لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
فإن لمطالب الإنسان المسلم ورغباته في هذه الحياة الدنيا كما هي في الآخرة نواميس وسننـاً وأسباباً هي ذات أثرٍ كبير ودورٍ عظيم بإرادة الله ومشيئته قال تعالى : (( ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا ))
وهذه مهما بلغت من التواجد والفاعلية إلا أنها لاتغني عن موجد الحياة ومبدع الكون فلا بد من اللجوء إلى الله بالذكر والدعاء مع شدة الافتقار والانكسار قال تعالى : (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لايحب المعتدين )) وقال تعالى : (( وقال ربكم إدعوني استجب لكم )) وقد دعاك لدعائه ليستجيب لك ولكن يريدك أن تكون مخلصاً قال تعالى : (( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين )) كما أن عليك أن تظهر الضعف والاضطرار . قال تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) وأن تتقي الله وتعبده وتطيعه . قال تعالى : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً )) وأن تدعوه في الرخاء والسعة . ففي الحديث النبوي الشريف : من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد [ الكرب ] ؛ فليكثر من الدعاء في الرخاء . الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1628 خلاصة الدرجة: حسن لغيره وأيضاً لابد أن تتيقن بالإجابة . ففي الحديث النبوي الشريف: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3479 خلاصة الدرجة: حسن وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- : (( إني لا أحمل هم الإجابة ولكن هم الدعاء فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه)) ولاتكتفي بعدد محدود من الدعاء بل أكثر منه وداوم عليه قال –صلى الله عليه وسلم- ××× حديث موضوع ××× وقد لا يحصل المطلوب على عجل فاصبر وانتظر الفرج من ربك قال – صلى الله عليه وسلم –يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6340 خلاصة الدرجة: [صحيح] وليجيب ربك دعاءك عليك أن تحسن الظن بربك إذ مادمت من عباده المتقين والمحبين له والراضين بأقداره فأنت لن تحرم من إجابة الدعاء أبداً بإذن الله روى: إن الله يقول : أنا عند ظن عبدي بي . وأنا معه إذا دعاني الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2675 خلاصة الدرجة: صحيح وإذا دعوته وشكرته وأدركت عظمته وكبرياءه وجلاله فأنت ممن يحفظهم ويصونهم من العذاب والأذى قال تعالى : (( مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم )) وإن ربك سيجيب على كل دعوة دعوتها لأنه جرت سننه على الإحسان لعباده قال تعالى : (( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة )) وقال تعالى : (( الله لطيف بعباده )) وقال تعالى : (( وآتاكم من كل ماسألتموه وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها )) وقال تعالى : (( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون )) وعلاوة على أن الدعاء بالنسبة للإنسان قد يكون برجاء خير أو دفع شر فإنه مع هذا من أجل العبادات إن لم يكن أعظمها وأسماها قال – صلى الله عليه وسلم – ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3370 خلاصة الدرجة: حسن وقال – صلى الله عليه وسلم – الدعاء هو العبادة { قال ربكم ادعوني أستجب لكم } الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1479 خلاصة الدرجة: صحيح وقد يصل الإنسان بباطنه وظاهره بأن يكون في منتهى الإخلاص والثقه بالله ويقينه بحصول الإجابة وحضور قلبه وخشوعه وتذلله وتضرعه وإظهار الضعف والذلة والانكسار وأن تكون رغبته ورهبته من الله وحده دون سواه فإنه إذا صار بهذه المنزلة فله منزلة عظمى عند الله بحيث لو أنه أقسم على الله أن يحقق له أمراً أو يدفع عنه شراً لأعطاه أمنيته وحصل له مراده بدعاء عبده وفضل الله ومنته قال - صلى الله عليه وسلم - : رب أشعث مدفوع بالأبواب ، لو أقسم على الله لأبره الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2622 خلاصة الدرجة: صحيح والدعاء من أعظم الأسباب لجلب الخير أو دفع قدر الشر . قال – صلى الله عليه وسلم – أنه – أي الدعاء يرد القضاء الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 3/1339 خلاصة الدرجة: صحيح وقال- صلى الله عليه وسلم – (( ... ولا يرد القدر إلا الدعاء . . . الراوي: ثوبان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 73 خلاصة الدرجة: حسن ........ )) وقال – صلى الله عليه وسلم – إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا الراوي: سلمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1488 خلاصة الدرجة: صحيح وقال – صلى الله عليه وسلم – ××× وقال صلى الله عليه وسلم :××× وقال – صلى الله عليه وسلم : لما قضى الله الخلق كتب في كتابه ، فهو عنده فوق العرش : إن رحمتي غلبت غضبي الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3194 خلاصة الدرجة: [صحيح] وحتى يطمئن المؤمن إلى موعود ربه وخالقه بإجابة دعوته وأنه لن يخيب رجاءه ولن يفقده أمله ليعلم أن الله يجيب دعوة الكافرين برجاء أن ينيبوا و يتمسكوا بالإيمان والتقوى قال تعالى : (( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون )) ولا تعجب للدور الكبير للدعاء في حياة البشر فهو من أقدار الله العظمى وهو سلاح وجند من جنود الله المسخرة قال تعالى : (( ومايعلم جنود ربك إلا هو )) وقال تعالى : (( أليس الله بكاف عبده و يخوفونك بالذين من دونه )) وقال تعالى : (( وربك يخلق مايشاء ويختار )) وقال تعالى : (( والعاقبة للتقوى )) وقال تعالى : (( يريد الله أن يخفف عنكم )) وقال تعالى : (( يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم )) وقال تعالى : (( سيجعل الله بعد عسر يسرا )) وقال تعالى : (( مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها .... )) وقال تعالى : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) وإن الإنسان المؤمن ليكفيه نعمة أن وهب مابه يدعو ربه فيحقق رجاءه وأمله وهي العبادة التي تنبع من دواخلها كل الخيرات والمعطيات وبها تعلو المشاعر والأحاسيس ويعيش معها القلب فرحه وسروره وأمنياته . ونور الله يضيء بواطنه وظواهره ويوحي له بكل خير وصلاح وهداية . ودور الدعاء بدأ في الوجود مع أبينا آدم وسيظل ملازماً للإنسان وهو يحس معه في دنياه وأخراه بالسلام والأمن والطمأنينة وهي نعم لايملك المرء أن يحققها بذاته دون أن يهبها له الخالق والرازق والوهاب . وهي أجل مايطمح إليه الإنسان ويرجوه ويهدف إليه وهي من الله تتحقق بكاملها إذ له الكمال المطلق . وربنا حسب من استعان به واستنصره ولن يرتجي معه معيناً ولا مساعداً فمع القوي لن يحتاج لمن صفته الضعف والمسكنة . وإن للدعاء وإجابته دوراً كبيراً في حركة الفعل التاريخي للمسلمين على مدى ما تميزت به حياة الأمم والمجتمعات والأفراد ولن تجد حركة تاريخيه لهم خلت من هذه القوة الفاعلة على مر الأيام والدهور . وهو الأمر الذي لايلغي دور الأسباب فالله سبحانه وتعالى هو من أوجب على الإنسان القيام بهما _ ((الأسباب والدعاء )) ويحقق له مايريده منهما فالحكم في ذلك كله لمن خلق الوجود ويعطيه فيه ماكان رحمة له ولطفاً به وفق ماهو عليه من تقوى وصلاح وذلة وانكسار مع تعلقه باللطيف الخبير الذي وسعت رحمته كل شيء . وما الدعاء إلا سبب رئيسي كغيره من الأسباب التي وضعها الله للبشر ليحققوا بها مآربهم وعليهم معها أن يلتفتوا ويتوجهوا للمسبب في أي منها لأنه من يرعى ذوي الصلاح والتقى في أحوال معيشتهم وتقلبات حياتهم وهم لن يرو منه إلا خيرا يضعه فيما يشاء من الأسباب والدعاء واحد منها . وعليه فإن أردت حصولاً على الخير أو دفعاً للشر فكل ذلك بيد الله وحده وهو فيما وضعه لذلك من أسباب وقد يكون الدعاء وحده واحداً منها . وفي كلها لاتنس أن أي حركة في الكون هي بيد خالقه ومدبره والمتصرف في شئونه فإليه المعاذ والملجأ والملاذ وبه يتم العون والمساعدة . قال تعالى : (( أفرأيتم ماتحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون )) وقال تعالى : (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير )) وقال تعالى : (( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون )) وقال تعالى : (( وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً )) وأخيراً فما أسعد الإنسان بربه عندما يكون هو حسيبه ووكيله وكافيه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . من اطلاعاتي |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(( فلنعم المجيبون )) | سليمان المطرودي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-12-29 8:00 AM |