لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم .,.
(( النفس التواقه _ لهبات ذي الجلال )) (( الرحمة )) الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله _ وبعد .. فإنك إذا أخذت بكتاب ربك العزيز وتناولته من بدايته سيواجهك أولاً (( بسم الله الرحمن الرحيم )) وقد صحب اسم الجلالة (( الله )) (( الرحمن الرحيم )) وهو مايعني أن لهما شأناً عظيماً ودوراً كبيراً في دنيا الكون وأخراه . ويؤكد هذا أنك عندما تقرأ الفاتحة ستجد أيضاً (( الرحمن الرحيم )) وكل هذا في أول سورة من القرآن الكريم مما يجعل الإنسان في بداياته ونهاياته وكل حياته يكون على علاقة كبرى بهذين الاسمين ويحب خالقه ومبدعه إذ أن مافي الحياتين هو من آثار رحمته وأفضاله (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )) يونس آية 58 .. وقد جاءت الرحمة كأول صفة تصاحب نشوء هذا الكون ولا عجب أن تلمس هذا بكل ما فيه مما يعني بهجة للعباد وفرحا فـ(( إن رحمتي سبقت غضبي )) كتبها الله في كتاب فوق العرش عندما خلق السموات والأرض )) البخاري _ بدء الخلق حديث 1384 ... فجاءت الحياة وقد صحبت بهذا وشملت به ومع اتساع الكون فلم يخل جزء منه من هذه الرحمة (( ورحمتي وسعت كل شيء )) الأعراف آية 156 .. وقد جاءت من الإله سبحانه لأدم أبي البشر كأول كلمة ترد اليه من ربه وقد ورد في الحديث النبوي (( عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :: (( خلق الله آدم بيده ونفخ فيه من روحه وأمر الملائكة فسجدوا له فجلس فعطس فقال :: (( الحمدلله )) فقال له ربه :: (( يرحمك ربك )) إيت أولئك الملائكة فقل :: السلام عليكم فأتاهم فقال :: السلام عليكم فقالوا له :: وعليكم السلام ورحمة الله .. ثم رجع الى ربه تعالى فقال له :: هذه تحيتك وتحية ذريته بينهم .. عمل اليوم والليلة _ النسائي حديث 220 . والبدايات جزء من الشيء الذي وسعته رحمته تعالى والمنطلق هذا يجعلها تصحب الكون والإنسان في كل مراحل الحياة ومنها النهايات .. ولعل الشمولية هذه تجيء أيضاً من كون الرب سبحانه وتعالى قد كتب الرحمة على نفسه مما يعني أنها ستصحب الكون والحياة في الجميع أجزاءً وأزماناً ومركبات .. ((كتب ربكم على نفسه الرحمة )) الأنعام آية 54 (( ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما )) غافر آية 7 .. والمرء يلمس هذا في كل شيء سواء أكان ذلك في الأنفس أم في الأفاق .. (( فانظر إلى آثار رحمة الله )) الروم آية 50 .. ولو التفت البشر لطبيعة تكوينهم الجسدي والنفسي ومايحدث لهم من مدد إلهي وحفظ ورعاية وتسخير لما في الكون لخدمتهم ونفعهم ومصلحتهم لوجدوا هذا كله من آثار رحمات الله لهم .. فا الله سبحانه وتعالى يخلق آدم برحمته ويأمر الملائكة الكرام بالسجود له وهذا من تشريفه له ورحمته به .. وعندما عصى آدم بأكله من الشجرة ألهمه الله الدعاء الذي ترتجى به التوبة له والمغفرة وذلك بطلبه الرحمة منه .. (( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )) الأعراف آية 23 وقد تاب الإله عليهما ومنحهما فضله وعنايته وكل هذا برحمة منه وتكرم (( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )) البقرة آية 37 .. مما يعني أن البشرية لا بد أن تؤوب إليه باسم ألوهيته ورحمته وعفوه وصفحه ومغفرته وأن تتجه إليه على الدوام بهذه الصفة فيه التي عليها أن تفرح بها وأن تنيب إليه على كل الأحوال والأوضاع .. ومن رحمته بالإنسانية أن أرسل الرسل عليهم السلام إليهم ليبلغوهم رسالات ربهم ليحصلوا على ثوابه وعطائه وهباته (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) الأنبياء آية 107 .. ومن ير الدور الذي تقوم به الرسل في الحياة العالمية يدرك كم هم رحمة بها وسبل لإيصالها الخير في كل حقب التاريخ وأزمنته .. كما أن كتب الله المنزلة على البشر هي من قبيل الرحمة الإلهية ومن هنا جاء وصفها بها . (( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون )) الأعراف آية 52 .. ومن تدبر كتاب الله وجد فيه الخير كله في تلاوته ومعرفة معانيه والعمل بمضامينه فهو هداية ونجاة ونعمة يفيض فيها كل مايوصل لنفع الإنسان وتحديد السبل المؤدية به للفائدة وعموم الفضل والتقى .. وكل مافي الكون هو مسخر لمصلحة الإنسان يخدمه ويقوم بما يلزمه . والرياح هي من هذا النوع والصنف (( وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته )) الأعراف آية 57 .. وهو بهذه وغيرها لا يوصف بالرحمة فقط بل إنه لامثيل له فيها فهو أرحم الراحمين (( فالله خير حافظاً وهو أرحم الرحمين )) يوسف آية 64 (( قال لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين )) يوسف آية 92 (( قال رب إغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين )) الأعراف آية 151 وإذا أذنب المرء وأراد توبة له وستراً لذنوبه ومحواً لها فليتجه لمن بيده المغفرة والتوبة والرحمة (( قال سوف استغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم )) يوسف آية 98 ومهما عمل الإنسان من ذنب صغر أو كبر فلا عليه إلا أن يطلب الصفح ولا يرى في ذنبه استعصاء على المغفرة والرحمة بل يؤمل في ربه خيراً (( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )) الزمر آية 53 (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) الحجر آية 56 ولا عجب في هذا فهو المنعم على المسلم والكافر وكل من يعيش على هذا الكوكب . (( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الله لغفور رحيم )) النحل آية 18 وإذا ألمت بالمرء مصيبة وبلاء فلا منجي له إلا الله سبحانه يمده بالغوث ويمن عليه بالفكاك .. (( فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته )) الكهف آية 16 (( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )) الأنبياء آية 83 وإن وصف الإله بأنه (( أرحم الراحمين )) وهو مايطمع الإنسان بالغفران والتوبة والحصول على المبتغى والمطلوب فهو أيضاً (( خير الراحمين )) وهو مايعطيه أملاً أكبر ورجاء أعظم .. (( وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين )) المؤمنون آية 118 (( فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين )) المؤمنون آية 109 وإنه برحمته تعالى قد لايتوقف الأمر عند محو السيئات بل قد يجدها أبدلت حسنات وهو ماقد يطمع المرء التائب يوم القيامة بكثرة سيئاته لعلها أن تزاد بها حسناته وسبحان الخالق من غفور رحيم .., (( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما )) الفرقان آية 70 والمرء لضعفه في حياته بحاجة لمن يسنده ويقويه ليتحمل التبعات والصعاب وعمل الصالحات وترك المنكرات والخروج من مآزق قد لا يجد لضعفه لها حلاً ولا مخرجاً فعليه أن يلجأ لربه وخالقه ليقويه ويمنحه العزة والصبر إذ المرء بربه قوي وعزيز . (( وتوكل على العزيز الرحيم )) الشعراء آية 217 والرحمة بالإنسانية وبالحي بشكل عام مالم يكن ضاراً فهو مجلبة لرحمة مثلها حتى وإن كانت حسنة صغيرة فقد تكون عند الله عظيمة وجليلة وقد ورد في الأثر (( اتقوا الله وارحموا ترحموا ولا تباغضوا )) كنز العمال جــ15 صفحة 331 ومن حرم الرحمة فهو على خطر عظيم من أن لا تتحقق له أمنياته ومطالبه ودعواته .. ففي الحديث النبوي الشريف (( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي _ رضي الله عنهما _ وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً فقال الأقرع :: (( إن لي عشرة من الولد ماقبلت منهم احداً )) فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال :: (( من لايرحم لا يرحم )) البخاري _ الأدب _ رحمة الولد 2315 ورسول الله صلى الله عليه وسلم إن دعاك للرحمة بالولد فهو ولا عجب أيضاً يطلب منك أن ترحم الحيوان لتصل لك بذلك الرحمات .. (( جاء في مسند الإمام أحمد عن معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم :: يارسول الله إني لأذبح الشاة وأنا ارحمها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( والشاة إن رحمتها رحمك الله )) المسند جــ12 صفحة 242 .. رقم 15529 وللأسباب دور كبير في تنزل الرحمات فمن أجلها أمر العبد بالأخذ بها .. (( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم )) البقرة آية 218 (( إن رحمة الله قريب من المحسنين )) الأعراف آية 56 وأخيراً فما أحوج البشرية إلى هذا الدين القويم الذي يطالب أتباعه برحمة كل شيء مالم يضر حتى ولو كان حيواناً إذ أنك بإحسانك لكلب قد تدخل الجنة وبإيذاء هرة قد تدخل النار وهو مالا نظير له حتى عند من يصنفون أنفسهم كرواد حضارات وسادة تقدم والذين كثيراً ماعابوا علينا مالدينا من معاني وأفكار ومناهج مع مايحتويه ديننا ومايظهر فيه من أدبيات وأخلاقيات لاتسامى ولا تضاهى .. ومع عيبهم لنا فإنهم من تخصص في سلب الشعوب حقوقها والمساس بالأذى للكثيرين ممن لا ذنب لهم ولا جريرة وقد يكون من بينهم الضعفاء من البشر كالأطفال والشيوخ والنساء .. ويحصل كل هذا فيهم مع ماوسموا أنفسهم به من حضارة ومدنية ومراعاة لحقوق الإنسان ولكن (( دوام الحال من المحال )) و (( دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة )) وفي الإنجيل (( بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم)) (( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )) الإسراء آية 81 وهذا حكم الباري ومن بيده الملكوت والسلطان وذلك عندما يعلم الله من عباده يقينا من القلوب وحركة دائبة يبتغي بها وجه الله والدار الأخرة .. ومسيرة فائقة ينظر فيها إلى حب الله وخوفه ورجائه ولا يلتفت فيها لغيره ولا لما سواه إنما هو فقط المؤمل في تحقيق الأهداف والمرجو للوصول إلى الغايات وماتسمو إليه النفس في مطالبها وأمنياتها .. والله من وراء المقاصد والبواطن وماتمليه على الجوارح من نشاطات وسلوكيات وتحركات وبه تبنى الحياة ماتوافرت أسس التمكين وقواعد النهوض ... (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ))النحل آية 128 (( واصبروا إن الله مع الصابرين )) الأنفال آية 46 (( فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )) الليل آية 5 _ 7 (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) يونس آية 26 (( الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب)) الرعد آية 29 وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... (( سُبحان الله وبحمدهـ ,, سبحان الله العظِيـم )) ((رجـاء كـُل من ينقــِل كتاباتـِي ,, أن يذكر المصدر ,, نفع الله بنا وبكم الإسلام والمسلمين. وفقـتم |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
غيث الرحمة | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 3 | 2010-07-19 10:45 AM |
إمساك الرحمة | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 2 | 2008-11-19 12:27 PM |
الرجلة | رحماك-ربي | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-04-08 1:03 PM |