لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تأثير القرآن الكريم في الدكتور لويس أميليو بلسوني البرازيلي:
الدكتور لويس طبيب أسنان برازيلي، ترجع قصة تعرّفه على الإسلام إلى فترة دراسته في الجامعة في أوائل الثمانينات، وعلى الرغم من أنه نشأ في عائلة مسيحية كاثوليكية حرصت منذ البدء على تربيته على مبادئ الديانة المسيحية من خلال النشاطات في الحي ومن خلال التحاقه بمدرسة ابتدائية كنسيّة فإن ذلك لم يكن عائقاً أمام النور الربّانيّ الّذي تسلّل إلى قلبه. لقد هاله عندما درس في الجامعة مادة الفنون الجميلة مقدار انتقال كثير من الفنون الإسلامية في المعمار والهندسة إلى الثقافة الغربيّة ثم عرف أن الثقافة الغربيّة قد نهلت كثيراً من المسلمين في مجالات أخرى متعدّدة تعرف عليها بعد أن أخذ حبّ القراءة في هذا الباب بشدّة يوماً بعد يوم، لقد أدرك منذ البداية أن القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم هو سبب ذلك التغيير العميق في الحضارة الإنسانية على امتداد العصور. فبعد دراسة متعمّقة ومتواصلة بعد تخرّجه من الجامعة امتدّت لعشر سنوات أراد أن يسلك طريقاً أكثر قرباً من الإسلام فبحث عن مركز إسلامي في ضاحيته، وقرّر أن يدرس اللغة العربيّة ويعرف المزيد عن القرآن الكريم بلغة القرآن مباشرة، ولم تطل الفترة، ففي خلال ثلاثة أشهر فقط أعلن الدكتور لويس إسلامه واختار أن يكون اسمه مركّب من اسم النبي صلى الله عليه وسلم فكان اسمه ( محمد أمين ) إنه لا يستطيع أن ينسى ذلك الشعور الّذي هزّه عندما سمع الشيخ يقرأ القرآن قبل دخوله في الإسلام على الرغم أنه لم يكن يفهم اللّغة العربيّة حينئذ إلا أنّ القرآن الكريم كان يمسّ جزءاً ما في روحه... لقد أعلنها بسهولة: ( لا إله إلّا الله محمداً رسول الله ) وأصبح يحسّ ويرى ويسمع ويشعر بكلّ ذرّة في كيانه بمعنى وحقيقة قوله تعالى: { إنّي تبت إليك وإنّي من المسلمين } ومنذ ذلك التاريخ بدأ يُعنى بتعليم نفسه وأسرته الإسلام ويحاول أن يحفظ القرآن الكريم ويتعلّم اللّغة العربيّة، والتحق بحلقة النّدوة العالميّة للشّباب الإسلامي لتعليم القرآن الكريم في ( ساوباولو ) ودرس التجويد [110] ما أعظم هذا الدين لو وُجد له رجال يحملونه وينشرونه ويهدون به الضّال ويرشدون به الحائر وما أشدّ حاجة الناس إليه، فهل من مشمّر ؟ رابعاً: أثر القرآن الكريم على المنافقين: لقد ترك القرآن الكريم أثره في نفوس المنافقين فصاروا يعيشون في خوف وحذر دائمين منه، لأنّه يكشف عن خبيئة قلوبهم وينشر على المؤمنين ما أسرّه المنافقون وأبطنوه في طوايا نفوسهم يقول الله تعالى: { يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبّئهم بما في قلوبهم قل استهزءوا إنّ اللّه مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنا نخوض ونلعب، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعفُ عن طائفة منكم نعذّب طائفة بأنهم كانوا مجرمين }[111] إلى هذا الحدّ بلغ تأثير القرآن الكريم من نفوس المنافقين فهم يحذرونه حتى قبل أن ينزل، لأنّهم أخفوا في قلوبهم أموراً، والقرآن سيكشفها بصدق لا مراء فيه. وقد كان لهذه الآيات الكاشفة الفاضحة لطوايا نفوس المنافقين الخبثاء، والّتي جعلته قتادة يسمّي سورة براءة التي ذكرت فيها فيها باسم ( الفاضحة )[112] من شدّة تأثيرها على بعضهم وتفاعل مع ما بقي من هشاشة الإيمان في قلوبهم، فأقلعوا عن النّفاق. وجاء في تفسير ابن كثير: ( كان رجل ممّن شاء الله أن يعفو عنه يقول: ( اللّهم إنّي أسمع آية أنا أعنى