[فاتح]

يموت المرء ولا تموت كلماته. يوارى التراب ولكن كلماته لا توارى بل تظل شاهداً عليه. وأختنا الكريمة ما شاء الله عليها جل كلامها كان فيه ذكر لله وعبق الإيمان يفوح من كلماتها الطيبة.

حقاً ... كانت كلماتها كإسمها ... كلمات طيبات

من كلماتها رحمها الله, توقيعها الرائع:

إلهِي مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ، فَرامَ

مِنْكَ بَدَلاً؟ وَمَنْ ذَا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ، فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلاً؟

أَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الارْتِياحُ إلَيْكَ وَالْحَنِينُ، وَدَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَالاَنِينُ، جِباهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ، وَعُيُونُهُمْ ساهِرَةٌ فِي خِدْمَتِكَ، وَدُمُوُعُهُمْ سآئِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ، وَقُلُوبُهُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ، وَأَفْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ مَهابَتِكَ.

من رؤاها رحمها الله أن رأت أسنانها بيضاء بياضاً مبهراً جداً ورأت أن أسنانها قد جملت مظهرها. وقد عبر الرؤيا شيخنا الحبيب الشيخ فهد وقال لها " يدل على أنك مقبلة على سنة من العمر ستكون مباركة". نسأل الله لها البركة في حياتها الأخرى وفي دارها الآخر.

ولديها رؤيا ثانية تقول فيها أنها انتقلت الى شقة جديدة مميزة جداً وكانت فرحة بها وتخاف أن يحسدها عليها أحد. وكان حولها نسوة يزرنها في شقتها الجديدة. ورأت كأنها في طابق علوي وكانت في غرفة بها شرفة وكانت تنظر الى السماء وبأنها قريبة منها ووجدت في السماء سحب كثيرة بيضاء وغيمة سوداء محملة بالمطر. وقد عبر الرؤيا أخونا العزيز محمد زينو وقال أن الرؤيا تدل على سفر طويل ووصول بالسلامه وأن رحلة الذهاب ستكون سهلة وجميلة.
نسأل الله لها هذا وأن تكون رحلتها سهلة جميلة مباركة آمنة تحفها الملائكة الكرام.

وأترككم مع رؤيا للأخت أنقلها لكم بكلماتها الطيبة ولكم أن تدركوا صدق هذه المرأة. نحسبها على خسر ولا نزكي عباد الله.
... (بعد دخولها الحرم مع صديقتها سعدية تقول) فوجدت طريقان من جهة اليمين ومن جهة اليسار فاخترت الطريق الأيمن دون أن أحتار أبدا أو أتردد ... مشيت في طريق مستقيم وفي آخره وجدت الكعبة المشرفة ولكنني لم اراها في هيئتها الحالية لقد كانت أشجار النخيل تحيط بها من كل جانب وكأنها كانت في زمن غير زمننا هذا وكانت جميلة جدا ويشعر الانسان وهو هناك كانه في روضة من رياض الجنة كانت الكعبة المشرفة منيرة ومضيئة بشكل ملفت كانت الزينة والأنوار تسطع وكانت كانها مزينة بالجواهر فقد كانت تتلألأ بشكل غير طبيعي ... شعرت بالخشوع وقمت بالتسبيح وقلت تسبيحا لاأستطيع ان انساه أبدا سأذكره لكم: سبحان الدائم القائم سبحان القائم الدائم سبحان الله وبحمده سبحان الله الملك القدوس سبحان الله رب الملائكة والروح سبحان العلي الأعلى سبحانه وتعالى

رحمك الله يا أيتها الكلمة الطيبة وأراك مقعدك في الجنة وحقق حلمك هذا كما رأيتيه

آمين