لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الذوبان الزوجي.. صورة طبق الأصل!
تهاني السالم أ. إسماعيل رفندي: التكافؤ أن تكون سماتُ وأنماطُ الشخصية متقاربةً، تقارب الميل والطموح والتصورات وأهداف الحياة! أ. عادل الخوفي: (الذوبان القسري) حرمان من التميز والإبداع في العلاقات الزوجية. أ. سحر المصري: الموروثات الخاطئة المكتسبة في مفاهيم الطاعة والقوامة والرجولة تؤدي إلى الذوبان الزوجي! الحياة الزوجية حلمُ كل فتاة وفتى، وحين يتم الزواج تتمازج الأرواح في جاذبية عجيبة، فمن خلال العشرة الطيبة والتعامل المستمر بين الزوجين، ونتيجة للحب؛ تذوب المشاعرُ، وتبعًا لهذا تنصهر كينونة الرجل والمرأة ويصبحان شخصية واحدة، فكلاهما يتطبع بالطبع نفسه، وينتهج الأسلوب نفسه. والكثير نسمعهم يقولون: فلانة تغيرت بعد زواجها، أو فلان تغير بعد زواجه، فهل هذا التغير والانصهار يعد إيجابا أو سلباً، وكيف يحافظ كل شخص على كينونته وأسلوبه برغم حبه لمحبوبة، وهل الحب يعني الذوبان والانصهار! وهناك أزواج وزوجات كل منهم يتشبث برأيه ويحافظ على كينونته لئلا ينصهر وليحقق ذاته، ومن هنا يحصل الخصام، ولا بد من التنازل لتسير الحياة. "الألوكة" استطلعت آراء المتخصصين في هذه القضية الأساسية في الحياة الزوجية: أسس الحياة الزوجية: استهل أ. إسماعيل رفندي (المستشار النفسي) ذلك بقوله: "أعتقد أن الحياة الزوجية يجب أن تبنى على أسس ثلاثة، وأن تراعى هذه الأسس قبل وبعد هذا المنعطف الخطير والمهم؛ الخطير لأن أي خلل فيه يؤدى إلى معاناة وتوريث المشاكل، ومن ثم إلى تعاسة في الحياة الزوجية، ومهم لأنَّ بناء الحياة الاجتماعية يبدأ منه، وتشارك في تكامل شخصيه الإنسان رجلا كان أو امرأة. الأساس الأول: التفاهم: أي معرفة كل منهم عقلية الآخر، والاتفاق على أكبر قدر من النقاط المشتركة، وتحديد الأولويات، والاعتراف بالرأي الآخر في جميع مسائل الحياة. الأساس الثاني: التعارف: وليس معنى التعارف معرفة المظاهر وأسماء وألقاب الآخر، ولكن المراد منه معرفة الذات، ومعرفة ما في أغوار أنفسهم وطبائعهم، وبأي شيء يتأثر ومدى استجابته للسلبيات والإيجابيات، ولا بد من أخذ الاحتياط؛ لأن أي انحراف نفسي يؤدى إلى ما هو أسوأ، يجب أن يدرك ويعالج بسرعة. ثم يُضيف أ. إسماعيل رفندي قائلاً: "الأساس الثالث: التكافؤ: والتكافؤ ليس معناه أن يكونا متساويين في التحصيل الدراسي والمستوى المعيشي والنسب، ولكن الأولى أن تكون سماتُ وأنماط الشخصية متقاربةً، تقارب الميل والطموح والتصورات وأهداف الحياة، وكيفية التعامل مع تلك المجالات, إذًا التفاهمُ يقرب الزوجين إلى الاتفاقات الحساسة, والتعارف يطمئنهم في كيفيه التعامل, والتكافؤ يخلق التقدير والاحترام، سواء كانت المسألة متعلقة بذواتهم أو مجالات حياتهم, هذا من الناحية الاجتماعية والنفسية، ولكن أرى أن نلتزم بكل دقة واهتمام أمام التأكيدات القرآنية والنبوية مثل الأخلاق والاستقامة والدين؛ لأن ضعفه يؤدى إلى الخيانة الزوجية وهضم الحقوق، وبحكم ممارستي للعلاج النفسي يوميا، ألتقي أناسًا أصبحت حياتهم الزوجية في خطر بسبب إهمالهم للأحكام الشرعية فيما بينهم. معنى الذوبان الزوجي: ومن ناحية أخرى يُوضح أ. عادل بن سعد الخوفي (المستشار الأسري) معنى كلمة الذوبان الزوجي بقوله: "(الذوبان الزوجي) مصطلح يطلق حين تفقد شخصية أحد الزوجين استقلاليتها، لتتلاشى أو تذوب أمام شخصية الطرف الآخر. ويحصل عادة بسبب: 1- أن تكون شخصية أحد الزوجين متسلِّطة متفرِّدة، وشخصية الآخر ضعيفة مهزوزة. 2- نظرة بعض المجتمعات للمرأة، وأنَّها تابعة للرجل، منفِّذة لأوامره وتوجيهاته فقط. 3- تربية القهر والحرمان التي عاشتها الزوجة قبل زواجها، أو خشيتها فِقدان أطفالها. 4- المحبة المتمكِّنة التي يحملها أحدُ الزوجين للآخر، فيُذيبُ شخصيته كسباً لمرضاة شريك حياته. 