لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كيف تصنع لنفسك تاريخاً؟
التاريخ سلسلة من الحلقات المتصلة والمترابطة وكثير منا عندما يذكر التاريخ يستحضر الماضي مباشرة وما به من أمجاد وانتصارات تفوق الوصف والتخيلات، فما بالنا اليوم وقد توقفنا عن صناعة تاريخ لنا ولأمتنا الإسلامية، أمة الانتصارات والفتوحات، أمة المشارق والمغارب، أمة كانت وستكون هي وأبناؤها صنّاعا للتاريخ... حقاً ما أعظمه من عملٍ أن نصنع التاريخ، التاريخ المجيد الذي يفخر به الناس بعد مئات السنين، ويعملون على التواصل معه، والارتباط به واستكمال مسيرته دون توقفٍ أو تباطؤٍ أو تراجعٍ... ولا أعني بصناعة التاريخ خلقه وإيجاده من العدم؛ فهذا من شأن رب العالمين تبارك وتعالى، وإنما أعني به صناعة أحداثٍ تؤتي نتاجاً مباركاً في تحقيق أهدافٍ للأمة الإسلامية؛ تؤثر في حاضرها ومستقبلها، وتضيء الجوانب المظلمة فيها، وتحي ما مات من آمالها، ومرّ من انتصاراتها، وطُمس من أحلامها، دون انتظارٍ لأحدٍ أن يسبق؛ فالمسلم هو أجدر وأقرب من يكون الصانع لتاريخه السابق لغيره.. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة والاتباع الجميل حيث ضرب أروع الأمثلة في السبق والريادة والشجاعة وعدم الانتظار؛ روى البخاري رحمه الله عن أنس رضي الله عنه قال: ... فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ سَبَقَ النَّاسَ إِلَى الصَّوْتِ وَهْوَ يَقُولُ: ((لَنْ تُرَاعُوا، لَنْ تُرَاعُوا)).. (رواه البخاري (5686)، ومسلم (6146)). فهنا صلى الله عليه وسلم لم يسبقه أحد إلى الحدث، ولم ينتظر أن يقوم به أحد - فأصحابه كثر ولن يتأخروا أو يتباطؤا رضي الله عنهم جميعاً - بل ذهب صلى الله عليه وسلم وكأنه لا يوجد في المدينة سواه!! ولكن الآن وفي ظل التجهيل بإسلامنا وقيمنا ومبادئنا واحترامنا لأنفسنا أصبح السبّاقون لصناعة التاريخ فضلا عن المبادرين والساعين لصناعته قلة قليلة جدا، والله المستعان. نعم فهو مطلب ليس من السهل الحصول عليه والوصول إليه، ولكن لنأخذ بالأسباب والنتائج وآليات الصناعة أقصد آليات صناعة الرجال. فنصنع تاريخاً لأنفسنا من أجل تحقيق آمال أمتنا وتضميد بعض جراحها التي ما زالت تسيل منها الدماء بل تُقذف قذفاً؛ فصناعة تاريخ لي هو نفسه صناعة تاريخ لأمتي التي أنا جزء منها وهي كلٌّ لي، فكيف تهون النفس على الإنسان أن يكون كأنه غير كائن، كأنه غير إنسان حقيقي، فهو في طريق لا يعلم سبب وجوده فيه ولا هدفه، ولا يعلم إلى أين سيأخذه هذا الطريق هل إلى المجد المنتظر أم إلى الحضيض وسفال الفِكَر؟ واعلم أن هناك من الناس من هم حولنا يصنع تاريخاً لنفسه يومياً ولكن تاريخاً مزيفاً لا يترك بصمات فهو لا يشغله من أي الأبواب يدخل فهدفه الدخول ولو على حساب دينه ومعتقده وولائه وبرائه هدفه صناعة تاريخ لنفسه بدون هدف أو دافع سوى حب النفس وشهرة الصيت وجمع المال، أنانية ظاهرة جلية واضحة، وحيْد عن الطريق القويم، ليته يرجع لعل الأمة تتباه به يوماً من الأيام، حقاً لعلها تتباه به... فمن دخلوا بوابة التاريخ كُثُر منهم: المجرمون والعصاة بل والمرتدون، وأدعياء العلم، والطغاة، والثوار، وأباطرة الحرب والمال، والممثلون والراقصون، واللاعبون.. منهم الدول، والممالك، والفرق, والجماعات, والطوائف, والأحزاب... وقائمة طويلة لا تنتهي من غثاء الأمة وفضالة رجالها!! فالخوارج والشيعة حفلت بهم الكتب، والمعتزلة