لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
حينما الايمان يخالط شعاف القلوب
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم تسليما كثيرا :- أما بعد ، أيها المسلمون : أخرجَ البخاريُ في صحيحهِ، من حديثِ أبي بكرةَ رضي الله عنه قال : قعدَ عليه السلام على بعيره وأمسكَ إنسانٌ بخطامهِ أو زمامه، ثم قال : ( أيُ يومٍ هذا ؟ قال : فسكتنا حتى ظننَّا أنَّه سيسميهِ بغيرِ اسمِه! ثم قال : أليسَ يومَ النحر؟قلنا : بلى! قال : فأيُ شهرٍ هذا ؟ فسكتنا حتى ظننَّا أنَّه سيسميهِ بغيرِ اسمه! فقال:أليسَ بذيِ الحجة ؟ قلنا : بلى! قال : فإنَّ دمائَكم، وأموالَكم، وأعراضَكم بينكم حرام، كحرمةِ يومِكم هذا في شهر ِكم هذا ، في بلدِكم هذا، ليبلغْ الشاهدُ الغائب ) فإنَّ الشاهدَ عسى أن يبلغَ من هو أوعى منه، إنه ميثاقٌ عظيمٌ لحقوق الإنسان، يعلنه النبي صلى الله عليه وسلم يومَ الحجِ الأكبر، ليكونَ وثيقةً خالدةً على مرِّ الأجيال، راسخةً في الأذهان، ماثلةً في الحس والشعور، واضعةً حواجزَ عالية، وعقباتٍ كؤود، أمامََ تسلطِ الإنسانِ وجبروتِه حين تغريه قُوته، وتعجبُه سطوتُه، ثم يأمر عليه السلام بتبليغِ هذا الميثاق، وإعلانِه بين الناس لا سيما في هذا الزمان العجيب، الذي ساد فيه ظلمُ الناسِ بعضهمِ لبعض، واستولتْ عليهم الأنانيةُ والجشع، والانتهازيةُ وتعظيمُ الذات، حتى إنَّه ليُخال لك أحياناً أنَّك في وسطٍ مائيٍ عظيم، يأكُل فيه كبارُ الحوتِِ صغارَه، أو في أرضِ مَسْبَعَة يفترسُ فيها القويُ الضعيف، ولا تعجلْ بارك اللهُ فيك، فليس في الأمرِ تهويلٌ أو مبالغةٌ، ولكنَّها حقائقُ ينطقُ بها الواقعُ المرير، ينطقُ بها الواقعُ المرير، حين يغيبُ الوازع، ويضعفُ الضميرُ أو يموت. فينسلخُ الإنسانُ عن إنسانيته، ويتنكرُ لآدميتهِ، أمامَ بريقِ الدرهمِ والدينار، لا تعجلْ باركَ الله فيك، لا تعجل، وتأملْ إن شئتَ قضيةَ الأجراءِ الوافدين، وما يعانيه كثيرٌ منهم من التعسفِ والظلم، وبخسهمِ حقوقَهم، وأشياءَهم، وتكليفِهم ما تئن عن حملِه الجبالُ الراسيات، وبادئَ ذي بدء فنحنُ لا نُعمم، ولا نطلقُ أحكامَنا جُزافاً، ولكنَّنا نخاطبُ فئةً من الناس طغتْ يوم اغتنت، وبغتْ يوم قدرتْ، وظلمتْ يوم تمكنتْ. فئةٌ من الناس أتيحتْ لها الفرصةُ كي تسترزقَ، وتبني نفسها، وفُتحَ لها المجالُ كي تنشطَ وتتحركَ، وتكسب. فإذا بها تركلُ النعمةَ بقدمِها، وتطأُها بخفِِها هذه الفئةُ من الناس، يملي علينا الواجبُ الشرعي أن نذكرَها بالله الواحد القهار، ونحذرَها مغبةَ الظلم، وبخسَ الناسِ أشياءَهم، ونذكرَهم مقولةَ عُمر، يا عمرو : متى استعبدتم الناس ، وقد ولدتهم أمهاتُهم أحراراً ؟ إنَّها مأساة ، تلك التي يعانيها كثيرٌ من الأُجراء على أيدِي كُفلا ئِهم، وحتى تُدركَ أخي الكريم حجمَ المشكلةِ، وأبعَادها، وحجمَ المعاناةِ وتشعبَها، لك أن تتصور حجمَ الجهدِ الذي بذلهُ ذلك الأجيرُ المسكين، وحجمَ العناء الذي تكبده قبلَ أن يصلَ إلى الفردوسِ الموعود، لك أنْ تتصور كمْ من طابورٍ طويلٍ وقفه ذلك المُسكين في بلده، وكم من ملفٍ ضخمٍ تنقَّل به من موظفٍ لآخر، ومن دائرةٍ لأخرى، وكم من الرسومِ دفعَها، قبل أنْ يُختَم لـه بختمِ المغادرة، ثم لا تنس رعاك الله أنَّه وافدٌ من بلادٍ يمزقُها الروتين القاتل، والتعقيد الممل، وتسودها الانتهازية والفوضى، وتغشاها المحسوبيةُ والنفاق، فما يقدمُ المسكين إلا وقد بذلَ دمَ قلبِه، وعُصارةَ فكرِه، ونُخالةَ أعصابه، ثم لا تنس مشهده وهو يودِّعُ أهلَه وأولادَه، والصبيةُ يتضاغون تحتَ قدميه، وهم يرونَ عائلهم يحزمُ حقائبَه في رحلةِ البحثِ عن لقمةِ العيشِ، وسدِّ الرمق، إنَّها رحلةٌ يخلِفُ من ورائها الأرضَ التي ترعرعَ، ويعيد صياغتَه من جديد، بشكلٍٍ تعسفيٍ مجحف، فيكتشفُ الأجير المخدوع أن عقدَه قد أصبَح مجردَ حبرٍ على ورق، وأنَّ ما وعد به من مرتبٍ وسكنٍ وإعاشة، ما هي إلا أضغاث أحلام، كسرابٍ بقيعة يحسبُه الضمآن ماءً، فأمَّا المرتب، فقد تقلصَ حجمُه بقدرةِ قادر، فانكمشَ تحتَ تأثيرِ برودةِ أعصابِ الكفيل، حتى بلغََ رُبعَ المرتبِ المتفقِ عليهِ، أو ثلثَه وبناءً عليه يخيرُ الأجيرُ المغبون، بين أمرين أحلاهما أمرُّ من العلقم، فإمَّا أن يذعنَ للأمرِ الواقع ويرضى بالفُتات، وإمَّا أن يرحلَ غيرَ مأسوفٍ عليه، متحملاً تكاليف عودتِه وسفرِه، وهنا يجدُ الأجيرُ نفسَه مضطراً للقبولِ بالخيارِ الأول، على حد قول القائل مكرهٌ أخاك لا بطل، لأنَّه ببساطَه قد لا يملكُ ثمنَ التذكرةِ التي تُقله إلى أهله، وأما العملُ المتفقُ على أدائه، فقد تشعب وتمدد في كلِّ اتجاه، فهو كهربائيٌ في الصباح، نجارٌ في الظهيرة، سائقٌ في المساء، أعمالٌ متنوعة، ومهامٌ متعددة، وأعباءٌ شاقة، ودوامٌ يبدأُ مع انفلاقِ الصبح، ولا ينتهي إلا في ساعاتٍ متأخرةٍ من الليل، وويلٌ له ثم ويلٌ لـه، لو ضبطَ متلبساً بجريمةِ تناولِه طعامِه أثناءَ ساعاتِ العمل، أو ضُبطَ مسترخياً يسترجعُ أنفاسَه عقيبَ ساعاتٍٍ طويلةٍ من الكدِّ والعرق والعناء، إنَّهم يتصرفونَ معهم كأنَّهم مكائنُ من حديد، لا إحساسَ فيها ولا شعور! ولا ضعفَ ينتابُها أو فتور، أما إنْ مرضَ المسكين أو اشتكى، فلا تسلْ عن عبوسِهم في وجهِه، وتململِهم من وضعه، فهل تظنُ أنه سينقلُ إلى الطبيب، أو سيدفعُ له ثمنُ الدواء ؟!