لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
«وقفة لإنقاذ الأمة» بمنتهى الهدوء..! لماذا تحتفل بالمولد..؟ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فأولا: أحبتي في الله ،،، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني أحبكم في الله، وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله. (اللهم اجعل عملنا كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئًا) قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود: 117]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سألته أم المؤمنين (زينب) رضي الله عنها: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم؛ إذا كثر الخبث" [متفق عليه]. أحبتي في الله،،، إخوتي في الله،،، {هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ} [إبراهيم:52]. فحين يرى الإنسان أمواج الفتن تتلاطم من حوله، لا يملك إلا أن يدعو الله تعالى أن يجعل لنا فرجًا ومخرجًا. (اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن) واليوم حين ننظر إلى الواقع الأليم للأمة، فإنني والله أخشى عليها من الهلاك، لذلك كان لابد من وقفة.. وقفة صريحة وصادقة.. وقفة حقيقية, لابد منها للإنقاذ قبل حلول الهلاك.. نعم.. تعالوا.. لنقف هذه الوقفة.. لإنقاذ أمتنا.. وابتداءً فإنني وإن كنت أهتف فيكم اليوم مستنقذًا أمتنا، إلا أنني أؤكد أن الأمة بخير.. أمتنا التي هي خير الأمم.. أمة منصورة.. أمة مرحومة.. أمة باقية لا تموت. ليس لأنني أقول ذلك، ولكن لأن الله جل جلاله وتبارك وتعالى هو الذي قال ذلك.. يقول ربي، وأحق القول قول ربي:{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات]. ولكني أدعوكم «لوقفة لإنقاذ الأمة» من كبوتها.. «وقفة»... لإنقاذ الأمة من عبث أبنائها.. «وقفة»... لتسترد الأمة مكانها في صدر أعدائها.. بعد أن هانت عند أخس أعدائها.. «وقفة»... لنستمطر الرحمات من الله رب السموات.. «وقفة»... لنستفتح أبواب السماوات لاستجابة الدعوات. وأقول «وقفة»... لأننا نعيش زمان السرعة.. زمان اللهث.. زمان الاستعجال، هذه الظاهرة السلوكية التي انتقلت عدواها إلى أسلوب تلقي الدين.. فصار التدين بأسلوب «السرعة»، وصار طلب العلم بأسلوب أكل الساندويتشات التي يُتسلى بها، لا كالطعام الذي يقيم الأود وينفع الجسم. والمتسرع في الطلب.. يتساهل في التلقي، فيأخذ الدين من أي أحد، حتى لو أتاه لسان الدعوة من جحر الضب..! نعم أحبتي،،، وأيضًا في زمان فتنة المال، والانشغال بملاحقة الغلاء، بمزيد من الانشغال بجمع المال.. لم يتفرغ (المستعجل) لاختيار المصدر الذي يأخذ منه دينه.. فصار يقلد الأكثرية.. ويسير أعمى وراء جهالات من لا يعرفهم.. ويقبل في دينه ما وافق هواه، وهو يعلم أن بعض الألسنة مستأجرة.. وإلى الله المشتكى. لذا.. فإنني أحتاج أن أدفع يدي بقوة.. وحب.. في صدر هذا العجول المنزلق.. لأقول له: قف.. قف! اهدأ..! لا تلهث..! لا تنزلق..! لا تقلد..! لا تصرخ بما لا تعلم..! لكي تفكر بهدوء.. إلى أين تريد؟.. ولم؟.. وكيف السبيل للذي تريد؟ أحبتي ،،، تعالوا كأول حلقة من هذه السلسلة.. «وقفات لإنقاذ الأمة» ننقذ أمتنا من .. فتنة الاحتفالات البدعية بمولد سيد البرية.. بدعة الاحتفال بمولد سيدنا النبي، بأبي هو وأمي ونفسي صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. وشرط هذه الوقفة: (الهدوء).. منتهى الهدوء.. التركيز.. التفاهم.. التفكير.. الإخلاص. لأنها فتنة؛ تجد المفتون بهذه البدعة.. يغضب، ويتسرع في إلقاء التهم، فيقول: (أتقيمون احتفالات قومية.. واحتفالات للألعاب.. واحتفالات لمواليدكم!!! .. ثم لا تقيمون احتفالاً لمولد النبي صلى الله عليه وسلم.. أنتم لا تحبون النبي!!!) أعوذ بالله.. إن لم نحب النبي فمن نحب؟.. إن لم نحب الحبيب؟!! صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.. فمن نحب؟ (اللهم إنا نسألك حبك، وحب نبيك، وحب من يحبك، وحب كل عمل صالح يقربنا إلى حبك) حبيبي في الله ،،، اهدأ.. لتفهم.. (فهمني الله وإياك) إن الشيطان يُشَامّ النفس، فإذا وجدها إلى الجفاء تميل فإنه يصرفها عن الاتباع: بتحكيم العقول على النصوص حتى تهوي في ظلمات العلمانية، وإنقاص قدر النبي صلى الله عليه وسلم، ومساواته بعموم البشر دون تشريفه بما شرفه خالقه جل جلاله به. وإن وجدها تميل إلى العاطفة، فإنه يصرفها عن الاتباع بالإطراء والغلو والمبالغة، حتى تحيد عن سبيله صلى الله عليه وسلم بدعوى محبته صلى الله عليه وسلم. فهل فهمت أيها المحب؟!.. كيف يمكر الشيطان بمثلك لتحيد عن هدي رسول الله.. يا من تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ تعال معي أيها الحبيب لنلقي نظرة كيف يحتفلون بالمولد: · اجتماعات لقراءة قصة المولد، وخطب وقصائد في مدحه صلى الله عليه وسلم! · حلوى المولد، وزينات على منارات المساجد، وحلقات للذكر (الحضرة)! · وربما زاد الأمر، فيصبح هذا الحفل مشتملاً على محرمات ومنكرات؛ من اختلاط الرجال بالنساء، والرقص على أنغام الموسيقى والغناء، أو أعمال شركية، كالاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم، وندائه والاستنصار به على الأعداء وغير ذلك! وكل هذه - برغم مقاصدهم الطيبة بلا شك ولا ريب - بدع محرمة محدثة بعد القرون المفضلة بأزمان طويلة. تعال نعود للهدوء.. أيها المحب: لماذا تحتفل بالمولد؟ هل الاحتفال بالمولد تعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم؟ إن قلت ذلك، فأقول لك: وهل ترك الله لنا كيف نعظم رسوله صلى الله عليه وسلم؟ أم أنه أمرنا أن نحبه ونعظمه، وأرشدنا كذلك كيف نحبه ونعظمه؟ هل تستطيع أن تقول أنك تحبه وتعظمه أكثر من أبي بكر رضي الله عنه؟! دعك من هذه الشبهة الواهية: أنّ الاحتفال تبرره المحبة والتعظيم.. أنت تعلم جيدا أنّ حب النبي = تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر وألا يعبد الله إلا بما شرع. فلا تصدق من يقول لك: إن الله لما قال: {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} لم يقل كيف تفرحوا!! إنها كلمة شنيعة، آلله لم يقل لنا كيف؟!!.. آلله لم يقل لنا كيف؟!! سبحان الملك.. جل جلال الله.. حاشاه سبحانه؛ قال موجباً على نفسه: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى} [الليل: 12،13] أين إذن.. {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31]..؟!، هذه هي طريقة الفرح.. قال الحسن رحمه الله: إن قومًا ادّعوا محبة الله فابتلاهم الله بهذه الآية. يا مُحِب ،،، · إن الذي يأكل الحلاوة اليوم.. هو.. هو.. الذي سيأكل الرنجة والفسيخ غدًا..! · إنّ التاجر الذي يبيع علب الحلاوة، وأصنام المولد.. هو.. هو.. الذي يبيع القلوب الحمراء في عيد (فالنتينو) للحب..! · إنه تعظيم للبطون والجيوب، وليس تعظيمًا لسيد الصائمين الزاهدين صلى الله عليه وسلم. أما إن أردت أن تحبه حقًا، وتعظمه حقًا، وتتبعه حقًا، وتطيعه حقًا حتى تحشر معه حقًا فإن للحب علامات، فمن علامات محبته صلى الله عليه وسلم: · كثرة ذكره والصلاة والسلام عليه، صلى الله عليه وسلم؛ قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك ؟ قال صلى الله عليه وسلم: "إذن يكفيك الله تبارك وتعالى همك من دنياك وآخرتك" [رواه الإمام أحمد]. · اتباعه والاقتداء به وتنفيذ أوامره؛ قال تعالى:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [آل عمران:31]. · نشر سنته ونصرة دينه؛ قال صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية" [متفق عليه]. · الزهد في الدنيا، مع كثرة التوبة والاستغفار والمداومة على ذلك؛ فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا - وفي رواية - كفافًا" [متفق عليه]. · حب كل ما أحبه وكل من أحبه، وبغض كل ما يبغضه وكل من أبغضه صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ} [التوبة:120]. · تعليم أولادنا سيرته، وتربيتهم على التأسي بهديه.. فنأكل مثله صلى الله عليه وسلم.. ونشرب مثله صلى الله عليه وسلم.. ونصلي مثله صلى الله عليه وسلم.. إلخ؛ قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [الأحزاب:21]. فإن قال قائل: إنها فرصة لتعريف الناس به وإحياء لذكراه صلى الله عليه وسلم. فإني أتساءل متعجبًا: وهل في إقامة المولد إحياء لذكر النبي صلى الله عليه وسلم؟ أبدًا والله.. وإن الأمة لتحتفل به منذ تلك القرون، ولم يزدد أكثر العوام بذلك إلا تركًا لسنته، وابتعادًا عن منهجه. وما أصيبت الأمة بالإساءة لنبيها بأنكى مما نعيشه اليوم رغم تكرار ذلك الاحتفال البطني.. الفوضوي.. البدعي.. السنوي. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم الاحتفال بالمولد النبوي | بحر الأشواق | المنتدى الإسلامي | 0 | 2009-03-04 4:39 PM |
الاحتفال بالمولد النبوي :فيديو: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله ت | Aboabdalah | المنتدى الإسلامي | 1 | 2008-12-30 7:29 AM |
حكم الإحتفال بالمولد النبوي | عبدالرحمن الحربي | المنتدى الإسلامي | 14 | 2008-04-05 9:43 PM |
هل ترضى بأن تحتفل بعد هذا ؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2007-12-31 1:10 AM |