والأشعرية شغلوا الناس بفلسفاتهم وأفكارهم وكلامهم, والمغول والصهاينة دخلوا التاريخ من باب وحشي دموي, والبهائية دخلوه من باب الخيانة والاستعمار الإنجليزي، وغيرهم ممن مضوا دون إنجاز، دون صناعة حقيقية لتاريخ أنفسهم. نعم ليس كل من دخل التاريخ صنعه كما يرضي رب العالمين، وكما نريد لأمتنا الأبيّة؛ فليس كل من كًُتب اسمه في الكتب أو الصحف أو المجلات أو ظهر في وسائل الإعلام بنى حضارة أو ترك أثراً أو بصمة أو ذكرى طيبة أو أسس مبدأ أو دافع عن قضية إسلامية. أقول هذا ونحن في عصر التقدم العلمي والتقني؛ التكنولوجيا والفضائيات والشبكات العنكبوتية (الإنترنت)، أقول هذا وفي قلبي بل وفي قلب كل مسلم مخلص لدينه مرارة الأسى والحسرة وذلك حيث قامت إحدى الدول التي يدين أغلبها بالإسلام بتكريم مرتدٍ كافرٍ وإعطائه جائزة تقديرية لجهوده الباطلة ونواياه الفاسدة ضد دين الإسلام ثوابته ومقدساته، أليس مثل هذا ممن يعتبر ورقياً صَنع تاريخا مزيفاً لنفسه؟!! أليس هذا ممن لُمّع وجهه من فلاشات الكاميرات وتسليط الأضواء؟ أليس هذا ممن كذب على مستمعيه وقرائه وأتباعه؟ أليس هذا ممن حرّف وانحرف؟ أليس هذا ممن ساق وانساق ومال واستمال؟ أليس هذا ممن بهرته الهتافات والحشود وتصفيق الجهال وأعمته السرادقات ومد البسط الحمراء حتى سكر وثمل من الشعارات فتجشأ قذراً وردةً وكفراً؟ {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [آل عمران: 178]، {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نزدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} [الشورى:20]. فعلى هذا النكرة ومن شابهه أن يعلموا جيدا بأن التاريخ لن يتغير ولن يضيفهم بين دفتيه إلا على سبيل أنهم عاصون لله ولرسوله، منحرفون عن الدين القويم والفكر السليم، كما عليهم أن يعرفوا أن صناعة التاريخ لها رجالها الذين يصنعونه بدينهم واستقامتهم وطاعتهم لرب الأرض والسموات؛ فليست بصدفةٍ أو هي مهنة يمكن لمن يشاء أن يمتهنها، لكنها عزيمة وإصرار وطموح وآمال وإبداع نفوس خلقها الله لذلك وبث فيها من القوة والصبر والتضحية وبذل النفس والمال والولد فصناع التاريخ {... رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23] وهي مهمة كانت من مهمات الأنبياء والصديقين والشهداء والتابعين والرجال المخلصين من أهل الاستقامة والخير والتقوى أمثال: نور الدين زنكي، وصلاح الدين الأيوبي، وقطز، وأورخان غازي، ومحمد الفاتح، وعمر المختار، وعبد الله عزام، وأحمد ياسين، وخطاب، وشامل باسييف وغيرهم الكثير والكثير، حقاً إنهم (أقمار في زمن الظلمة). {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر:10] أليست رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة فمن سيبدأ بهذه الخطوة أنا أنت هو هي؟ من سيكون له السبق في أن يصنع لنفسه تاريخاً له ولأمته؟ ألا تعلم أن للوقت دوره المؤثر في صناعة التاريخ بعد أن تنحى عن دوره فقط في تسلسلها؟!! فبادر ولتكن أنت الأسبق {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين:26] قال أحدهم: (أما الرجل الصانع للأحداث فهو رجل أحداث، أفعاله هي نتائج طاقات وملكات، ذكاء حاد وإرادة قوية وشخصية بارزة أكثر مما هي نتائج حوادث عارضة ناجمة عن مركزه). ونزيد على قوله بدايةً وقبل كل ذلك: توفيق من الله ومنّ منه على صاحبه بأن يكون من صناع التاريخ. ولكي يصنع المسلم لنفسه تاريخاً