[عطاء بن يسار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه وبعد
إحدى أخواتي حفظهن الله وستر عليهن تعمل في مجال بدوام كامل 10ساعات تقريبا وأخبرتني انه في يوم من الأيام مرضت إحدى الزميلات في العمل لديها أصابها اكتئاب شديد ونوع من التعب النفسي وتقول أختي إن من الزميلات من تبرعت بوضع ماء في إناء وطلبت من كل الموظفات غسل أيديهم فيه مع التبريك وذكر الله فيه وأعلنت إن زميلتهم فيها عين حاسد وهذا هو علاجها0 تقول أختي استغربت وتذكرت وضع هذي الزميلة المريضة خمس سنوات وانأ معها في نفس العمل تمر علينا إثناء الدوام صلاة الظهر والعصر لم أشاهدها ولا مره في هذي المدة تصلي وعندما سألتها لماذا لاتصلين ؟ أجابت بأن عليها العذر الشرعي ومره أجابت آتها تجمع الصلوات وأخير قالت أنها بصرحه لاتحب إن تصلي إمام الناس لأنها تخاف من الرياء!!!! وإنها تصلي في السر!!!!
عندما سمعت هذا الكلام تذكرت مرض الران الذي يصيب القلوب بما كسبت فيمرضها وتذكرت قول الله عز وجل
( كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )

إن أردتم الشفاء الدائم من جميع الإمراض ومن كل سوء0 وبسعادة القلب فاقتربوا من الله عز وجل وأنيبوا إليه واسلموا له
قال عز وجل:
( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
وقوله تعالى:
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ )
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم