لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
[] حرب النجاح []
عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق " ثقافة الفوز أن تنظر إلى القوة لا الضعف " إبراهيم العُتَيِّق الإنسان يَطمح للغلَبة و الانتصار على الآخرين في أيِّ مجالٍ في حياته ، فلا يرضى أن يكون غيره أعلى منه ، كما أنه لا يُحب أن يغلبه أحد في ساحاتِ العِراك و التصارع التنافسي نحو الأعلى و الأسمى في الحياة . لذا ؛ كان الأهم لديه أن يكون متأهِّباً لكلِّ حالةٍ يكون فيها صراعٌ و تنافس نحوَ الكمال ، و لا يكون متأهباً ما لم يكن ناظراً بدقَّةٍ في مكامن قوته و أسلحة المعركة ، فالحياةُ ليست إلا بسلاحٍ ، و النجاح له أسلحةٌ كثيرة ، و قيمة السلاح في قوته و جودته ، و إن لم يكن كذلك فليسَ إلا اسماً مُعاراً يجلبُ عاراً . كلُّ إنسان فيه من القوةِ الكثيرُ ، كما أنه فيه من الضعيفِ شيءٌ ، و الشيءُ كَفَيءٍ ، و الفيءُ لا يستقر ، و من الفطنةِ في منافسَةِ الآخرين على بلوغ النجاح أن ينتبه الإنسان إلى تلك المكامن التي فيها قوته ، و يبحث عنها و يُوفِّرها ، لتكون قائمة بعملها ، كما أنه ينبغي له أن ينظرَ إلى مكامن الضعفِ فيسعى في تقويتها و تجويدها ، و ألا يغُضَّ النظر عنها حيناً و إلا فـ " رُبَّ جُرْح أصاب في مقتلٍ " . سلاحُ النجاح هي القوةُ المختزنة لدى الإنسان ، و هي الذاتيَّة العظيمة التي تجعله يسيرُ في طلب الشيءِ بيقين البلوغِ و التحصيل له ، و هي أشياءُ لها حقيقتها و أثرها في واقع حياته ، و إن لم يكن لها أثرفي واقعه فليست إلا أوهامٌ و الـ " وهم سيبتره النسيان يوماً " ، و لا تبقى إلا الحقائق ، كما أنه لا يصح إلا الصحيح . البحثُ عن تلك الأشياء التي هي أسلحةُ السعي للنجاح خطوةٌ أولى ، و هي من الأهمية بمكانٍ ، فيبحثُ عن نقاط قوته في كلِّ شيءٍ ، فيتلمَّس ذات أنحاءِ عالَمه ليحصل عليها ، و بقدر البحثِ يكون البعثُ ، فإن أكثرَ البحثَ و التنقيبَ وجدَ كثيراً ، و إن قلَّل البحث قلَّ الموجود . محالُّ القوة عند الإنسانِ مُوزَّعَةٌ في كيانه كلِّه ، و لكلِ جزءٍ منه شيءٌ من القوة ، فلديه في : العقلِ كثيرٌ من صور القوة ، و العقلُ أقوى قوة يمتلكها الإنسانُ ، حتى لو فقد بقيَّة الكيان القائم به الجسم ، ففيه التفكيرُ و التدبير و الإدارة و القيادة و التأمُّلُ و التخيُّلُ ، و أشياءَ لا تنتهي حصراً لعجزه و قِصَرِ نظره ، و قوةُ العقلِ في المعارفِ التي يحتويها ، و المعرفة قوةٌ بذاتها . و لديه الجسَدُ ، فكلُّه قوةٌ مُوزَّعَة ، و كل جزء منه قوة بنفسه ، و لو دقَّقَ نظرَهُ في أجزاء جسده ، و خاصة حواسه الخمس ، لأدرك أسراراً خافيةً عنه تمتلك قوة تسحَر ، و لكن أخفاها التغافلُ و التجاهُل ، بِوُدِّي لو أتطرَّق لقوى الحواس و لكن الدلالةُ رسالة . و لديه العاطفةُ ، فهي قوةٌ متى اسْتُقْوِيَتْ و استُثِيْرَت ، أقلُّ أحوالها أنها إذا تحرَّكتْ حرَّكَت العقلَ فتحرّك له الجسدُ . إنَّ القوى تلك التي يملكها الإنسان هي التي يجب أن يكون نظرُه عليها ، نظرَ المفتخر بها ، المعتمد عليها ، المتمثِّل بها شهادةً زمنيةً حياتية ، و تلك القوى لا ينظر إليها إلا من ارتقى سماءَ النجاح ، و لا يَمدح الإنسانَ بها إلا من حصلَ عليها و لقيَ أثرها ، و أما من انحطَّ إلى حضيضِ الفشلِ فإنه يبحثُ في الضعفِ و يُهمل القوة . متى التفت الإنسان في ساحة حربِ النجاح إلى خللِ سلاحه فقد استلفتَ انتباه المنافسِ فأتاه من تلك ، و لو ضعُفَ سلاح الإنسان استبدله بآخرَ ، فالاحتياط في حرب الحياة كالأساسِ . إن كثيراً من الناسِ يمتلك من القوى ما يهزم بها شعوباً ، و لكنه في غياب نظره وعدم اهتمامه بها و اشتغالِه فيما نقَّبَه المنافسون من نقاط ضعفه ، بسبب ذلك كلِّه يكون في خسارة في الحربِ ، و خصومه نظروا إلى قوتهم و لم يلتَهوا بمعالجة الضعف ، لأن الساحة ساحة قوة ، و القوة الحقيقية هي التي لها البقاء و الأثر . لا يعني الاهتمامُ بالقوةِ إهمال الضعف ، بل تفعيلُ القوةِ في حالٍ القوة ، و معالجة الضعفِ في حال السِلْم و عدم الحرب ، متى غابَ المنافسُ عُولِج الضعف ، و مع وجودِه تُظهر القوة . نظرُ الإنسان إلى مَثاراتِ ضعفه مُوهِنٌ لقوَّتِه ، و عائقٌ لمسيرته ، و عندها تضيع المكاسب ، و تُخسَر الغنائم ، و أين ركضُ الكلبِ من ركضِ الظبي ، فما أوهنَ الظبيَ إلا خُسرانِه قوته باستقوائه قوة الكلبِ ، فلا كسبَ إلا بالقوةِ و الضعفُ زيفٌ . في حربِ النجاحِ تكون المهاراتُ التنافُسيَّة ، و الإبداعُ في كسبِ المعركة ، و أبداً لا تسقط رايةُ قويٍّ ، هكذا الحربُ ، و " الحرب خِدعة " |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
( 71 ) قول في النجاح | يمامة الوادي | المنتدى العام | 8 | 2010-06-01 3:05 PM |
^كعكة النجاح^ | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 5 | 2008-06-25 12:43 PM |
النجاح | مصلح.com | المنتدى العام | 4 | 2006-05-19 7:36 AM |
النجاح | sultan66 | المنتدى العام | 5 | 2006-04-17 11:58 PM |
النجاح أم الفشل | نداء الحق | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2006-03-30 8:00 AM |