لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الفطرة... وجين الإيمان
مصطفى ياسين الإنسان والتدين: عندما نظر الإنسان حوله، ورفع إلى السماء نظره، هاله ما يجده من الظواهر الطبيعية، والنجوم اللامعة، وهذه الشمس العظيمة التي تملأ عليه الأرض دفئًا، والقمر والجبال... والرعد، فشعر بالخوف. واستشعر في نفسه أن لهذا الكون إلهًا عظيمًا... وقوة مهيمنة تتحكم فيه... وتسيره... ولكنه لم يستطع، بعقله وقدراته الذاتية أن يهتدي لهذا الإله العظيم! فعبد الشمس...، وعبد أصنامًا صنعها بيديه!. وعبد القمر، وعبد الحيوانات... وعبد أسلافه الذين غيبهم الموت عنه... فضلّ طريقه إلى الخالق! يقول العقاد في كتابه (الله): "إلا أن المشاهدات التي أحصاها علماء المقابلة قد تتوافى كلها إلى نتيجة يجمعون عليها؛ وهي: أن الإيمان بالأرواح شائع في جميع الأمم البدائية. وأن الأمم التي جاوزت هذا الطور إلى أطوار الحضارة، وإقامة الدول، لا تخلو من مظاهر العبادة الطبيعية، أو عبادة الكواكب على الخصوص، وفي طليعتها الشمس والقمر والسيارات المعروفة، وأن عبادة الأسلاف تتخلل هذه الأطوار المتتابعة، على أنماط تناسب كل طور منها حسب نصيبه من العلم والمدنية" أ.هـ ويقول أيضًا قولا رائعًا في فطرة التدين في الإنسان: "ولقد أحس الإنسان قبل أن يفكر، فلا جرم ينقضي عليه ردح من الدهر في بداءة نشأته، وهو يفكر حسيًا، أو يفكر "لمسيًا"، فلا يعرف معنى الموجود إلا مرادفًا لمعنى المحسوس أو الملموس. فكل ما هو منظور أو ملموس أو مسموع، فهو واقع لا شك فيه. وكل ما خفي على النظر أو دق عن السمع واللمس فهو والمعدوم سواء." وقد كان "للحاسة الدينية" فضل الإنقاذ الأول من هذه الجهالة الحيوانية؛ لأنها جعلت عالم الخفاء مستقرَّ وجودٍ، ولم تتركه مستقر فناء في الأخلاد والأوهام، فتعلم الإنسان أن يؤمن بوجود شيء لا يراه ولا يلمسه بيديه. وكان هذا "فتحًا علميًا" على نحو من الأنحاء، ولم ينحصر أمره في عالم التدين والاعتقاد؛ لأنه وسع آفاق الوجود وفتح البصيرة للبحث عنه في عالم غير عالم المحسوسات والملموسات. ولو ظل الإنسان ينكر كل شيء لا يحسه، لما خسر بذلك الديانات وحدها، بل خسر معها العلوم والمعارف، وقيم الآداب والأخلاق. الإسلام.... وفطرة التدين: يقول الحق في محكم التنزيل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]. وكما مهد الخالق -سبحانه وتعالى- الأرض، وزودها بمقومات الحياة ليعيش عليها الإنسان إلى أجله الذي قدر له، كما قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 1-2]. فقد مهد في النفس البشرية -قبل أن توجد على هذه الأرض- قابليتَها للإيمان بالخالق العظيم؛ فطرة وطبعًا؛ يقول سبحانه وتعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172]. ويزيدنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إيضاحًا في هذه الفطرة التي فطر الإنسان عليها فيقول: "كل مولود يولد على الفطرة (توحيد الله وعبادته، كما جاء بها الإسلام) فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه". ذلك الطبع... طبع التدين في الإنسان، من فضل الله ورحمته به؛ لأنه ييسر للإنسان أن يقبل ويصدق ما أرسل به الرسل من عقيدة وشريعة، تنقذه من النار، وتدخله الجنة بإذن الله. وأرسل الله رسله بالحق... ليهدوا الناس إلى الصراط المستقيم؛ فيعبدوا الله وحده لا شريك له... ويقفوا عند الحدود التي حدها لهم... ليختبر إيمانهم وإطاعتهم له -سبحانه وتعالى- وذلك هو جوهر الرسالات التي جاء بها كل الرسل. قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ...} [النحل: 36]. وكان نداء الله لرسله، وخطابه إليهم، كما هو لموسى عليه السلام: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي...} [طه: 14]. ومن نعمه السابغة على الناس: أنه أرسل إليهم الرسل لتدلهم على سبل الرشاد... فيخاطب رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ..} [النساء: 163-165]. وفي هذا البيان القرآني... فصل الخطاب! ذلك، ما جاء في فطرة التدين..! استقراء من السلوك الإنساني الطبعي، وما جاء من إشارات في القرآن الكريم والسنة النبوية..، لتلك الفطرة التي أودعت في النفس البشرية لتيسر لها قبول التكليف الذي يأتي به الرسل من عند الله سبحانه وتعالى من البعث والحساب والجنة والنار وغير ذلك مما عرّفت به الشرائع السماوية. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بنت بلادي !! وحين نلتقي | يمامة الوادي | المنتدى العام | 5 | 2011-08-22 4:27 PM |
عادوا إلى الفطرة (70 قصة حقيقية مؤثرة) | يمامة الوادي | منتدى القصة | 2 | 2008-05-22 1:03 PM |
عندما تنطق الفطرة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2007-08-18 7:01 AM |
حليب نيدو | بنت جابر الخير | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-12-31 12:10 AM |