[صانعة في الحياة]

رغيف العيش من بره أرضها ، قرارها دايما بيكون من بره أرضها برضه ..، وبره دماغها ويره تقاليدها وبرة مصالحها ..وحتى أمنها

والوضع ده لازم يتغير يا شباب ولو على مراحل ،

فى حرب سنه 73 الملك فيصل ملك السعوديه عليه رحمة الله كان قمه العزه والشموخ وقرر إنه يستعمل البترول كسلاح فى الحرب وهدد إنه لو الغرب وأمريكا ما إتعملوش مع قضيتنا بإنصاف هيوقف تصدير البترول وجاله كيسنجر كان وزير خارجيه أمريكا وقتها وقاله لو منعت البترول هنمنع عنكم القمح وتموتوا من الجوع..فرد الملك فيصل الشامخ عزيز النفس إنه لو منعتم القمح هنعيش على الشعير وحليب الناقه وشويه تمر إحنا ممكن نعيش بأقل القليل, لكن إنتم متقدروش تعيشوا من غير البترول ساعه واحده, وزى ما قالت الصحف الأمريكيه وقتها لأول مره يخرج وزير خارجيه أمريكا من إجتماع ودانه حمرا.. الملك فيصل عرف إن أمنه القومى مهدد فعمل برنامج طموح لزراعة القمح فى السعودية بحيث إن السعودية إللى مكنش فيها حبة قمح مزروعه أصبح عندها الأن فائض قمح, وقتل الملك فيصل ولقى ربه شهيداً. وكان أعظم مثل فى العصر الحديث للرجوله والشموخ العربى.. ياشباب إقروا تاريخ عظماءنا , الملك فيصل كان أمه.
مثال أخر:
قتل الأرز كان استراتيجية عسكرية من بداية العدوان الأمريكي على فيتنام. في بداية الأمر، حاول الجند الأمريكيون يبدأوا بسلاح التجويع فحاولوا نسف الأرز في حقوله وكذلك وهومتخزن أكوام، مستخدمين المورتار والقنابل اليدوية. ولكن حبات الأرز كانت شديدة التحمل للحد الذي أدهشهم، ولم يكن من السهل تدميرها. وصارت كل حبة لم يجر تدميرها تصلح كبذرة، تجمع لتزرع مرة اخرى. في تقرير لمحكمة جرائم الحرب الدولية (التي أسسها الفيلسوف برتراند راسل) في نهاية عام 1967، قال التقرير: "اكتشف الجند أن الأرز هو واحد من أكثر المواد العصية على التدمير بطريقة تدعو إلى الجنون؛ وحتى باستخدام القنابل اليدوية المعدنية الحرارية يكاد يكون من المستحيل إحراقه وحتى، لو نجح المرء في بعثرته إلى شظايا، فهذا لا يمنع حصاده بواسطة أناس صبورين وبالتالى يفشل سلاح التجويع, ولكن علماء الشيطان وجهوا الجنود إنهم يستعملوا مبيدات الأعشاب حيث أن إسقاط الأوراق عن شجرة الأرز قبل نضجه يعني خسارة الحصاد بنسبة 60-90 %".[1]
مش كده وبس فالأمر بيأثر في حاجات تانية


الصحة – يعنى إيه؟ الأكل ده حاجه بتدخل جوه أجسامنا وأجسام أولادنا مباشرة,لما تكون بتزرع أكلك عندك بتكون متأكد من نظافته. للأسف الزراعة فى بلاد كثيره فى معظم الأحيان بتعتمد على المبيدات و السماد الكيماوى و الهندسه الوراثيه التى تؤدى إلى أضراركثيره بصحة الإنسان خصوصاً على المدى الطويل ، و مفيش وسيلة


مضمونة علشان نقدر نحصل على منتجات زراعية نظيفة. و النتيجة زيادة غير عادية فى عدد المصابين بالأمراض الخطيرة زى الفشل الكلوى و السرطان. تخيلوا لو قدرنا نعمل كنترول على أكلنا ، قد إيه إحنا بنحمى صحتنا و صحة أولادنا. مش بس كده ، المنتجات الزراعية إللى مش بتعتمد على المواد الضارة دى لها سعر عالى جداً فى الأسواق الأوروبيهوممكن تتصوروا تبقى مصدر دخل كبير.


على مستوى التربية :لو بدأنا نعلم أولادنا إنه يزرع أى حاجه إنشاء الله صغيره, ويصبر عليها لما تكبر وبعدين يأكل من زرع إيده قد إيه بنعلم أولادنا الإحساس بالمسئولية والصبر على الإنتاج وأيضاً العمل الجماعى لما نخليهم مع بعض يراعوا نباتات ، مش ننتظر لما يكبروا و بعدين نشتكى من إنهم مش حاسين بمسئولية حاجة أو مش حنينين ، تربية النباتات بيعلم الأولاد أنهم لازم يكونوا فاكرين إن فيه نبات فى البيت محتاج رعايتهم و إنهم لو مخدوش بالهم منه فى مواعيد معينه ممكن يموت
ولذلك يا جماعة شوفوا قد ايه الإسلام اهتم بقضية الزراعة ..
أنظر للتعدد الرهيب للأيات القرآنية ..اللي بتتكلم عن الزراعة علي أنها من أعظم نعم الله والشاهدة علي وحدانية الله وقدرته والموجوبة لحمده وشكره والإيمان به ..طبعا التعدد ده لم ياتي عفوا وإنما لحكم عديدة من أولها ..إبراز أهمية الزراعة والإهتمام بها

q (أمن خلق لكم السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ن ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أءله مع الله بل هم قوما يعدلون) سورة النمل الاية 60


q ((فلينظر الإنسان إلي طعامه أنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا ، فأنبتنا فيها حبا ، وعنبا وقضبا ، وزيتونا ونخلا ، وحدائق غلبا ، وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعاكم))
q سورة عبس الاية 24- 32


q ((إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم اللع فأنى تؤفكون ))سورة الأنعام الاية 95
كل اللي الاهتمام ده من القران علشان الزراعة ديه رصيد كرامة الأمة وكرامتي وكرامتك ..رصيد حريتنا وامتلاكنا لأردتنا ..
q ((أفريتم ما تجرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون، لو نشاء لجعلنه حطاما فظللتم تفكهون
q سورة الواقعة من 63- 65