لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أفلا يتدبرون القرآن مع دخول رمضان تتجه النفوس لكي تُقبل على القرآن تلاوة وقراءة في سائر الأوقات، ويتنافس الصائمون والصائمات لختم القرآن كما تواتر عن السلف. ورأيتُ أن الإقبال على القرآن عمل جليل وسبب لصلاح النفس بل وللأمة. ولكنني توقفت مع حال الأكثر حيث يقرأه سرداً وبسرعة حتى إنك تجزم أن القارئ لم يعرف ماذا يقرأ، ولم يتأثر عند آية، ولم تدمع عينه، ولم يتحرك فؤاده. وإني أجدُ أن هذا خللاً ظاهراً وبيناً؛ لأنه مخالف لقول الرب تبارك وتعالى:(( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ))[ص:29] فأين التدبر والتفهم والتأمل لكلام ربنا تبارك وتعالى؟ . وأكاد أجزم أن أكثر القراء للقرآن في رمضان لم تظهر عليهم آثار القرآن ومواعظه وزواجره، والسبب قطعاً هو "السرد السريع لأجل الختمة" . وبالنظر إلى سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم نجد أنه في رمضان كان يتدارس مع جبريل مرة واحدة لختم القرآن، وفي آخر عام "تدارسا القرآن مرتين" . وبالنظر كذلك إلى منهج الصحابة نجد أن الواحد منهم كان حريصاً على التدبر والتأمل ولو طالت المدة في حفظ أو قراءة السورة. وأما ما ورد عن السلف في الختم السريع فهو متواتر عنهم، ولكن عندي همـسات: 1- السلف قوم امتلأت قلوبهم بالإيمان، ويدركون معاني القرآن، فلا عجب أن الواحد منهم يختم كل يوم أو يومين. 2- أنهم على تقوى وهداية، وأصبحت الآية هي شغله الشاغل، فهم قوم تجلّى القرآن على صفحات وجوههم وأعمالهم. 3- أن بعضاً من الناس في زماننا يسردون القرآن ويهذونه هذاً وهم على ذنوبهم وكبائرهم مصرون، ولو أن الواحد منهم تأنى وتأمل وتدبر لكانت الآيات سبباً لهدايته. وختاماً: ما أحلى أن نتدبر ونتأمل معاني الآيات لعلها تكون سبباً لحياة قلوبنا وانشراح صدورنا . محبكم في الله: سلطان العمري. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 8 | 2011-12-04 8:18 PM |
وفي أنفسكم .. أفلا تبصرون !؟ | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 8 | 2010-07-25 3:07 PM |
وفي انفسكم أفلا تبصرون | ام عبد العليم | المنتدى الإسلامي | 8 | 2010-06-21 3:02 PM |
~~~... وفي أنفسكم أفلا تبصرون ...~~~ | ابو عمران | المنتدى العام | 14 | 2006-07-12 8:24 PM |
مصائب وكوارث تلف العالم أفلا نتقي الله؟ | فاتح | المنتدى العام | 11 | 2005-09-02 6:34 PM |