بها، تقشعرّ منها الجلود، توجل منها القلوب، اللّهم اجعل وفاتي قتلاً في سبيلك لا يقول أحد، أنا غسّلت، أنا كفّنت، أنا دفنت، قال فأصيب يوم اليمامة فما من أحد من المسلمين إلا قد وجد غيره )[113] لقد تسآل المنافقون هذا السؤال العجيب الذي يتبيّن منه خوفهم الدائم على ما تخفيه قلوبهم أن يظهره القرآن ويكشفه يقول الله تعالى مصوّراً حالهم: { وإذا ما نزلت سورة فمنهم من يقول أيّكم زادته هذه إيماناً فأمّا الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون وأمّا الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون }[114]. سؤال غريب عجيب لا يقوله إلّا الذين لم يستشعروا وقع السورة المنزلة في قلبه وإلا لتحدّث عن آثارها في نفسه بدل التساؤل عن غيره وهو في الوقت ذاته يحمل رائحة التهوين من شأن السورة النازلة والتشكيك من أثرها في القلوب. لذلك يجيء الجواب الحاسم ممن لا رادّ لما يقول { فأما الّذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون وأمّا الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون }. فأما الذين آمنوا فقد أضيفت إلى دلائل الإيمان عندهم دلالة فزادتهم إيماناً وقد خفقت قلوبهم بذكر ربّهم خفقة فزادتهم إيماناً وقد استشعروا عناية ربهم بهم في إنزال آياته عليهم فزادتهم إيماناً وأمّا الّذين في قلوبهم مرض الذي في قلوبهم رجس من النفاق فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون، وهو نبأ من الله صادق وقضاء منه سبحانه محقّق [115]. فأثر القرآن ومظاهر هذا التّأثير واضحة في الفريقين: في المؤمن: زيادة في الإيمان واستبشار في الوجود، وفي المنافقين: زيادة في الرجس والشّرّ والدّنس، وخاتمة سيّئة، وهو موت على الكفر. فأثر القرآن مختلف في الفريقين حسب نوع المتلقّي وما لديه من استعدادات لاستقبال المؤثّرات القرآنية أو موانع في أمراض القلوب المتنوّعة، ومنها بالنّسبة للتّأثّر بالقرآن كما يقول ابن كثير: ( فأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم، أي زادتهم شكّاً إلى شكّهم وريباً إلى ريبهم كما قال تعالى: {وننزّل من القرآن ما هو شفاء}[116] وقوله: { قل هو للّذين آمنوا هدىً وشفاء والّذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد }[117] وهذا من جملة شقائهم أن ما يهدي القلوب يكون سبباً لضلالهم ودمارهم كما أن سيئ المزاج لو غذي بما غذي به لا يزيده إلّا خبالاً ونقصاً[118]. خامساً: أثر القرآن الكريم على الجماد: القرآن له أثر عظيم لأنه كلام الله تعالى وهناك آيات تخبر عن أثر القرآن الكريم على الجبال لو خاطبها الله به وآيات تبيّن أثر القرآن على القلوب المؤمنة التي تحمله. أمّا أثر القرآن الكريم على الجبال والجوامد فيما لو خاطبها الهل به ففي قوله تعالى: { ولو أن قرآناً سيّرت به الجبال أو قطّعت به الأرض، أو كلّم به الموتى، بل لله الأمر جميعاً، أفلم ييأس الّذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحلّ قريباً من دارهم، حتى يأتي وعد الله، إن الله لا يخلف الميعاد }[119] يقول سيّد قطب وهذا القرآن العميق التأثير، حتى لا تكاد تسير به الجبال وتقطع به الأرض ويكلّم به الموتى لما فيه من سلطان وقوّة ودفعة وحيويّة. ولو أنّ الله أراد أن يكون القرآن هكذا، وأن يكون أثره على الجوامد لفعل، ولو أراد الله تسيير الجبال بالقرآن لفعل، ولو أراد الله تقطيع الأرض بالقرآن لفعل، ولو أراد تكليم الموتى بالقرآن لفعل [120]. فهذا هو أثر القرآن على الجبال والأرض والموتى فيما لو خاطبها الله به وكلّفها به وأمرها بتنفيذ ما فيه ولكنّ الله الحكيم سبحانه ما أراد ذلك ( لقد شاء أن يكون القرآن خطاباً للبشر الأحياء ذوي القلوب والنفوس والمشاعر والأحاسيس فلماذا لا يتفاعلون معه ؟ ولماذا لا يسعدون معه ؟[121] وأخبرنا الله تعالى عن أثر القرآن الكريم على الجبل – فيما لو خاطبه به – فقال تعالى: { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية الله، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلّهم يتفكّرون }[122] فإنّ هذا القرآن لو أنزله الله على جبل لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية الله لكمال تأثيره في القلوب، فإن مواعظ القرآن أعظم المواعظ على الإطلاق، وأوامره ونواهيه محتوية على الحكم والمصالح المقرونة بها [123]. الجبل الجامد يتأثّر بالقرآن لو أنزله الله عليه، سيتصدّع هذا الجبل من تأثير القرآن ويخشع هذا الجبل من خشية الله، ولكن الله تعالى ما شاء ذلك، إنما شاء إنزال القرآن على بشر وليس على جبل، فأنزله على قلب سيّد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وتأثّر بالقرآن وتفاعل معه. وهذا القرآن خطاب للإنسان، فلماذا لا يتأثّر كيانه بهذا القرآن، ولماذا لا يخشع قلبه من خشية الله منزّل هذا القرآن ؟ وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمل له منبر – وقد كان يوم الخطبة يقف إلى جانب جذع من جذوع المسجد، فلما وضع المنبر أول ما وضع، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليخطب، فجاوز الجذع إلى المنبر، فعند ذلك حنّ الجذع، وجعل يئن كما يئن الصبي الذي يُسكّت، لما كان يسمع من الذكر والوحي عنده، وهكذا هذه الآية. إذا كانت الجبال الصّمّ لو سمعت كلام الله وفهمته لخشعت وتصدّعت من خشيته، فكيف بكم وقد سمعتم وفهمتم [124]. ويصوّر سيّد قطب تأثير القرآن في الجماد أبلغ تأثير فيقول: ثم يجيء الإيقاع الذي يتخلل القلب ويهزّه، وهو يعرض أثر القرآن في الصخر الجامد لو تنزّل عليه: { لو أنزلنا هذا القرآن..... } وهي صورة تمثل حقيقة فإن لهذا القرآن لثقلاً وسلطاناً وأثراً مزلزلاً، لا يثبت له شيء يلتقّاه بحقيقته، ولقد وجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سمع قارئاً يقرأ من سورة الطور: { والطّور وكتاب مسطور في رقّ منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ربّك لواقع ما له من دافع } فارتكن إلى الجدار، ثم عاد إلى بيته يعوده الناس شعراً مما ألمّ به. واللحظات الّتي يكون فيها الكيان الإنساني متفتّحاًَ لتلقّي شيئاً من حقيقة القرآن يهتزّ فيها اهتزازاً ويرتجف ارتجافاً، ويقع فيه من التغيّرات والتحوّلات ما يمثّله في عالم المادّة فعل المغناطيس والكهرباء بالأجسام أو أشد، والله خالق الجبال، ومنزل القرآن، والّذين أحسّوا شيئاً من حسّ القرآن في كيانهم يتذوّقون هذه الحقيقة تذوّقاّ لا يعبّر عنه إلّا النّصّ القرآنيّ المشعّ الموحي [125]. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طفلة حافظة للقرآن الكريم ...........فيديو.... | شمعة فرح | رياض القرآن | 9 | 2013-03-23 12:54 AM |
موقع ممتاز جدا للقرآن الكريم | حسان2006 | المنتدى العام | 6 | 2007-10-25 8:28 AM |
21 إشراقة لتدريس مبدع للقرآن الكريم | يمامة الوادي | رياض القرآن | 3 | 2007-06-02 4:44 AM |
حكم الاستماع إلى تلاوة النساء للقرآن الكريم | يمامة الوادي | رياض القرآن | 6 | 2007-04-30 4:16 AM |
روابط صوتية للقرآن الكريم | يمامة الوادي | رياض القرآن | 11 | 2005-10-28 7:11 AM |