[غنرانك]

بينما كنت أمس في باصات الأجرة شدني الكثير وتبادر إلى ذهني الشئ الكبير وهو

عندما نري أي مشكلة او قضية اجتماعية لا نري سواء الوجوه السلبية الناقدة للموقف

ادخل في الموضوع

مما هو ملاحظ ان سلبيات باصات الأجرة كثيرة خاصة للفتاه والكل مجمع عليها ولكن ليس بيدنا شئ

ولكن رغم زحمة الباصات

رغم مضيقة بعض الشباب

رغم ..........رغم............رغم

لفت انتبهي وبهدوء مواقف رائعة لاتنسى

قد تستغربون ولكن ركزوا معي في هذه المواقف

الموقف الأول

- دخل رجل مسن في العمر ولم يكن له مقعد على الباص

فقام شاب وخرج من مكانة واجلس العجوز

حمد الله كثير ان هناك

من يراعى المسن من شبابنا

- الموقف الثاني

خرج فتاه وكانت من ذوي المقاعد الأخيرة على الباص

فخرج جميع من في الباص لكى تخرج هي بأمان

فحمد الله ان هناك شباب يخفون الله ويحترمون أخواتهم

الموقف الثالث:

- أشخاص يتوقدون إلى العاصمة "البدو" وبكل عفوية يتفوهون بكلمات

برائية جداً وتلاقيه

فلاحظت أن هناك من ينجذبون له بفرح وسعادة مما يسمعون

فحمد الله أن هناك قلوبهم بيضاء لا تحقد

الموقف الرابع

- أشخاص كبار السن يجلسون بجانب مقعدك وهم يحدقون بك بإعجاب غريب

وتطلق من افواههم عبارات الدعاء لك رغم انك لا تعرفهم ولا يعرفونك

فحمد الله أن هناك أشخاص بهذا السن يدعون لى دون معرفة سابقة وانه سميع الدعاء

والكثير .....والكثير .........من المواقف

وخلاصة الموضوع هو.................

أخواني أخواتي عندما تصيبنا مشكلة أو قضية أو موقف

يجب ان نراها من جميع الزوايا وليس من زاوية واحدة

ونرى ان هناك ايجابيات مهما كانت القضية وحجم المشكلة

وهذا كان مثل بسيط نعيشه يومياً

كن ايجابيا في جميع المواقف وتذكر قدرة الله

لمن كانت له مواقف اكتبوها حتى لا نكون سلبيين

راجعوا بعض المواقف واكتشفوا جواهر كانت مخفية