[يمامة الوادي]

فكرت يوماً لماذا يلجأ الرجل للزواج سراً من السكرتيرة
محيط



هل فكرتِ يوماً لماذا يلجأ الرجل للزواج سراً من السكرتيرة ؟ هل ناقوس الخطر بدأ يدق على رأسك ، وجاري البحث عن امرأة نشيطة وجميلة تتابع مسيرة عمله بدعوي أنه بحاجة إلى بعض التنظيم فى المواعيد ، هل سألتِ نفسك عن الأسباب التى تدفعه لذلك؟.

قبل إلقاء اللوم على "الرجل" اسألي نفسك بعض الأسئلة ، هل يفتقد شيئاً ما في المنزل ؟ يتهمك بأنكِ "نكدية" ؟ هل يفضل قضاء ساعات إضافية في العمل دون داع؟ إذا جاءت الإجابة بـ"لا" فابشري لأنه يجب عليك ألا تقلقي من السكرتيرة فى حياة زوجك حتى وإن كانت نسخة من "هيفاء وهبي" .

أما إذا كانت الإجابة "نعم" فأنتِ في مأزق كبير ، حاولي إصلاح وضعك وإعادة حساباتك كزوجة لأن حياتك الزوجية فى خطر تهددها كلمة حلوة أو نظرة باسمة من عيون السكرتيرة ، لذا دعينا نساعدك في التوصل إلى ما يفتقده زوجك فيك ويجده بالسكرتيرة قبل أن تكون مشروع حب قادم وتصبحين مشروع حب قديم .


أولاً : المظهر


أول ما يجذب الرجل للسكرتيرة هو المظهر الأنيق والرشاقة الواضحة لذا يراها كالفراشة الطائرة بالمكتب ، على الفور اعقدي مقارنة بسيطة بين مظهرك الآن وبين أناقتك في فترة الخطوبة وأعطِ نفسك درجة من عشرة ، لاشك أن الإجابة ستكون على الأرجح 1/10 داخل المنزل وربما تحصلين على 10/10 بمجرد خروجك من المنزل .

لذا كى تستعيدي زوجك إلى سابق عهده معكِ ، اهتمي بمظهرك وحاولي إنقاص وزنك لتكوني رشيقة ، ولا تنسي وضع عدد كاف من المرآيا فى جميع أنحاء المنزل كي تنبهك إلى ما وصل إليه مظهرك وتصليح ما يمكن إنقاذه ، ولا تنسي أن الله جميل يحب الجمال ، لا داعي أن تقابلي زوجك بشعر "منكوش" ورائحة المطبخ تنبعث منك ، واحرصي على ألا يري منك إلا كل جميل، ونوعي في مظهر الأناقة.


ثانيا : متواجدة دائماً


السكرتيرة تسعي دائماً إلى التواجد فى المكتب قبل وصول المدير وتستقبله بوجه بشوش ،هذا دليل على أنها شعلة من النشاط وتحاول إرضائه ، وتحرص على أن تكون متواجدة أمامه وبجانبه ، أما فى البيت لا تلتفت كثير من الزوجات إلى خطورة انشغال الزوجة بأي شئ آخر أو عدم تواجدها فى المنزل وقت عودته من العمل ، هذا الأمر بالرغم من أنه لا يمثل شئ للزوجة إلا أنه يؤثر سلباً على نفسية الزوج ويشعره بعدم الاهتمام .

فاحرصي على تواجدك فى المنزل قبل وصوله ولو بـ 5 دقائق فقط ، وأن تستقبليه بابتسامة وتودعيه بابتسامة ، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى".

ثالثاً : إرضاءه

السكرتيرة تحرص على تنفيذ الأوامر ، وتشعره بأنه "سي السيد" أو "هرقل" لا يخطئ أبداً، لكن الزوجة تعطي قائمة من الأوامر وتنتظر التنفيذ السريع ، فإذا كنتِ من هذا النوع من النساء كثيرة الجدل وتخالفين زوجك من أجل فرض الرأى ليس إلا ،لا تنسي أن هناك امرأة أخري تلازمه فى عمله تقول "سمعاً وطاعة" على طول الخط ، وإذا لم تغيري من طباعك وتتوقفى عن الجدال سوف تكوني زوجة أولي لا محالة.



يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت".

ومن هنا يأتي معنى إعطاء القوامة للزوج ، ويظهر هذا المعني جلياً في سورة النساء يقول الله تعالي : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) فطبيعة الزوجة تفرض عليها أن تكون رقيقة وتحتوي الرجل ، وهذه الطبيعة تمنعها من تقمص دورَ الرجل وسيطرتها على مقاليد الأمور والقرارات داخل الأسرة ، يقول الله تعالي بسورة النساء : (وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إن اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا).

رابعاً : الطمأنينة وحل المشكلات

السكرتيرة تبحث عن الأعذار لمديرها وإن كان مشكوكاً فيه ولديها حل لكل مشكلة بعكس الزوجة التي تشكك في أي عذر يقدمه الزوج ولديها مشكلة لكل حل ، قبل أن يلجأ زوجك لامرأة أخري تمده بالثقة حين تحدث له مشكلة ، استخدمي أنتِ هذا المفتاح بدلاً منها وقومي بتشجيعه وتثبيته ببعض الكلمات عند التعرض للمحن ، على سبيل المثال قولي له : ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء يزول الكرب .. وهكذا تكوني له سكناً ورحمة كما يقول الله تعالي في سورة الروم ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) .


من اطلاعاتي