لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ضرب الأطفال وسيلة بناء أو هدم! حوار: تهاني السالم • د. خالد الحليبي: استخدام مبدأ العقوبة الشديدة قد يصنع عند الأبناء شعوراً بالنقمة وحبِّ الثأر من المعاقب! • أ. سحر المصري: عليكم بترياق الحب والحنان؛ فإنه أفضل مقوِّم لكل سلوك سيء. • • • • • تتعدد الوسائل التربوية لتربية الأبناء في حياتنا اليومية؛ ومنها: الحرمان، والضرب، والحوار، والمناقشة، والاحتقار، وغيرها، ولعل الطريقة الشائعة للتربية هي الضرب ليرتدع الطفل أو الابن عما يسبب غضب الأهل، ولكنْ لهذه الطريقة مضار وعواقب وسلبيات وإيجابيات، والشرع الحكيم لم يجعلها مُطلقة، بل قيد العقاب بعدة أمور حتى يحفظ لكل نفس بشرية حقوقها، فلا تعني ولايةُ الوالدين على الطفل التجني والاعتداء عليه، ولعل البحوث التي أُجريت أخيرًا تُوضح خطورة الضرب، فقد كشف بحث علمي أمريكي حديث أن ضرب الأطفال يؤثر تأثيرًا سيئًا في حياتهم الجنسية عندما يبلغون سن الرشد، ووصل البحث -الذي أشرف عليه خبيرٌ في العنف المنزلي، وهو المدير المشارك في الإشراف على مختبر البحوث الأسرية في جامعة نيوهامبشير الدكتور موراي شتراوس- إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب على مؤخراتهم، من المرجح أن يُجبروا عندما يبلغون سن الرشد شركاءهم على ممارسة الجنس بالإكراه (الماسوشية) أو بغير اللجوء لأي وسيلة حماية خلال هذه الممارسات كما ورد في موقع (سي إن إن) الإخباري، وبالرغم من أن بعض الدراسات السابقة قد ربطت بين الضرب على المؤخرة والعنف الجسدي، إلا أن شتراوس يقول إن بحثه هو الأول الذي يكشف العلاقة بين العقاب البدني والسلوك الجنسي، وفق وكالة (أسوشيتد برس) للأنباء، وضم شتراوس نتائج هذه الدراسة مع نتائج ثلاث دراسات أخرى حديثة تبحث في العلاقة بين العقاب البدني وممارسة الجنس بالإكراه، لافتًا النظر إلى أن الأطفال الذين لم يتعرضوا للضرب من والديهم، يسلكون سلوكاً حسناً، وفي دراسة أخرى قام بها الدكتور علي الزهراني الطبيب بمستشفى الأمل بالرياض قال: "إننا لو أضفنا الذين تعرضوا لإصابة داخلية -غير الوجه والكفين- أو الذين يتعرضون للضرب غير المبرح؛ ولو كانوا كذلك لزادت النسبة عن 50% ولكننا حرَصنا في البداية أن تكون النسبة معقولة ومقبولة من قبل أفراد المجتمع، ومع ذلك كانت النسبة عالية موازنة بالدراسات الأجنبية التي قام بها". (الألوكة) حملت ملف قضية (ضرب الأطفال) للمتخصصين في التربية لنأخذ آراءهم في ضرب الأطفال ومتى يكون؟ وهل له ضوابط؟ وما البديل عن الضرب؟ وغيرها الكثير من الأسئلة في أثناء هذا التحقيق. التربية فن وعلم بدايةً مع الأستاذة/ سحر المصري (مديرة جمعية مودة للإرشاد الأسري في طرابلس) فتوضح أن التربية مهمة وفن وعلم فتقول: "ولعلّها من أهم المهام المنوطة بالوالِدَين وأخطرها.. ومع أنها مسؤوليّة كبيرة على كلا الوالِدَين لما فيها من صعوبات وتعقيدات ومشاكل، إلاّ أنها متعةٌ حين يشعران أنّهما يربيان أولادهم ويغدقان عليهم من العطف والحنان والرعاية ما يجعلهم ينطلقون في الحياة بثقة وثبات وصلابة إرادة.. يقول الله جلّ وعلا: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ}؛ وقد روى الترمذي عن جابر بن سمرة قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاع".. فالأولاد أمانة في أعناق الأهل، وإنَّ أخصب مرحلة للتربية والتوجيه والتأديب هي مرحلة الطفولة التي تتميّز بالمرونة والفطرة والتلقي. ولكل بناء أساس، فإن كانت دعائم الأسس متينة قام البناء على أفضل ما يكون بإذن الله تعالى. فلابدّ إذاً من زرع الفضائل والقِيَم والأخلاق في نفوس الأطفال، ولا بد من تربيتهم في الميادين كلها ابتداءً من بناء العقيدة والعبادة مرورًا ببناء الجانب الاجتماعي والأخلاقي والعاطفي والجسمي والعلمي؛ ليخرج لنا جيل قوي قادر على التغيير والإصلاح وخلافة الأرض". ثم تُضيف أ. سحر المصري قائلةً: "وللتربية أصول وقواعد يجب اتّباعها في عملية التعامل مع الطفل من حيث الإثابة والعقاب وكيفية التعامل مع الطفل إن ظهر منه سلوك غير مرغوب فيه أو بالعكس قام بسلوك جيد. يقول ابن القيم في تحفة المودود: "وممّا يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج الاعتناء بأمر خُلُقه؛ فإنه ينشأ على ما عوّده المربي في صغره". فالأهل هم الذين يغرسون في الطفل الأدب وحسن التصرف حتى إذا ما صدر منه ما يرونه معيباً أفهموه الخطأ ووجّهوه إلى السلوك الصائب وهكذا حتى يعتاد السلوك السليم. أيهما أفضل؟! وتسأل أ. سحر المصري بقولها: "والسؤال الذي يتردّد: هل التربية بالحوار أفضل أو التربية بالحزم والقسوة؟ والناس في ذلك بين إفراط وتفريط.. فالبعض يفضِّل الأسلوب الصارم واستعمال "العصا" مع الجيل الجديد ويراها طريقة أفضل من اللجوء إلى الأساليب التربوية والنفسية التي ينادي بها الغرب. والحقيقة أن الفريقين قد جانبا الصواب في التربية الصحيحة. فلا اللين الدائم ولا القسوة المفرطة يمكن أن يُنبِتا طفلاً سليماً واثقاً قادراً على خوض غمار الحياة. وهنا يقع على الأهل العبءُ الأكبر في تحمّل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم. فهم بحاجة إلى تعرّف مراحل نمو الأطفال كافة وما يحتاجونه في كل مرحلة حتى يستطيعوا تفهّم سلوكياتهم فيوجهوهم ويرشدوهم. ولو عدنا إلى أسباب الخطأ الذي يرتكبه الطفل فإننا نجده إمّا فكرياً؛ كأن لا يوجد عند الطفل مفهوم صحيح عن الشيء، وإمّا عملياً كأن يقوم بعمل فلا يجيده، وإما نابعًا عن إرادة جازمة من الطفل وإصرار على الخطأ.. ولكلّ نوعٍ طريقة في التعامل.. وتؤكد أ. سحر المصري المنهج النبوي بقولها: "فحين يكون الخطأ ناتجا عن سوء فهم حقيقة الأشياء يعمد الوالدان إلى التوضيح والتفسير، فإذا علِم الطفل الصواب اتّبعه.. وهذا ما اعتمده الحبيب -عليه الصلاة والسلام- حين رأى الحسن أو الحسين -رضي الله عنهما- يأكل تمرة من تمر الصدقة، فقال له الحبيب عليه الصلاة والسلام: "كخْ.. كخْ.. ارْمِ بها، أما علِمتَ أنّا لا نأكل الصدقة؟" فأوضَح الرسول -صلى الله عليه وسلّم- السبب في زجره ومنعه من أكل التمرة ولم يتركه حائراً يبحث عن السبب! وأحياناً يخطئ الطفل في القيام بعمل لم يعمله من قبل فلا يجب أن يُحاسَب على خطئه هنا لأنه من الطبيعي أن لا يُفلِح في إنجاز أمر لم يسبق له أن قام به.. وليكن شعار الوالِدَين ما قاله الحبيب عليه الصلاة والسلام للصبي الذي لم يعرف كيف يذبح الشاة حيث قال: "تنَحَّ حتى أُرِيَك"! أمّا إن كان الطفل يعلم أن ما يفعله خطأ، وأصرّ عليه، ولم يحسِّن سلوكه، أو حين يكون في أفعاله خطرٌ على حياته؛ فهنا يصبح التأديبُ واجبًا على الأهل حتى يقوِّموا اعوجاجَ سلوك الطفل ليمتنع عن أعمال خطيرة عليه أو عادات سيئة.. يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً". فيُلاحَظ هنا أن الشرع أعطى الطفل مدة طويلة حتى يوجه إلى أفضل الأعمال –الصلاة– وصَبَر عليه طوال سبع سنوات، وأمَرَ الأهل أن لا يبادروا إلى العقاب إلا حين يصرّ الطفل على عدم أدائها بعد سنّ العاشرة. وعلى الأهل انتهاج هذا الأسلوب في تعاملهم مع أطفالهم بأن يصبروا على توجيههم والحوار معهم وترك العقوبة إلى آخر المطاف.. فإنّ من أكبر الأخطاء في التربية أن يُعلّم الابن السلوك قبل أن يُعلَّم المعتقد، فالمُعتَقَد الراسخ هو الذي يعلِّم السلوك!". وتستجلي الإشكالية في التعامل مع الأبناء بقولها: "والمشكلة أن الأب والأم في بعض الأحيان لا يؤدّيان عمل المربي في البيت، وإنما يعملان عمل القاضي والمحقِّق، فيطلِقان الأحكام ويعاقبان دون أن يقوموا بالتوجيه والحوار بدايةً.. وأمّا إذا لم ينتهِ الطفل ولم ينفع معه الإرشادُ وأصرّ على القيام بالسلوك غير المرغوب فحينها يكون التأديب بسبيل آخر غير الحوار.. ولكن على أن يكون العقاب الجسدي هو آخر المطاف.. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وسيلة للتأثير على القلوب | روضة 23 | المنتدى العام | 13 | 2008-07-14 8:58 PM |
11 وسيلة للتأثير على القلوب | الأميره الصغيره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2007-04-15 10:23 PM |
صبر الشريك على الابتلاء وسيلة للسعادة | يمامة الوادي | المنتدى العام | 4 | 2006-01-20 1:32 AM |
حول جهازك وسيلة اتصال مع هذا البرنامج | يوسف عبداللطيف الحمادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 6 | 2005-12-21 8:26 PM |