لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
للنساء نصيبٌ من الجهاد في فلسطين
الحمد لله الذي خلق الذكر والأنثى ثم قال: [ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ] والصلاة والسلام على منقذ البشرية ومعلم المساواة للإنسانية سيدنا محمد القائل: " إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ " وبعد: فقد كانت المرأة قبل بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فاقدةً للحقوق، مثقلةً بالواجبات والأعباء، تورث كما يورث المتاع، لا رأيَ ولا كلامَ ولا حق، بل هو الاستسلام للواقعِ الأليمِ المذلِ المهين! عرضٌ ينتهك وحريةٌ تصادر، أفواهٌ مكممة وآراءٌ محبوسة، وأنفسٌ تُوأَدُ بغير حق إلا لكونها أنثى، بل إنَّ القومَ كانوا [ إِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ]. ولست بصدد الحديث عن حالة النساء المأساوية قبل الإسلام في هذه الليلة، ولكني سأظهر لكم عبرَ الأحداث، أن الله تعالى بالإسلام رفع المرأةَ مكاناً علياً، وجعلها في كثير من الأحيان تسابقُ الرجالَ في الوصول إلى رضوان الله تعالى، ولكم خَلَّدَ القرآنُ ذكرَ بعضِ النساء من المؤمنات العفيفات الطاهرات، فمن الذي ينسى السيدةَ مريم العذراءَ البتول، وأمُّهَا امرأةُ عمران التي نذرت لله ما في بطنها فتقبله محرراً، وبنتا نبي الله شعيب حيث أقبلتا على موسى عليه السلام على استحياءٍ في مشيهما وكلامها، ومن الذي ينسى امرأة فرعون إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، ثم من الذي ينسى أمهاتِ المؤمنين الطاهرات، وبناتِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم العفيفات. وفي هذه الليلة سنتحدث عن صفحة جديدة من صفحات جهاد المسلمين فوق أرض فلسطين، إنها صفحة قد وُسِمَتْ بِـ: للنساء نصيب من الجهاد في فلسطين، وربما بدا العنوان غريباً فأغلب النساء يُعرفنَ في هذه الأيام بأمورٍ لا علاقةَ لها بالجهاد، من ضياعٍ للأوقات وإهدارٍ للطاقات، ولهثٍ وراءَ كل جديد وانشغال بكل ما يجيء من بعيد. ولكني أقول لكم: ربما كان هذا في الكثير من نساء الدنيا إلا نساءُ فلسطين، فنساء فلسطين اليومَ يحملن السلاحَ ويدافعنَ عن الحرمات ويتقدمنَ الصفوفَ ويرفعنَ الرايات، ويَسِرْنَ مع الرجال جنباًً إلى جنب في مسيرة الجهاد والتضحية والفداء. نساء فلسطين حُزْنَ الشرف من كل جوانبه، ففي البداية كُنَّ يشجعن أزواجَهن على الخروج للجهاد والمقاومة، ثم تقدمنَ فدفعنَ بأولادهنَّ وفلذةِ أكبادهنَّ نحو الجهاد والمقاومة أيضاً، ثم تقدمنَ بأنفسهنَّ ليشاركنَ الرجالَ أجرَ الجهادِ بالفعل، لا بالصبر على أَلَمِ فراق الزوج والولد فحسب، وإذا بهنَّ يَخضنَ غمارَ الحربِ وينزلنَ إلى ميدانِ القتال والمواجهة ليعدن إلى الذاكرة من جديدٍ قصةَ أمِّ عمارة وأمِّ سُلَيم وخولةَ وأمِّ الدحداح. ولو كـان النساءُ كمثـل هذي لفضِّلت النِّساءُ على الرِّجالِ وما التَّأنيثُ لاسمِ الشَّمسِ عيبٌ ولا التذكيرُ فخرٌ للهــلالِ ويومَ مسجد النصر وما أدراك ما يومُ مسجد النصر ذاك يومٌ كله لنساءِ بيت حانون الشريفات العفيفات الطاهرات المجاهدات، يوم وصلَ إليهن خبرُ محاصرةِ القوات الصهيونية للشباب المجاهد، لم يرتضين ذلَّ القعود في البيوت، بل انطلقن من بين أزيز الطائرات وأصوات المدافع وضرب النيران وشظايا البتر، لتسقط منهن الشهيدةُ والجريحةُ، دون مبالاةٍ بآلة العدو المتغطرس ولا انتباهٍ للدبابات والصواريخ. بل انطلقن بما وقر في قلوبهن من إيمان ويقين وتوجهن نحو الموت، نعم نحو الموت، لكن لتكتب لهن الحياة، وبالفعل فقد كتب الله لهن الحياة الخالدة التي لن تنسى أبداً، يوم أن يسر الله على أيديهن نجاة أكثر من 70 مجاهداً، فلا نامت أعين الرجال الجبناء، ولمثل هؤلاء النسوة الكرام قال الشاعر الهُمَام: مـن خلفكـنَّ، ألوفـهم أصفارُ وكِبارُهـم، بجواركنَّ، صِغارُ يا مـن فعلتـنَّ الذي، عن فعلهِ دولٌ نأتْ، واستنكف " المليارُ " ! مَن قال: " إن المعجزاتِ قـد انتهت" ؟ ووجودكـنَّ، لعصرها استمرارُ ! تيهي بهنَّ، أيا بـلادي، وافخري أنـتِ السما، ونساؤك الأقمارُ أسماؤهـنَّ علـى جبيـنك زينةٌ وعلى ثراكِ دماؤهنَّ فَخَارُ لا عذرَ، بعـد خروجهن، لقاعدٍ منَّا، وليست تُقبلُ الأعذارُ يا " أرضَ قدسٍ " اشربي ما شئتِ من دمِنا، ولو مِنهُ، جرت أنهارُ لن نستريحَ وفي عيونك دمعةٌ وفـداؤك الأرواحُ والأعمارُ والنـر آتٍ، لا محالةَ فاصبري فعـدوُّنـا متخبِّـطٌ، مُنهارُ أزِفَـتْ نهايتُـه، وهـذا نعشُهُ فـي كل زاويةٍ به مسمارُ وظلامُ ليلِـكِ لـن يطولَ فأبشري ميعادنا شمسٌ، غداً، ونهارُ نساء فلسطين اليوم ليسوا الأوائل في ميدان العزة والكرامة، بل لهن سلف وأي سلف إنهن صاحباتُ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تربين من أول يوم في إسلامهن على مثل قول الله تعالى: [ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ]، وقد كانت المرأة منهن يقال لها في المعركة قُتِلَ زوجُكِ، وأخوكِ، وأبوكِ، فتقول: ماذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإذا قالوا هو بخير، قالت: كل مصيبة بعدك يا رسول الله جلل، يعني أنها سهلة يسيرة. ومن الذي لا يعلم خبر أم سليم الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه قال: عن أَنَسٍ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ اتَّخَذَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ خِنْجَرًا فَكَانَ مَعَهَا، فَرَآهَا أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَهَا خِنْجَرٌ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا هَذَا الْخِنْجَرُ ؟ قَالَتْ: اتَّخَذْتُهُ إِنْ دَنَا مِنِّي أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ بَقَرْتُ وفي رواية " طعنتُ " وفي رواية " بعجتُ " به بَطْنَهُ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يضحك. فيا هنيئاً لمن أدخل السرور على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من المؤمنين والمؤمنات، مع العلم أنَّ هذا الذي كانت تفعله النساءُ من الغزو والحرص عليه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصدر منهن مرةً على سبيل الصدفة، بل كان يتكرر إلى حد أنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَخْلُفُهُمْ فِي رِحَالِهِمْ، وَأَصْنَعُ لَهُمْ الطَّعَامَ، وَأُدَاوِي الْجَرْحَى وَأَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى. ما أعظمَ النساء المسلمات ! ما أعظم صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم ! حريصات على الشهادة والغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يدفعن بأبنائهن نحو الجهاد صابرات محتسبات، فأين الكثير من نساء العرب والمسلمين من نساء الصحابة ؟ ثم لتهنأ المرأة الفلسطينية أنها حفيدةُ الصحابيات؛ حفيدةُ الخنساء وخولة، حفيدةُ الربيع بنتِ معوذ، حفيدةُ أمِّ عطية الأنصارية وغيرها من المجاهدات الماجدات عبر تاريخنا المشرق. فأسأل الله تعالى أن يجزي نساء فلسطين على جهادهن خير الجزاء، وأن ييسر للرجال القاعدين اللحاق بهنَّ في مسيرة الجهاد والتضحية والفداء... بقلم: د. وائل محي الدين الزرد إمام المسجد العمري الكبير - غزة |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دور النساء في الجهاد | محمدالعاصمي | المنتدى الإسلامي | 10 | 2013-01-16 9:56 AM |
حى على الجهاد..... | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 6 | 2007-01-22 2:34 AM |
الجهاد ...الشهاده..الشهيد..؟؟؟!! | ابوشهاب | منتدى الصوتيات والمرئيات | 7 | 2006-12-14 1:57 AM |
الجهاد في العراق | حلم وردي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 10 | 2005-04-06 11:17 AM |
الجهاد ضد العدو | زيدان الجهني | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 19 | 2005-02-07 6:57 PM |