[شموخ الأمل]

سمعنا كثيرا أن للتمييز عنوان وأن النفس تعشق التمييز .
ففي حداثة عهدنا بعالم الانترنت .. كم تهنا على أرصفة موانئ الشبكة العنكبوتية فأبصرنا خلف هذه
الأرصفة محيطات وبحار متلاطمة الأمواج . تخيف من كان حائرا وجلا .

مشينا ومشينا على هذه الأرصفة لانتقاء الأفضل والمتميز . وعندما أتعبنا المسير جلسنا نتأمل في وجوه المسافرين والقادمين.

حتى طال انتظارنا.. وعدلنا عن فكرة الانتماء للغير .
فقد كان التتبع عن بعد أسلوب الحذرين . ولكن لا بد من بعد طول الانتظار فرجا .
مكثنا على هذه الأرصفة حتى أصبحنا من ساكنيها المدمنين لربوعها
أحببنا عالم المجهول رغم الحذر .. تستوقفنا بين فينة وأخرى موانئ مضيئة تبعث السرور والسعد بما تحمله من خير وصلاح .
فنمر على الكثير منها حتى يحين وقت الرحيل فنرحل مخلفين صورة رائعة الجمال عن حقائق التمييز .

ولكـــن وجدت أن 22522 للتمييز عنوان من حيث المسمى والمضمون

فإن سألت عن ربان هذه السفينة العملاقة فهو نعم الأخ .. كريم الخلق يعين في الملمات
والنوائب مهما كانت معاناته يقدم الغير على نفسه بدون انتظار الجزاء
وهذا قــــل ما تجده في هذا العالم المخيف
وان بحثت عن الإخوة الصادقة فستجدها في قلوب المتحابين في الله هنا
وان بحثت عن المساعدة تجد الكل يسعى معـــك فقط قل كلمة.. أريد مساعده
وان مرضت وعلم إخوتك بذلك فلن تكف ألسنتهم الدعاء لك

فهـــل بعد هذا نقلق أو نخاف من المجهول
22522
أرقام سحرية المفعول في نفوس من أحبة بصدق
الكثير منا يخاف اختفاء هذه الأرقام من عالم النت الفسيح
ولكن أقولها بصدق كنت خائفة مثلكم ولكن بعد التفكر في الخيرات في هذا الموقع الرائع ..
الخوف تلاشى وزال والى الأبد إن شاء الله تعالى
فنحن ما اجتمعنا ها هنا إلا ولنا أهداف سامية .. وأول هدف سام ونبيل خرج من
صاحب الموقع نفسه .. خدمـــة الناس

فما ظنكم بربكم هل يضيع من كان عون لأخيه المسلم
كلا ورب الكعبة .. والله عند ظن عبده به
فأحسنوا الظن ..
والخير قادم بإذنه تعالى

إذا سماؤك يوما تلبدت بالغيوم ,
أغمض جفونك , تبصر خلف الغيوم نجوم .

أختكم في الله .. الدمـــــ المنسكب ـــــع