[عبد الرزاق]

لماذا لا يفسر المعبرون جميع الأحلام؟ عشرة أسباب محتملة


1. يكونون مشغولين فلا يدخلون إلى الموقع.

2. يعتقدون أن الحلم أضغاث أحلام؛ ولا تفسير لها.

3. يعتقدون أن الحلم تخويف من الشيطان؛ ولا تفسير له. ولا يجوز روايته أصلا.

4. يعتقدون أن الحلم من حديث النفس؛ ولا تفسير له.

5. الحلم طويل جدا؛ وهذا يجعلهم يشكون في أنه أضغاث أحلام ...

6. الحلم طويل جدا ولغة الشرح غير مفهومة، وليس عندهم وقت.

7. صاحب الحلم شخص آخر غير الكاتب؛ وهذا يشككهم في دقة الرواية، ويصعب طلبهم للمعلومات.

8. الحلم قديم جدا (منذ عشر سنوات إلخ)، وقد يكون تحقق وانتهت الفائدة المرجوة من تعبيره.

9. الرؤيا قد تكون صادقة ولكنهم لم يجدوا لها تفسيرا متفائلا؛ فيسكتون لمصلحة صاحب الرؤيا، ولو عبروها تعبيرا سيئا لوقعت على هذا التعبير؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا على رِجْلِ طائرٍ ما لم تُعبرْ؛ فإذا عُبرتْ وقعتْ)

10. الرؤيا قد تكون صادقة وفيها خير، ولكن يصعب عليهم فك رموزها، خصوصا إذا لم يعط صاحب الرؤيا معلومات كافية؛ فيسكتون، وهو الأسلم؛ لأن تعبير الرؤيا فتوى؛ وقد وصفه الله سبحانه بذلك: { يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} [يوسف : 43]، وعندما سئل الإمام مالك: أيعبر الرؤى كل أحد؟ قال: أبالنّبوة يُلْعَب؟!