لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أطفالنا.. والألفاظ النابية! حوار: تهاني السالم أ. نسرين العواد: 80% من الأطفال في سن المدرسة يتعرَّضون للألفاظ السيئة من زملائهم. أ. صالح التويجري: يجب أخذ الموضوع ببساطة، وعدمُ تعنيفه إن كان لا يدرك مضمونها. أ. سحر المصري: على الأهل الإبقاء على اتّزانهم وهدوئهم، حين معالجة السلوك السيئ لأطفالهم؛ لئلا يخرجوا من دائرة العلاج إلى دائرة رد الفعل. • • • • • فجأةً، ودون سابق إنذار، تَخرُج من أطفالنا ألفاظ، تُشعِرنا بالخجل أمام أهلنا وأقاربنا ومجتمعنا، وتُزمْجِر الأم، ويغضب الأب، ويتم معاقبة الطفل على هذا اللفظ البذيء، ويحتار الأبوان: من أين اكتسب هذا الطفل هذه الألفاظ؟! وكيف نتعامل معه حين يقولها؟! خاصةً إن أصرَّ على قولها؛ عنادًا للأهل. طرحنا هذه المشكلة السلوكية لدى أبنائنا، التي يشتكي منها الكثير من الآباء، ويُحمِّلون المدرسة، أو المجتمع، أو الإعلام، أو غيرها سببَ تداوُلِ هذه الألفاظ بين أبنائهم. فمن أين يكتسب الأطفال هذه الألفاظ؟ وما التعامل الأنسب، حينما يَتَحَدَّث طفل بلفظ بذيء؟ وما سُبلُ الوقاية؛ لئلا يكتسب أطفالنا هذه الألفاظ؟ وغيرها من الأسئلة التي طرحناها على المختصين. فإلى ثنايا هذه التحقيق... البيئة لها دور بدايةً، مع أ. نسرين العواد، الباحثة الاجتماعية، التي تؤكد أن للبيئة دورًا في اكتساب الأطفال هذه الألفاظَ النابيَةَ، بقولها: "لا شك أن الأسرة تُعتَبر المؤثرَ الأول في حياة الطفل؛ فمنها يتعلم اللغة، ويتشرَّب القيم الثقافية والاجتماعية، وعندما يصبح الطفل في المراحل الأولى من الاعتماد على الذات، بعد أن يستطيع المشيَ والتَّواصُل اللغوي مع دائرة أوسع من الأسرة، يبدأ باكتساب عادات سلوكية جديدة، قد تكون دخيلة على الأسرة، ويبدأ بتقليد الألفاظ والكلمات التي يرددها الآخرون بشكل أعمى، دون وعي بمعانيها. وتشكِّل الألفاظ النابية أحدَ مكتسبات الطفل من بيئته المحيطة، لكنَّها من الأمور السلبية المؤرِّقة للأسرة، والتي تَستَهجن بدورها هذه الألفاظَ، مُحاوِلةً تخليصَه منها، وتُعتَبر القدوةُ السيئة بالأسرة، والمخالطةُ الفاسدة في الشارع، والمدرسة، ووسائلِ الإعلام - أهمَّ مصادرِ اكتساب هذه الألفاظ. وقد بينت إحدى الدراسات ألأوروبية: أن 80% من الأطفال في سنِّ المدرسة، يتعرضون للألفاظ السيئة من زملائهم؛ كالسخرية بشكل مباشر، والإهانات الكلامية، أو التهديد بالضرب". تعامل الأهل مع الألفاظ البذيئة ثم تُضيف أ. نسرين العواد، فتقول: "وليس أحرَجَ على الأبوين، وأحزَن على قلبَيْهما، من أن يتلفَّظ ابنُهما بألفاظ بذيئة أمامهما، أو أمام الغرباء، فيشعُرانِ بالحرج، وتكون ردَّةُ فعلهم الغضبَ، ولكن: ماذا بمقدور الوالدين أن يعملوا في هذه الحالة؟ في البدء، لا بد من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك؛ حيث إنَّه يُمثِّل نصف العلاج: - فإن كان من الأسرة، فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة؛ فالأسرة هي المؤثر الأول. - إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحدَ الأقران، ولأوَّل مرَّة، فيُعْزل عنه فترةً مؤقَّتة، وفي نفس الوقت يُغَذَّى الطفل بالكلام الطيب، كبديل عن هذه الألفاظ، ويُحذَّر من الكلام السيئ؛ حتى يَترُكه، وإذا عاد للاختلاط، فإنه سيكون موجِّهًا ومُرشِدًا للطفل الآخر. - أمَّا إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل، فيُسْتَخدم معه أساليب الثواب والعقاب. - إحلال السلوك القويم محلَّ السلوك المرفوض، ويكون ذلك بالبحث عن مصدر وجود الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل؛ إذ إن الطفل جهازُ محاكاة للبيئة امحيطة، فهذه الألفاظ التي يقذفها هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: الأسرة، الجيران، الأقران، الحضانة. - الإدراك أن طبيعة تغيير أيِّ سلوكٍ هي طبيعة تدريجيَّة؛ فلا نتوقع أن يتخلَّص الطفل من هذه الألفاظ بسرعة، لكن المهمَّ التدخلُ بشكل سريع عند ظهور هذا السلوك قبل تفاقُمِه، إضافة إلى التحلِّي بالصبر والهدوء في علاج الأمر. - مكافأة الطفل بالمدح والتَّشْجِيع، عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السويَّة. - إن لم يستَجِب الطفل بعد 4 أو 5 مرَّات من التنبيه، فلا بد من المعاقبة بالحرمان من شيء يحبُّه. - تعليم الطفل نوعَ الكلام الذي تحبُّه كأبٍ، وتقدره، ويُعجِبُك سَمَاعه على لسانه، أبْدِ إعجابَك به كلما سَمِعْتَه منه، وعبِّر عن ذلك الإعجاب بمثل: 1- "يُعجِبُني كلامُك الهادئ هذا". 2- "هَذَا جَمِيلٌ منك". - تجنَّبْ كَلِمَاتٍ مثل: 1- "أنت غبِيٌّ، كسلانُ، ولا تصلح لشيء". 2- كلمات السبِّ واللَّعن. 3- مناداته بأسماء الحيوانات، حتى لو كانت على سبيل الفكاهة. فيوجد بلغتنا العربية آلافُ الكلمات الإيجابية، التي يمكن استخدامها كبديل. على الآباء ثم تسترسل أ. العواد في حديثها للآباء؛ فتقول: "وفي اللحظات التي تحدث فيها هذه الألفاظ، عَلَى الوالدَينِ أن تكون رُدُودُ فعلِهما كما يلي: - عدم الضحك من الكلام الذي أطلقه الطفل؛ فالضحك يدفعه إلى التكرار؛ لأن التهريج في هذا العمر يريحه، كما أن الحشمة لا تعنيه. - قد يكون التجاهُل في البدء خيرَ علاج، خصوصًا لأطفالٍ من (2 إلى 4) سنوات، إذا لم تؤثر هذه الألفاظ على الآخرين، ولم تجرح مشاعِرَهم؛ إذ قد يكون الطفل ممن يُحبُّون استثارة الوالدين، ولَفْتَ أنظارهم، فيفرح بذلك، ويصرُّ على هذه الكلمات عند غضبهم، وكأنه حقق هدَفَه. - الحرمان الفوري من تعزيز إيجابيٍّ يحبُّه الطفل، حتى لو كان الحرمانَ من المديح أو الابتسام، فالْمُهم أن تُظهر الأسرة رفضها لهذا السلوك. - تعليمه ألفاظًا طيبة بديلة عمَّا قاله، وشرح الموقف الذي حصل معه، وتعليمه رد الفعل المناسب، الذي كان عليه اتخاذه. - تَوضِيحُ عواقب الألفاظ التي قام بها، وأنها ليست من أخلاق ديننا الإسلامي، وبيان فضائل الخلق الحسن. - قد يطلب من الطفل أحيانًا غسل فمِه بالماء والصابون، بَعْدَ التلفُّظ بالكلمات النابية؛ تَعبِيرًا عن تنظيف لِسَانه من هذه الألفاظ. - إظهَار رَفْض الوالدين واستيائهما لهذا السلوك، وذمه علنيًّا، وَقَد تكون إيماءَةٌ بسيطة من الأب أو