لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وهو يقرأ الرسالة
وليد سميح عبد العال وسط أرض الخيال والأماني، مشى الشاب.. سبح بفكره فوق مياه الواقع الأليم إلى جزر الزهور والجمال والقوة..... تخيل أن الطرق من نصاعتها وبياضها كالثلوج الممهدة الممتدة حتى الأفق الساحر..... مشى الشاب داخل حدائق غناء على جانبي الطريق..... وجد على الأرض شيئًا يلمع..... أدرك أنه غطاء صندوق صغير... فتح الصندوق وأخرج أوراقًا قد حفّها القدم..... فض الخاتم متلهفًا..... أحس بحفيف أوراق الرسالة بين يديه يكاد ينطق..... يكاد يتكلم ويبثه أشجانه وأحزانه وآلامه وأيضًا أيامه الجميلة وآماله..... · · · فتح الشاب الرسالة وبدأ يقرأ: "السلام عليك أيها الشاب: إليك أنت أقول هذا الكلام، إليك أنت خاصة أبعث هذه الرسالة، وأنا أعلم أن عليك عبءَ تبليغِ هذه الرسالة، وأنا أعلم أيضًا أنه لن يقومَ بتبليغها حقَّ البلاغ إلا أنت أو من هو مثلك. أخصك بهذه الرسالة، بهذه الكرامة؛ لأن قلبك المتوهج بالأمل الباحث عن الحق لن يركن للنوم والراحة، لن يُعلق آماله على أكتاف غيره، لن يتقاعس عن القيام بحق بواجباته. بم أبدأ خواطري معك.... لقد مررت بالكثير ورأيت وعاصرت الكثير والكثير من الأحداث، والمواقف، والمواقع، والأشخاص، والأمراء، والقواد على اختلاف الأزمنة والأمكنة وسمعت الكثير والكثير من الكلمات.. رأيت الصادقين، ورأيت الكاذبين.. رأيت الغشاشين، ورأيت المخلصين.. رأيت المتهجدين المتعبدين القائمين الراكعين الساجدين... ورأيت اللاهين العابثين الضالين المتعطلين... أريد أيها الشاب.. أن أبثك خواطري، وتتزاحم الكلمات عندي.... أريد أن أنتقي من أحمال ذكرياتي ما يبث فيك القوة والعزيمة والإصرار. أريد أن أرى فيك أمثال السلف الكرام... أمثال الرجال الحقيقيين، لا أشباه الرجال الحاليين. اعلم أيها الشاب أن أخطر وأشرف شيء في هذه الدنيا هو الزمان... الوقت.. وإن شئت أن تعرفني فأنا قطعة من الزمان.... وأنفس ما يُعنى به المرء وأغلى ما ينبغي أن يُحافظ عليه الإنسان في هذه الحياة الدنيا هو الزمان، فضياع الزمان خسارة لا تعود، ودونها خسارة الأموال والأولاد والصحة والناس جميعا. وكما قال قائلكم: والوقت أنفس ما عُنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيعُ وسأحكي لك أيها الشاب... سأحكي ولن أضن عليك بالعناية والتوجيه... سأحكي لك عن أناس عرفوا قيمة الزمان، وعرفوا أن هذا الإنسان إنما هو أيام إذا ذهب يوم ذهب بعض الإنسان حتى يأتي عليه وقت لا يبقى منه شيء. سأحكي لك عن أناس عرفوا هدفهم وغايتهم، بينما أناس هذا الزمان في بعد عنهم بل في أبعد البعد. سأحاول أن أروي نبتتك الغضة بتواريخ دماء الأسلاف.. ستراودك الأحلام.. وتجري فوق سحاب الباطل.. فوق الأوهام.. سأُذكرك بأقوام كان الواحد منهم أمة.. لكن...... في صورة إنسان! · · · هل تذكر أيها الشاب... في وجدانك.... في أعماق أعماقك.. هل تذكر هذه المعركة الفاصلة بين الإسلام وبين أهل الكفر والطغيان.. بدر..... حدثت في مثل هذا الزمان... يوم اللقاء.. يوم الفرقان.. يوم التقى الجمعان.. كانوا قلة ومع ذلك كانوا في عزة.. كانوا أتباع الهادي صلى الله عليه وسلم.. جاهدوا أنفسهم قبل أن يجاهدوا رموز الكفر وطواغيته.. قاموا بحق الله عز وجل في أنفسهم أولا، وفي أهليهم قبل أن يمسكوا بالسيوف وتراق منهم الدماء.. فما بال أهل هذا الزمان لا يراعون هذا الحق ولا يعظمونه، بل ندر من يعلمه منهم حق العلم.. · · · سأحكي لك أيها الشاب ولن أبخل..... أذكر أني عاصرت أُناسا أوتوا القران... حُمّلوا أمانته فما ضيعوها وما هجروها وما نسوها.. عاصرت أُناسا كانوا يقرءون القرآن ويحفظونه ويعملون به حتى يُخالط لحمهم وعظامهم.. حتى تخالط بشاشته قلوبهم، حتى يكون الواحد منهم قرآنًا يمشي على الأرض مثل قائدهم ومربيهم.. ومربي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم. وفي مثل هذا الزمان كان للقرآن معهم أحوال أي أحوال، فكانوا يحبون طول القيام في هذه الليالي المباركة.. حتى إنهم كانوا يُصلون طوال الليل حتى إذا انصرفوا يقولون لخدمهم: أسرعوا، يخشون أن يفوتهم الفلاح أي السحور.. كيف لا وقدوتهم ومعلمهم كان سيد المتعبدين والمتهجدين محمد الأمين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أجمعين الذي كان يُطيل القيام... يقرأ القرآن في مثل هذا الزمان؛ حتى حدث حُذيفة أنه صلى معه في ليلة فقرأ في ركعة واحدة البقرة والنساء وآل عمران، يقرأ مترسلا إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ.. وعاصرت أقوامًا بعدهم كان منهم من له في هذا الزمان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة وكان يختم أحدهم في كل يوم ختمة. وهكذا نتعلم ونفهم قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17] وها أنا ذا أيها الشاب... أتلفت حولي اليوم فما أرى أحدًا مثلهم، لا أجد إلا من هجر القرآن، ومن صلى فإنما يصلي ليؤدي شيئًا ناء بحمله.. فما إن ينتهي منه حتى ينتعش قلبه.. أتلفت حولي اليوم في دنيا الناس، فأجد الذي يقرأ في الركعة بالكلمتين أو الثلاث، ثم ينقر صلاته نقرًا، فما إن تبدأ الصلاة حتى تنتهي، فلا هو قام ولا تهجد، ولا أحس بحلاوة القرآن، ولا ذاق عذوبة القيام بين يدي الرحمن. · · ·
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحدى الشيخ فهد العصيمي يقرأ الرسالة هذه | أبو غيداء | المنتدى العام | 26 | 2011-07-27 2:57 PM |
ما حكم هذه الرسالة | ابوعوف | المنتدى العام | 7 | 2010-08-26 3:42 AM |
قصة الرسالة | D.N | المنتدى الإسلامي | 1 | 2008-02-04 7:12 AM |
الرسالة | الحسنى | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-04-15 4:48 PM |