ولأمته يجب عليه عدة أشياء منها: • أن يتجرد من مخاوفه الدنيوية كالخوف على الجاه والسلطان والمال والأهل والولد، ويعلي من همته فهو مقبل على صناعة تاريخ بأكمله ويا له من شرفٍ ((إن الله تعالى يحبُّ معاليَ الأمور وأشرافَها، ويكره سفسافها))؛ (رواه الطبراني 3/131، وصححه الألباني) • أن يتجنب أهواءه وحساباته الضيقة فهو ليس يهدف بصناعة التاريخ هدف ذاتي، بقدر ما هو يهدف إلى إنجاز وصناعة تاريخ لأمته يدفعها إلى النور بعيدا عن الانجرار إلى الظلمة ويسمو ويعلو بها بعيدا عن الدنو {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج:40] • أن يوسع تفكيره المحدود ويعمق نظرته السطحية؛ فتفكيره منصب وموجه لأمته، وصناعة تاريخه؛ ويعلم بأن التدين المنعزل عن الحياة تديُّنٌ مرفوض، لا يُقبَل من صاحبه، إذ ذات الصلاح لا يُنقذ الإنسان من فساد الدنيا، ومن مسؤوليته عن هذا الفساد، {وَمَا كانَ ربُّكَ ليُهْلكَ القُرى بِظُلْمٍ وأهلُهَا مُصِْلحُون} [هود: 117]. • أن يدرس العلوم الشرعية؛ كالعقيدة والفقه، والحديث، وغيرها، وكذلك العلوم الحياتية التي تحتاجها الأمة ولا تستقيم الحياة بدونها التي تساعده على صنع تاريخه وتاريخ أمته، فالحياة في تطور دائم، والحاجات تتجدد وتختلف من عصر إلى عصر. وعليه فتضافر العلم مع العمل يثمر تغييرًا في السلوك، فسمة الإسلام هي الوَحْدة بين الشعور والسلوك، بين العقيدة والعمل، بين الإيمان القلبي والإحسان العملي، بذلك تستحيل العقيدة منهجًا للحياة كلها، وبذلك تتوحد الشخصية الإنسانية بكل نشاطها واتجاهاتها، وبذلك يستحق المؤمن هذا العطاء كله؛ {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 112] • أن يعلم بأنه من المستخلفين في الأرض قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا} [النور:65] • أن يعمل على نشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة مفاهيم النصر والاستعلاء والتقدم وأن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة ما سواه هي السفلى حيث تُوجِد المناخ الجيد، وهو بدوره يُبْرز أحسن ما في الإنسان! لا المفاهيم الخبيثة القاتلة مفاهيم الهزيمة النفسية التي جعلت من الفعالية والمسارعة والإحساس بالمسؤولية حالات فردية، وطفرات شاذة، بعد أنْ كانت منهجًا عاماً للأمة كلها! • أن يضع نصب عينيه بعضاً من السنن الإلهية العامة للنصر وهي: أن النصر من عند الله لا من عند غيره: قال تعالى: {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ} [آل عمران: 126] الإخلاص: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5]، وهذه هي قاعدة دين الله على الإطلاق: عبادة الله وحده، وإخلاص الدين له، والميل عن الشرك وأهله.. (في ظلال القرآن (8/80)).
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صلح جهازك لنفسك | سامحيني غزة | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 22 | 2014-12-27 8:13 PM |
كيف تصنع الحافز لنفسك | ريـــــــشة شاعر7 | المنتدى العام | 25 | 2010-07-12 4:25 PM |
قدم لنفسك | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 12 | 2009-09-03 2:17 AM |
كيف تصنع لنفسك جهاز لكشف الكذب | بنت العلماء | المنتدى العام | 9 | 2008-06-06 6:12 PM |
ماذا تقول لنفسك .. ؟ | الــريــم | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 22 | 2006-01-03 12:29 AM |