الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > منتدى القصة
نوبة زكام


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,097 عدد الضغطات : 3,149 عدد الضغطات : 2,292
عدد الضغطات : 1,982 عدد الضغطات : 1,712 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-08-11, 2:53 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,493

غير متواجد
 
افتراضي نوبة زكام
نوبة زكام
علي حسن فراج


نظراً لضعف جهازي المناعي فالعادة أن نوبة الزكام لا تتركني إذا زارتني إلا بعد أن تترك في جسمي ما يدل أنها زارته وعبرت له عن حرارة مشاعرها نحوه، ونيران أشواقها إليه، وقد زارتني هذه المرة، فخلفت بعض الفطريات والالتهابات اليسيرة داخل فتحتي أنفي وتحت أرنبته لكثرة احتكاك المناديل الورقية بأنفي، كما كان للساني ولثتي اليمنى نصيب من هذه الالتهابات، وكل هذا لا يعني القارئ ولا يدفعني للكتابة.

ولكني أقول: قد وجدت هذه الالتهابات والفطريات التافهة اليسيرة نغصت عليّ حياتي، فأنا أرى أنفي كبيراً وثقيلاً، وأتألم عند الاستنثار (الامتخاط) وأتنفس بصعوبة، ولا أجد طعماً للأكل والشرب، يؤذيني شرب الماء البارد ولا أقدر على شرب الشاي الدافئ.

جعلت أفكر كيف لو استمر الحال على هذا الألم؟ كيف يكون طعم الحياة؟

وهل هذه المشكلة - قروح وفطريات - تعد مشكلة؟ ماذا يقول أصحاب الأمراض المستعصية والأورام الخبيثة - عافاني الله وكل القراء الأكارم - لو سمعوا عن هذه المشكلة؟ أيقولون: هذا من ترف العافية التي ترفلون فيها معشر الأصحاء؟

ومع هذا كدَّرتني هذه المشكلة الصغيرة ونغَّصت عليّ عيشي وأربكتني!

أفلا يستدعي هذا شكر المنعم سبحانه على إحسانه المتوالي بمعافاتي ومعافاتك ليل نهار وصباح مساء؟

تفكرت أيضًا: كم هي السنون التي يكون أنفي وفمي فيها بلا هذه المشكلة؟ وكم من الأجهزة في أجسامنا هو بلا مشكلة؟!

كم هي أيام مرضنا بجانب أيام عمرنا حتى وإن مرضنا وتعرضنا لعمليات جراحية؟ إنها قليلة جداً لا تكاد تذكر.

فهلا تفكر الواحد في أيام عافيته في هذه النعم وشكر مسديها وهو يتمتع بها لا مرة في الأسبوع ولا مرة في كل يوم، بل يتمتع في كل دقيقة وفي كل لحظة بنعم لا تعد ولا تحصى متمثلة في آلاف الأجهزة في جسده وملايين العمليات الحيوية التي تحدث داخل جسمه دون شعوره وإطلاعه أو إزعاجه بما يكون فيها من تفاعلات ومعادلات.

في مرحلة حرجة من مراحل حياتي صرت أطلب الإيمان من العقل فكانت تقلقني نصوص تدعو إلى وجوب شكر الله على الطعام والشراب والهواء وأعضاء الجسم والشمس والقمر ...، وأملى عليّ إبليس هذا السؤال الوقح: إنما يحمد الله على ما خص به عمراً دون زيد، أما الهواء والطعام والشراب والأعضاء، فهذه الأشياء لا بد منها لتستقيم حياة الناس على هذه الأرض وإلا لن تكون الحياة بغير هذه الأشياء فأي موجب للشكر في هذا، ولم تأت النصوص تأمر بالشكر على تلك النعم؟

ولكن هُديت وقتها إلى إجابة سهلة جداً وغريبة جداً: فأنا إذا ذهبت إلى الموظف الذي يؤدي عمله ويتقاضى عليه أجراً وقام بتنفيذ معاملتي وأنهى إجراءاتي فإني أسارع إلى شكره مع أنه لم يصنع هذا لشخصي؛ بل من أجل راتبه في الحقيقة، ومع هذا فأرى من الشين وفظاظة الخُلق وجلافته ألا أشكره، فكيف بشكر الباري الذي تفضل بكل هذه النعم بلا أدنى منفعة تعود إليه من إعطائنا هذه النعم التي أعطى ولا يزال يعطي غيرها كل يوم بل وكل لحظة؟!

إن سلامة أعضاء أجسامنا وأدائها ما طلب منها بلا خلل ولا عطب يجعلنا نشعر أنها هكذا تجب أن تكون وهذا يؤدي إلى الغفلة عن شكر الله عليها، ومن ثم فنحن لا نعرف قدرها وأهميتها إلا إذا تعطلت، ولذا قال القائل وصدق: "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى".

ولهذا أيضاً كان من حكمة الله تعالى ابتلاؤه لنا بالمرض مما يجعلنا نتفكر في نعمه التي تكتنفنا وتغمرنا من كل جانب ونحن لا ننظر إليها ولا ننتبه لها إلا إذا تعطل وصولها إليها. وصدق الخالق المنعم إذ يقول: {إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}.

ويا ربنا لك الحمد الكثير يا من منحتنا الكثير وأعطيتنا الجليل بلا شح ولا بخل ولا انتظار شكر.

لك الحمد يا من تعطي كثيراً وتعافي كثيراً، وإذا ابتليت وسلبت شيئاً مما أعطيت وهبت أجراً أكبر وأفضل مما سلبت مع أنك لم تأخذ إلا شيئاً هو لك.


Facebook Twitter
  • اقتباس
يمامة الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها يمامة الوادي
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نزل في شكال سلة خضر........صورة جدا عجيبة عابر منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل 40 2011-08-10 1:15 PM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير