لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
علا الجمال تبدأ السورة بـ: "بسم الله الرحمن الرحيم"؛ والبسملة أمان من الله - تعالى – للإنسان؛ فالله - الرحمن - هو الذي أنزل القرآن؛ قال تعالى: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن:1-4] - رحمةً بنا. وتدور السورة كلها عن أول آية؛ فذلك الكتاب لاشك فيه؛ كل ما فيه حق، وهو هدى للمتقين، من هم المتقون؟ سوف يأتي وصفهم في السورة على التفصيل، بناء على ما فعله غير المسلمين - من اليهود والمشركين - نفهم ما ينبغي أن يفعله المتقون، وسنجد صفاتاً وأفعالاً كثيرة فعلها اليهود؛ يذمها الله، ونحن نفعلها الآن بطريقة عادية جداً، لذلك؛يجب الحذر من الإتيان بأفعال مَنْ لعنهم الله وغضب عليهم؛ ولقد قال الله – تعالى - لليهود: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45], وقال للمؤمنين في نفس السورة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة:153], وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة:104], وكان اليهود من شمائلهم قول: "سمعنا وعصينا", قال الله - عز وجل -: {أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ} [البقرة:108]. وذكر الله صفات المتقين في الجزء الثاني من السورة؛ وأوضحت أن الإيمان ليس الصلاة قِبَلَ المشرق والمغرب فقط؛ وإنما هو العمل بطاعة الله؛ {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة:177], ونلاحظ تكرار قول الله – تعالى -: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ},و{لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ},و{وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ},و{وَلْيَتَّقِ اللهَ},و{الَّذِيْنَ اتَّقَوْا},و{حَقَّاً عَلَىَ الْمُتَّقِيْنَ},و{مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِيْنَ}, وجاءت لفظة "اتقوا" عشر مرات. ومن أسس الإسلام: الشهادتان, وإقامة الصلاة, وإيتاء الزكاة, والحج, والصيام؛ ونجد السورة تؤكد هذه الأركان وما يتعلق بها؛ فإقامة شعائر الدين, تتطلب الأمان داخل البيت المسلم؛ لذلك جاء ذكر أحكام الطلاق وما يتعلق به؛ فالبيت القائم على المنازعات والصراعات, لن تُقَام فيه الصلاة كما ينبغي؛ وإذا أقيمت, فستكون حركات مجردة؛ لأن القلب مشغول, ولن تؤتي ثمارها من ازدياد الطاعة؛ بل ربما بعد الصلاة - مباشرة - يعصى الله؛ فالرجل الكاذب الخائن الذي يستفز امرأته, لا يتوقع من امرأته الطاعة الكاملة لله, وكذلك المرأة التي تؤذى زوجها؛ لن يسلم من الوقوع في الذنوب؛ وأقل ذنب "الغيبة" - وهي كبيرة من الكبائر - لذلك: ذكر الله - عز وجل - الحث على الصلاة وسط آيات الطلاق؛ والصلاة ليست حركات تُؤَدَّى؛ وإنما هي تجديد العهد بين العبد وربه؛ بحمده, والاستعانة به, وبعبادته وحده، والصراعات في البيت, تؤثر على جوهر وثمرة الصلاة؛ لأن من لم تَنْهه صلاته عن الفحشاء والمنكر؛ فليست بصلاة، والذي يصلى يناجى الله؛ أي: هو يؤمن بوجوده؛ إذن: فليتق الله ويطيعه؛ وسوف يجعل الله له مخرجا؛ فمن الرجال من يعامل زوجته معاملة سيئة, ولا يطلقها, وإذا سألته عن السبب يقول: حتى لا يتشرَّد الأبناء، وبعض الرجال لا يهتم بسلوك زوجته لنفس السبب, ولا يعلم أن من يُضَيِّق رحمة الله, تضيق عليه؛ كأصحاب البقرة، فالإنسان الذي يتقى الله, لا يتركه الله أبداً؛ فكم من زوجة أب أرحم من الأم على أبنائها. *ونجد أن الحج يستلزم الأمان الخارجي للزوم السفر؛ لذلك: ذُكِرَ القتال بعد الحج، وجاء ذكر الإنفاق للزومه في الحج والقتال, وأيضاً للتكافل بين المسلمين, وذُكِرت آية الدين والقصاص كي يأمن المسلم في مجتمعه؛ والأمان يساعد على إقامة شعائر الدين؛ ولقد ذكر الله سيدنا إبراهيم, وكيف أصبح إماماً؛ فلقد ابتلاه الله بكلمات؛ وهى أوامر أَمَرَهُ الله بها, فعمل بها, فجعله إماماً - بطاعته لله - كما قال الله - تعالى -: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة:24], ثم تأتي آخر السورة لتجمل صفات المتقين؛ التي نفهم مما فعله اليهود أن الله يحذرنا من مسلكهم؛ فذكر الله أن المؤمنين آمنوا بالله وملائكته وكتبه, ولم يفرقوا بين أحد من رسله -كما فعل اليهود والنصارى - وقالوا سمعنا وأطعنا - بعكس اليهود – بذلك: نلمس ترابط السورة. وعنوان السورة وثيق الصلة بها؛ فالبقرة تدل على عناد بنى إسرائيل, وكثرة غِيِّهِم, وتطاولهم على أنبيائهم, وعدم توقير ربهم؛ فلقد كانوا يسألون موسى بقولهم: {ادْعُ لَنَا رَبَّكَ}[البقرة:68], والمؤمنون يقولون: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة:285]؛ فشتان بين الفريقين؛ وكانت النتيجة أن لعنهم الله؛ على الرغم من إنعامه – عز وجل - عليهم قبل ذلك، وتفضيلهم على العالمين. ربما تكون قصة البقرة رسالة لها مغزاها: إننا إذا عصينا الله ولم نتبع أوامره, سيصبح أمرنا عسيراً؛ وفي آخر سورة البقرة يقول الله – عزَّ وجل -: {أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة:286]؛ فالمؤمن أطاع الله؛ وبذلك استحق الولاية لله, أو هو اتخذ الله مولى له فأطاعه؛ فيطلب من مولاه النصرة على القوم الكافرين، وليس الكافر هو المخالف للدين فقط, ولكنه - أيضاً - كل من يُنْكِر شريعة الله ويحاربها ويصد عنها - ولو سَمَّي نفسه مسلماً. كيف ينصرني الله - بوصفي من المؤمنين - على القوم الكافرين؟ هل بجلوسي في البيت وطاعتي لله سينصرني الله على الكافرين؟! سنجد الإجابة بالتفصيل في سورة "آل عمران". وتستوقفنا بعض المعاني في السورة – سورة البقرة – مثل: "نور الله"، و"نور المنافقين والكافرين"؛ حيث ضرب الله مثلاً للضالين؛ بمن جاء بنار يستوقد بها؛ والنار عند العرب قديماً تعنى الكثير؛ فهي للإنارة, وللتدفئة, ولإعداد الطعام, ولإبعاد الحيوانات المؤذية... وخلافه، والذي يستبدل نور الله بضلالات الدنيا؛ كمن أتى بنار للاستفادة بها؛ فلما أضاءت ما حوله, انطفأت النار؛ بأي سبب - من مطر أو نفاد الحطب - فالله قادر على الذهاب بها بأي سبب، فماذا سيفعلون؟! وهذا مثل لمن يستبدل بهدى الله ضلالات الغرب, ويربى أبناءه - مثلاً - على قيم أهل الغرب؛ وهو يظن أن ذلك سينفعه؛ مثل النار التي استوقدها, ثم تمر الأيام؛ فينقلب أولاده عليه, ويطردونه من البيت؛ لأنهم تربوا على قيم الغرب؛ التي تحسب كل شيء بالأرقام, ولا يعلمون أنهم إذا أنفقوا على والدهم, سيبارك لهم الله وسيرزقهم من حيث لا يحتسبون, ومثل هذه القيم الدينية؛ ونحن نرى في حياتنا الدنيا مثل هذه النماذج؛ وعندما تنطفئ النار, لا يهتدي طريقاً - لقد قُضِىَ الأمر - ويبكي على ما فات, أو كالخائف من الصواعق والرعد, وهو ينسى المتحكم في هذه الأشياء؛ فأولى له أن يخاف منه ويتقيه، وإذا بَرِقَ البَرْق, مشى فيه؛ فهو يُخْدَعُ بأي بريق، ونور البرق ليس بباقٍ ولا دائم؛ أما نور الله, فهو الذي لا يُطْفَأ؛ لأنه في قلب المؤمن؛ متأكد من أن تعاليمه هي الحق - وإن طال العمر، وإن طال البلاء - أما من يستبدل بنور الله بريق الضلالات, فلن يستطيع العودة حين يذهب هذا البريق الخادع, ولن يجد غير نتيجة أعماله. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الترابط في القرآن الكريم وفائدته في الحياة | يمامة الوادي | رياض القرآن | 7 | 2008-10-27 9:02 AM |
سورة البقرة | broken heart | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-08-09 5:23 PM |
الاحتفال باتمام حفظ سورة البقرة وبدء دورة جديدة لحفظ القرآن الكريم.. فى انتظار الجميع | الهديل | رياض القرآن | 34 | 2006-04-11 6:24 PM |
منهج تربوي لكيفية التقرب الي الله مع قواعد تعينك على حفظ القرآن الكريم | صانعة في الحياة | رياض القرآن | 6 | 2005-11-21 5:20 AM |
(تدنيس القرآن الكريم) صورة تفضح أخلاق الغرب | @ حنين @ | المنتدى الإسلامي | 33 | 2005-08-31 11:05 AM |