وهل سيمنُ عليه براحةٍ، أو إجازة ؟! كلا، حرامٌ عليه أنْ يمرض، حرامٌ عليه أنْ يشتكي، حرامٌ عليه أنْ يسترخي أو يستريح !! ومع ذلك يصبرُ المسكين يعمل ويكدح، أملاً في بقايا مرتبهِ المسروق، فيمرُ الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثلاثةُ أهلةِ أو أربعةٌ أو عشرة، دونَ أن يقبضَ شيئاً، ويَظلُ يُماطلُ به ويُتلاعبُ بأعصابِه، ويُعبثُ بمشاعره، حتى ليكادُ يُجن من القهر والضيم، وأمَّا أهلُه وأولاده، فما زالوا ينتظرونَ، وينتظرونَ، ينتظرونَ الكنزَ المفقود المرسلَ إليهم من الفردوس الموعود، فلا تصلهم إلا آهاتٌ عبرَ الأثير، وزفراتٌ تنقُلها الرياح، وأما المسكن فلو ألقيتَ عليه نظرة لوليتَ منه فراراً، ولملئتَ منه رعباً، إنَّه أشبهُ ما يكون بحظائرَ لتربيةِ الماشية، أو مجمعاتٍ لتسمينِ الدواجن، فلا تهويةَ ولا تكييف، ولا نظافةَ ولا إضاءة، إنها تفتقد أبسط وسائل السلامة والصلاحية للعيش الآدمي . أيها المسلمون : وقد يعجلُ اللهُ تعالى العقوبةَ لهؤلاء المتسلطين المضطهدينَ لعباده، فيمحقُ بركةَ أموالِهم، فتفلسُ مؤسساتُهم، وتبورُ تجارتُهم، ويكسدُ سوقُهم، فلا يتوبون، ولا يذكرون، ولكنَّهم يلجئونَ إلى نوعٍ آخرَ من الابتزاز، فيسرحونَ أجرائَهم في الشوارع، مقابلَ إتاواتٍٍ شهريةٍ تدفعُ بانتظام، وهذه الإتاوةُ التعجيزية أحياناً قدْ تدفعُ الأجيرَ دفعاً، وتقسره قسراً إلى الكذبِ والاحتيال، والغشِ والمخادعة، أو السرقةِ واغتصابِ المالِ الذي حرَّم الله، بل قد تدفعُه إلى ممارسةِ الرذيلة، أو المتاجرةِ بالمخدرات، أو تعريضِ حياةِ الناسِ للخطر، خذ على سبيل المثال، سائقي سياراتِ الأجرة الوافدين، الذي يُطالبون بضريبةٍ يومية تعجيزية، ثم تأمل أي حوادثَ مروعة، وأي مصائبَ مفجعة يتسبب بها أولئك نتيجةَ الجشعِ والطمع، وتقديسِ الدرهمِ، والدينار . |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الايمان القلبي | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2009-03-09 9:04 AM |
اسباب الادمان وعلاجة | حبيبة مصرية | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2007-12-26 4:34 PM |
زادك الايمان | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2006-05-14 2:38 AM |
هل ذقت طعم الايمان؟ | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2005-12-03 4:40 PM |
قصه عن الايمان بالقدر00000000000 | نوفه البدويه | المنتدى العام | 0 | 2005-02-24 5:22 AM |