5- الفهم الخاطئ لمفهوم قوامة الرجل، فيتحول إلى شخصية مستبدَّة، تُطالِبُ بالطاعة المطلقة. 6- رغبة أحد الزوجين تجاوزَ الخلافات المتكررة، خشيةَ الانفصال، أو تأزُّم الحياة الزوجية. ثم يؤكد أ. عادل الخوفي سلبية هذا الذوبان بقوله: "ومظاهر هذا الذوبان سلبية جدا في حياة الزوج أو الزوجة، فعنده تُسلب الآراء والقناعات والأفكار والأهداف، ويطفو الكبت والإحباط، فالرأي ما يراه الطرف القوي، والحكم حكمه، والأمر أمره، ويبقى الضعيف ريشة في مهب الريح، فمهما كان من حكم على مجريات الأحداث، أو رأي هنا أو هناك، فإنه يبقى حبيس الفكر، مُنِعت عنه مقومات الحياة، والنهاية موت بطيء في الشخصية، واعتماد مطلق على الآخر، وتبلُّد وعدم مبالاة. إن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون علاقة مسئولية من طرفين لا من طرف واحد، علاقة شريكين مسئولين عن تحقيق أهداف الزواج التي شرعها الله تعالى، ومنها تحقيق أجواء المودة والرحمة التي هي سر نجاح البيت المسلم، من خلال الكلمة الطيبة، والنصيحة الدافئة، والقدوة الحسنة، والأدوار المتكاملة. ومن هنا نحتاج أن نحفظ لكل زوج شخصيَّته التي ارتضيناها حين ارتضيناه زوجاً، نحتاج إلى علاقة مبنيَّة على التكامل لا التصادم، فمعيار التكامل يعني أن يستفيد كل طرف من المهارات والصفات الإيجابية لدى الطرف الآخر، ويرى أن نجاح شريك حياته نجاح له، ومن هنا يسعى إلى تحفيزه، ومساعدته، وتهيئة الأجواء الإيجابية لتنمية هذه المهارات، وتوظيف هذه الصفات في بناء شخصياتهما، وتربية أولادهما". الأسرة الناجحة: ثم يُضيف أ. الخوفي قائلاً: "إننا لا نُلزم، كما لا نعارض التكافؤ، ولا حتى التطابق التام، إلا أن المتأمل في حياة الأسر الناجحة منذ صدر التاريخ، يجد أن احتفاظ كل طرف بشخصيته، ما دامت إيجابية، مطلب لنجاح الأسرة، واستقرار أحوالها، وتربية أبنائها التربية الصالحة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال التالي: 1- أن يَتَعَرَّف كل زوج خصائصَ شريك حياته، ويعمل على استثمارها لتوثيق علاقتهما، وتربية أولادهما. 2- العمل على التحاق الزوجين بدورات أسرية ومهارية متخصِّصة؛ لإكسابهما ثقافة وقدرات عملية. 3- تعزيز كل زوج لأفكار ومرئيات شريك حياته، مع فتح قنوات حوار إيجابي بينهما. 4- الاحترام والتقدير الخالص المتبادل بين الزوجين، وخصوصاً أمام الأسرة أو الأولاد. 5- استحضار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في أسلوب تعامله مع أزواجه رضي الله عنهن. 6- تهذيب نزعة التسلط والاستقواء لدى الزوجين ليحل مكانها خصال المودة والتعاون. 7- البعد عن المعاصي، وتطوير الذات، وتنمية القدرات، والثقة بالنفس: أسباب لقوة الشخصية. يقول علماء النبات: (في الغالب إذا زرعنا نباتين بالقرب من بعضهما، فإن جذورهما تتداخل، وتُحَسِّن من حالة التربة، فينمو النباتان بصورة أفضل)، فالناتج -من اتفاق الزوجين، وتعاونهما، واستثمار مهارات كل منهما- أفضلُ بكثير من ناتج فرد لوحده، فالعلاقة الإيجابية المبنية على الاحترام بينهما، عنصر من عناصر النجاح، ويكون ذلك بأن يُثَمِّنُ كل واحد منهما الفروق الفردية للطرف الآخر، ويحترمها، ويتَّخذها نقطة قوة، تُعين في سداد نقاط الضعف لديه. لا أن تكون علاقتهما ببعض جافَّة متوتِّرة، تعتمد على الأوامر والنواهي وحسب، فإن هذا الفهم مخالف للشارع الحكيم، ويساعد على هدم الحياة الزوجية لا بنائها، وفي تعاستها وشقائها، لا سعادتها وهنائها. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سورة الكهف،سورة يسّ،سورة الرحمن،سورة الملك،سورة الواقعه وسورة الدخان | نور الدنيا | رياض القرآن | 39 | 2016-03-31 11:11 PM |
أن الانسـان الأصل منه انه كـافر (سورة العصر) | back2allah | رياض القرآن | 6 | 2010-11-15 5:19 AM |
مارأيك في مفهوم (الذوبان الزوجي)؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2007-03-28 6:38 PM |