لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عزيزتي الزوجة الأولى...
غادة الشافعي عزيزتي الزوجة الأولى.. لا تحملي قلبك فوق طاقته من المؤسف حقاً ما قد بات متعارفاً عليه في بعض البلاد الإسلامية، من طلب المرأة الطلاق من زوجها بمجرد معرفتها برغبته في الارتباط بأخرى، حتى أن بعض النساء قد يتحرجن من إعلان رغبتهن في عدم طلب الطلاق، أمام نظرات الناس وكلماتهن المحفزة لهن بضرورة الأخذ بالثأر والانتقام لكرامتهن. ثم ما أن تحصل المرأة على ما أرادت فتُطلَّق وينفض المولد من حولها، حتى تجد نفسها وحيدة في معاناة مادية ومعنوية لا تنتهي، وقد أصبح مكان إقامتها مشكلة، وبات أبناؤها يتكففون حقوقهم المادية والمعنوية من أبيهم. فضلاً عن مواجهتها وحدها موقف المجتمع الشرقي المعروف من المرأة المطلقة والتي يُنظَر إليها في أحسن الأحوال على أنها الباحثة عن الزوج مرة أخرى، ولكن هذه المرة من بين أزواج الأخريات.. وأقول لهذه الزوجة الأولى: خدعوك فقالوا: اطلبي الطلاق. ولو أنصفوا لقالوا لك: ابق ببيتك معززة مكرمة، ولا تخسري استقرارك وسعادتك، وحافظي على حق ابنائك في كفالة أبيهم المادية والمعنوية، ولا تجعلي من نفسك وأسرتك الجانب الكئيب في حياة زوجك، تاركة الجمل بما حمل للأخرى لتبدو –بجهد يسير- وكأنها الجانب المشرق الجميل السعيد. ولا تظني أنه قد رغب عنك فيها، وإنما رغب فيها معك، فلا تسمحي لأحد بأن يحتل مكانك، وإنما من شاء أن يجد مكاناً فليكن مكاناً شاغراً أصلاً. وماذا في بقائك ببيتك يخدش كرامتك؟ وما الذي خسرتيه بزواج زوجك بأخرى، أردت أن تكسبيه بالطلاق؟ إلا أنه بزواجه بأخرى قد أعلن للجميع أنه قد نظر لغيرك وارتبط قلبه بها، فهذا أمر قد وقع وكان، وما الطلاق له بعلاج. فضلاً عن أنه أمر قد يحدث معه كل يوم في العمل عندما يلتقي بزميلته الأكثر لباقة وأناقة منك، ويمنحها أذنه ووقته لفضفضة قد لا يجود الزمان لك بمثلها. وعندما تحدثينه فلا يجيبك لانشغاله تماما بمتابعة بطلة الفيلم والمسلسل والمسرحية ومطربة الحفلة. وحتى عندما تصعدين معه بالمصعد فتقف بجواره فتاة جميلة تتنتظر دورها لتنزل، فإذا به يبادر بفتح الباب لها، وإغلاقه -في أدب- خلفها، ثم يبدأ يتلعثم ويتغير حاله ويجيب على نظراتك بأمور لم يسأله عنها أحد. وأنت مع ذلك لا تطالبينه بترك العمل، ولا بإغلاق التلفاز، ولا بالصعود على السلم، ولا حتى تطالبينه بغض النظر كما أمره الله عز وجل. فلماذا تكلفين نفسك ما هو أصعب؟! وتشقِّين على قلبك بما لم يكلفك الله به؟! لماذا تفرطين في حقك الذي ضمنه الشرع الحنيف لك من السعادة والسكينة، فكما أمر الله عز وجل زوجك بغض النظر حفظاً لقلبه، أباح له التعدد حفظاً لدينه، ومراعاة لمشاعرك وكرامتك وتحقيقاً لاستقرار حياتك وأسرتك. ولا تندهشي فإليك الجواب في مثال أسوقه لأٌُقرِّبَ ما أردت قوله إلى الأذهان، ولأُبين بعضاً من حكم عظيمة تضمنها شرع الله عز وجل بالتعدد: لنفرض أنك أنت التي تغيرت مشاعرك تجاه زوجك لسبب أو لآخر، وأردت أن تنفصلي عنه، فليس عليك إلا أن تطلبي منه الطلاق، وفي أسوأ الأحوال فإنك تردين عليه عطاياه، وتحصلين على حريتك، لا تُسألين معها عن حاله وما سببته له من آلام نفسية ومادية واجتماعية قصوى، ولا يلزمك الشرع بشيء تجاهه، ولا حتى تجاه أبنائك منه اللهم بر الأم بولدها. وكان الواجب من باب المساواة أن يفعل هو الأمر نفسه إذا تغير تجاهك لسبب ما، أن يطلقك ويذهب. أوليس بشراً مثلك، يملك قلباً وعقلاً، وله الحق في اختيار الحياة التي يريدها؟ أم أن المرأة إذا كرهت زوجها فهي ضحية، وإن كرهها، فهو مجرم؟! ومع ذلك يقول رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم: "لا يفركن –يبغضن- مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها غيره" حديث صحيح[1]. فهنا يأتي الشرع مسارعاً ليتدارك وضع المرأة، فيبيح للرجل التعدد، حتى لا يدع له عذراً للقيام بما قد يكون فيه جرح لمشاعر الزوجة الأولى وهدم لحياتها وأسرتها. وفوق ذلك يلزمه إن هو عدد بالعدل، ويتوعده إن هو مال مع قلبه فظلم إحداهن للأخرى. فيكون بذلك الشرع قد حفظ للرجل حقه، دون أن يمس ذلك بحقوق المرأة واستقرارها. ففي أي برج عال من الكرامة والاستقرار تعيش المرأة المسلمة في ظل الشرع الحنيف؟! ثم هي تريد أن تلقي بنفسها منه لتتجرع المهانة والآلام ولتدوس بقدميها أشواك الواقع المرير؟! فهل معنى ذلك أن كل رجل يتزوج بثانية كاره للأولى أو زاهد فيها؟ أما في المجتمعات الإسلامية فلا، وإنما الأصل في الزواج بالثانية والثالثة والرابعة أنه كالزواج بالأولى ابتغاء وجه الله عز وجل بإعفاف النفس وإنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله عز وجل، وتكثير سواد المسلمين، واتخاذ الأصهار واتصال الأنساب وتكاتف المجتمعات الإسلامية وغيرها من الأمور الطيبة التي يرجوها أصحاب النفوس السليمة. فالرجل في إقباله على التعدد بين أمرين إما أنه يريده لدينه، وإما أنه يحتاجه في دنياه، فإن كانت الأولى فبها ونعم، وإن كانت الثانية فحقه. ولنتدبر الأمر قليلاً، فهل يمكن لرجل عاقل أن يكون سعيداً في بيته يجد فيه تمام راحته وهناءته لا يعكر عليه صفو حياته شيء، وقد اجتمع له باله وقلبه وماله. ثم هو يريد أن يتزوج بأخرى –بلا حاجة يرجوها في دنيا أو دين- لينفق من ماله، ويشتت مسكنه ويوزع وقته وجهده ومشاعره بين أسرتين أو أكثر؟ هذا يستحيل. فالرجل العاقل لا يقدم على هذه الخطوة –خاصة مع ما سيواجهه من عقبات في مجتمعاتنا- إلا إذا كان يحتاج إليها، أو يريدها ابتغاء وجه الله عز وجل. فإذا كان يحتاج إليها فالشرع الحكيم لم يلزمه ببيان هذه الحاجة، التي قد تجرح زوجته الأولى وأبناءه منها، أو قد تضطره لأن يعري نفسه ومشاعره أمام الناس فيقول ما لا يريد أحد أن يسمعه. فكان من ضمن ما تضمنه الشرع من حكمة بالغة أنه لم يشترط في الزوجة الأولى عيباً، ولم يفرض على الرجل حتى يعدد أن يذكر سبباً. ونحن لا يسعدنا أن نجرِّح في كل زوجة تزوج زوجها بأخرى، أو نعري مشاعر الزوج أو الزوجة الثانية حتى ترضى كل امرأة لا تقبل بالتعدد، وتطمئن بأنها ما دامت خالية من العيوب –ومن يخلو منها؟- فلن يباح لزوجها أن يتزوج بأخرى. لن نفعل ذلك بأنفسنا، لنرضي غرور وشرور البعض على حساب كرامة الأخريات وسعادتهن. أما ما يدعيه البعض من أن الزواج بثانية قد يكون مجرد نزوة، فمردود عليه، إذ أنه حتى الزواج الأول يمكن أن يكون مجرد نزوة، يندم عليها الرجل فهل نحارب الزواج الأول أيضاً؟! |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عزيزتي الزوجة .. لا تجعلي هدفك من الزواج مجرد الزواج فقط | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 28 | 2012-09-03 1:44 AM |
أشهر العسل الأولى .. انتهت بذبح الزوجة ! | يمامة الوادي | منتدى القصة | 11 | 2008-07-26 3:58 PM |
@ عزيزتي لقد مااات الهوى @ | مخاوي الغربة | منتدى النثر والخواطر | 0 | 2007-05-30 6:08 PM |
عزيزتي الزوجة | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 10 | 2006-11-27 12:10 AM |
هل الزوجة الأولى معرضة للمرض النفسي ؟؟؟؟؟؟؟ | د. هند الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 20 | 2005-10-22 6:44 AM |