تعابير وجه الأم - كفيلةً بالتعبير عن الغضب لهذا السلوك. - طَلَب الاعتذار منه، كلَّما تلفظ بكلمة بذيئة، ولا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، وينال هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية". الوقاية من المشكلة وتؤكد أ. نسرين: أن الوقاية من المشكلة بالتعامل الحسن، فتقول: "يبقى الأساس في الوقاية من هذه الظاهرة هو المعاملة الحسنة للطفل من قِبَل والديه، واستعمال اللغة ذات الأثر الطيِّب في نفسه؛ مثل كلمات: "شكرًا"، و"من فضلك"، و"لو سمحت"، و"أتسمَّح"، و"أعتذر"، وضرورة التأكد أن اللفظ الذي يستخدمه فعلاً غير لائق؛ لكي يتم توجيهُه لعدم استخدامه، وليس مجرد طريقة التلفُّظ هي المرفوضة، علمًا بأن هناك الكثيرَ من الأطفال، الذين يتفوَّهون بكلمات لا يعرفون أنها بذيئة، مع مراقبة اللغة المتداولة في محيطه الاجتماعي، والتعرُّف على مصدر هذه الألفاظ، وعزله عن مستخدميها. ولْيعلم الوالدان أن التربية الصارمة، والقائمة الطويلة من الممنوعات - قد تكون سببًا في ظهور هذه المشكلة، الأمر الذي يحتم تفهُّم احتياجات الطفل، وخلق الثقة والصراحة بينه وبين والديه، كأسلوب تنشئة سليم، يجنبه الوقوع في هذه الألفاظ". أطفالنا كالإِسْفَنْجِ ومن ناحية أخرى، يشاركنا الرأي أ. صالح التويجري، المستشار الأسري، بقوله: "لا شك أن الأطفال كالإِسْفَنْجَةِ، يتلقَّون ما يسمعون من مجتمعهم القريب؛ كأبناء عمتهم، وخالتهم، ونحو ذلك، ما داموا في سنٍّ مبكرةٍ، وبعد ذلك من مشاهداتهم في التلفاز، أو السوني، أو نحوها، ولمَّا يتقدَّم بهم السنُّ، ويدخلون المدرسة، تبدأ المعاناة الفعلية لدى العديد من البيوت؛ حيث يلتقون بزملائهم من ثقافات مختلفة، ويسمعون ألفاظًا نابيَةً، يتفاخَرُون بِمُخالفة المعهود في كثير من الأحيَان، والخروج عن المألوف، ويستَمتِعون بذلك، وفي ظنِّي: أن التشديد على الطفل وقمعه ليس حلاً ناجعًا، وإنَّما أَخْذُ الموضوع ببساطة، وعدم تعنيفه؛ إن كان لا يُدرِك مضمونها، أمَّا إن كان يدرك مضمونَها، فيُشدَّد عليه، ورأيي: أنَّه يُبنَى في الطفل مراقبَةُ الله؛ للقَضَاء على مثل هذه الظواهر، ونَستَطِيعُ اتِّقاء ظهور مثل هذه المشكلة في الجيل القادم، بتصميم برامِج وألعاب تحوِي العبارات الجيدة، وتصميم أفلام الأطفال التي تحوِي كلمات لطيفة". |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
*·~-.¸¸,.-~*كيف نحبب أطفالنا في القراءة*·~-.¸¸,.-~* | غائبة راحلة | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 14 | 2008-04-13 8:23 PM |
أطفالنا.. وأفلام الكارتون! | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 0 | 2008-03-03 2:40 AM |
العيد في عيون أطفالنا | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2007-12-22 2:00 PM |
أطفالنا والألعاب الإلكترونية | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 6 | 2007-09-11 10:09 PM |
اللعب في حياة أطفالنا | أ/روفيدة | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 12 | 2006-11-23 2:45 AM |