[يمامة الوادي]

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
,
,
,
على عتبات ( الشر ) , وخطوة أولى لقرع باب ( الشيطان )
تلتقط أنفاسها .. تلملم عباءتها .. وتجمع الكلمات
وبثقه مصطنعه و يا ( إبليس ) كن وزيرا لي
تطرق الباب .. ,..
,
,
وهنا تفترق شظايا الـ ( فنجان )
وتهدم بيوت ... , ... وتفرق أسر
,
تتحلق النساء حول قهوة ( الصباح ) ويتبادلن الأحاديث وتبدأ ( مرسولة الإفساد )
بمسح الحثاله والتمتمه – والخربطه – على نساء مسكينات ضاعت بهن دروب الحياة .. ,.. وهذه بداية الدهليز
دهاليز السحر والدجل والشعوذه .. ,.. وهم وخداع مع السيد فنجان
,
لنرتكب اليوم جريمه في حق ( الفضول ) – أظنه – دافعا أوليا للتحلق حول فناجينهم وخزعبلاتهم التي تنوء بالغبار الفاسد والشر الطاغي وحب لمرض العقل
فالبعض لم يقده إلا الفضول , التجربه , المغامره ,, الفضول هنا جريمه فلا نستهين
,
كل خزعبلاتهم باطله وألاعيبهم وصرفهم وعطفهم وما يباع علنا من أدويتهم
كله ( إن الله سيبطله ) .. , .. فهم لا يحبون إلا شرا محضا أما الخير فبعيد عن إبليس أن يدل بني آدم عليه
,
ولنعلم – يقينا – أنه لا يجوز الذهاب إليهم حتى لفك السحر ولو أفتى به بعض العلماء .. , ...
كما أنه لا يجوز مشاهدة قنوات السحر ولو من باب الفضول – كما قال الشيخ عادل المقبل – لانه داخل في حديث ( من أتى عرافا ... ) والحديث معروف
,
أنا هنا لست بصدد ذكر الأدله وسوق الأحكام ..,..
ولكن لنناقش مالذي جعلنا نستهين بأمر السحر وإدى إلى انتشاره بيننا
فأغلب مرتادي السحره من النساء والفتيات
هل عجز عن حل مشاكلنا أو ملل من حياتنا أم هو حقد وحسد على غيرنا
ولا بد لضعف الإيمان من حضور !
وهل وصلنا لدرجة الضعف الذي جعل أرباب السحر يستغلون المرأه بهذا ؟ !
,


( .. ,.. ولا يفلح الساحر حيث أتى ..,.. )


,

,
النهايه
ميلاف