الطاهر ان يدخل مفسرها الجنة | من يجيبني | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2005-01-13 5:51 AM |