لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عذاب قلبين
عَذابُ ||| قََلْبَين ||| -------------------------------------------------------------------------------- كُتبت في : 3 / مـايو / 2007 فلتقبلوها / بما حوت .. : : في غُرْبَتِه .. بعيداً عن أرضها .. بعيداً عن صوتها .. بعيداً عن موطنه الّذي هوَ موطنها .. ** فتش الأوراق في جُعبته .. ( أبتسم ) لـ حروفها , صَرخاتِ عينيها , انسياب شَعرِها .. ( أبتسم ) .. و هَمّ يَشْتَمُّ عَبيْرَها .. / / و لـ ـكـ ـن ~ فجأة ~ تذكر .. الرحيل ؛ الوداع ؛ الموت .. القسوة حين سَكنت ذاك المكان .. في كل أنحائه .. تَذكر كيف كان الورد قاسياً .. جامداً .. بلا شعور .. \ \ \ تلاشت تلك الإبتسامة .. و على ملامحه أيضاً اَتضحت القسوة .. ( القسوة ) ذاتها .. الّتي كانت تحتل قسمات وجهه في آخرِ لقاء .. *** و هي في أَرضها .. بعيداً عنه .. بعيداً عن الأمان الّذي يكمُن به .. / / / غَيرت العنوان .. هروباً من خياله .. من صَوته الّذي تركه ودِيعة لذاك الزمان .. غيّرت العنوان .. لتهرب من أنين الجدران .. و قهر القمر .. غيرت العنوان .. هاربة من الذكرى .. غيرت العنوان .. هروباً من الحنين .. غيّرته خوفاً من دَفنها في مكان كان فيه و رَحل برَغبته .. غيّرت العنوان .. و ليتها غيرت القلب .. قلبها فقط .. من يستحق التغيير .. *** في غُربته .. همّ بتمزيق الذكرى .. الّتي أسكنها جُعبته .. و بيَّتها تحت وِسادته .. همّ .. و همّ لكن دمعاتها .. أوقفته .. رجاءاتها .. أوقفته .. ذكريات الود .. و الحُب .. أوقفته .. ,, ( أعادها على مضض لـ مأمن سرّه ) ~ جُعبته ~ ,, رمى برأسه على المقعد .. محاولاً الهَرب .. .. تَذكر حين ولآها ظَهره .. مودّعاً و أنينها يستوقفه .. تذكر حين تمرد على كل الوعود .. على العهود .. و هاجر مولّياً إياها ظهره .. ( أوشكت دمعته على السقوط ) لكنه صَمدْ .. لم يبكِ يوماً بعد فراقها .. إلّا مره نَدِم عليها أشدّ النّدم .. بكى كما لم يبكِ يوما .. بكى و بكى .. و واصل البكاء .. حين غدرت .. حين خانت .. حين نَكثت الأيْمان .. حين نَزف قلبه من يد طالما قبَّلها من يد طالما تمنّاها حـــين اكتشف ( أنها مسرحية .. طالت .. وحان إسدال الستار ) *** على الأرض ذاتها .. زارت مكان اللقاء .. لطالما .. حوى هذا ( الكرسي ) جسدين , قلبين , روحين .. حوى آمالاً .. و أحلاماً .. حوى شوقاً و حباً و وئاماً .. بَقيت واقفة .. تتأمل الأشياء .. الأشجار .. زقزقة الطيور .. الماء .. الورد .. كل شيء بلا معنى .. كل ذاك دونهُ لا شيء .. هوَ وَحده الّذي كان يعطي لكل شيء مَعناه .. ** عادت تجر بقايا أحلامها المجروحة .. عادت بدموعٍ جديدة .. و آهاتٍ عديدة .. عـادت بروح نازفة .. / / / قابلتها نظرات عَتب .. و زُوِّدَت بكلام قُساة .. أُلجم لسانها .. و اَستعبرت .. ** ألا يكفي أنهم السبب ؟؟؟ ألا يكفي أنهم من يَتَّم حُلمها .. ** هوَ .. في غُرّبته يصارع الحنين .. رغم غدْرها إلا أنها حُبه الأول .. و عنوانُ الأنين .. لـ طالما شَكت لهُ غدر الزمان .. و لـ طالما بكَت على صدره .. و أحتمت بظهره من أولئك الصبيان .. حماها نَصرها فعل كل ما يجوز و ما لا يجوز من أجلها .. كَبُرت (صَعُب) لقاؤها .. رغم حُرْقة الشوق .. و ثورة الحُب .. كـان يوم الأثنين .. هو اللقاء .. / / / يراها كل يوم .. لـ تقارب المنازل إلا أنه يهوى قُربها .. ** في غُربته مرت سنين (( تذكر )) يوم الأثنين !! راودته نفسه أن يعود .. لأرضه يعني أرضها .. ربما رآها .. تُراقب الطيور .. و تنصت للـ هدير .. كما كانا يفعلان .. \ \ \ تذكر .. أحرق الفكرة .. و أرسلها للـ جحيم ,, تمتم : ((خانتني و أنا معها ,, فهل ستحفظ ذكراي و أنا بعيد عن مَوطنها )) ؟ / / خاف أن يعود .. و يجد كفها في كَفه .. عند هذه الخاطرة ... ( بكاااااء ) و أهدر كل الدموع سَكب ما أحتفظ به تلك السنين . . . ** في غُرفتها .. تُجاهد من أجل ما بقيَ من آثار الحُلم.. . . رَفضت كُل المُغريات .. ( لَكنهم لا يرحمون ) صَرخت بهم لا أُريده .. صَرخت بهم أَكرهه .. .. لكنّهم صُمٌّ .. لا يسمعون .. .. أنينها .. لم يشعر به سوى الجدران .. .. في ذات ليلة .. غاب فيها القمر .. و زاد الظلام ... قالوا لها : النسيان دواء .. ربما نسى .. و ربما لأخرى قد هوى .. . . لا تقتلي نفسك في انتظار الغائبين .. قالوا .. و قالوا الكثير .. لكنها لم تعيْ إلا القليل .. تَذكُر أنها سمعت البداية ... و رَحلت لـ تلك النهاية .. تذكرت قسوته غََضبه و الشرر من عينيه تذكرت ذلك الموقف الّذي كلّفها دموعاً غزيرة .. و عمر طويل قد مات .. ذلك الموقف .. الّذي أنهكها و يكاد يُهلكها.. تَذكُر .. ( حين قابلها .. ليس وحدها بل مع ( أغنى شاب في القرية ) تَذكُر أن والدها كان يومها مريضا .. يحتاج الدواء .. كان على وشك الغرق في محيط الأموات ..) .. . . لم أكن أقوى البقاء ,, ذَهَبْتُ حيث ذاك الفتى.. أستدين بعض المال .. أعلم شناعة الموقف أعلم مدى أختراق نظراته لـ جسدي أعلم لكنهُ أبي و أنا ابنته الكبرى لم يكن ذاك الشاب بخيلاً معي .. و لن يكون لـ سببين أنّي فتاة .. و أن قلبهُ مِلكي .. و هذا الأجدى ... . .. |
|
|