لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم = = = طالعتنا صحيفة البيان الإماراتية بمقال جميل للكاتبة المتألقة عائشة سلطان .. نسوق المقال بطوله ، ثم نردفه بتعليق لابد منه .. فاقرأ وتأمل .. التعليق .. لو وُجدتْ تقوى الله في قلب الإنسان ، فيستحيل أن يكونَ من هذا الصنف من الناس ، فتقوى الله وخشيته ورقابته هي ضابط أمثال هؤلاء ، بل هي عامل حاسم في ضبط العالم كله لو افترضنا أن ( أكثر ) من في هذا العالم التزمها وتحقق بها ! ذلك أن من تعمر قلبه تقوى الله لا يعنيه سوى الله سبحانه ! وكل ما عدا الله لا يعنون له شيئا البتة ..! فهو يتعامل مباشرة مع الله جل في علاه ، ومن ثم : سواء رآه الناس أم لم يروه ، عرفوا دوره أم لم يعرفوا ، اطلعوا على جهده أم لم يطلعوا ، لا يعنيه ذلك في قليل ولا كثير ، هاجسه الذي يملأ عليه قلبه وفكره وروحه أن يرضى الله عنه ، فإذا رضي المولى سبحانه فعلى الدنيا وأهلها العفاء ! بل أكثر من هذا : ربما عمل أعمالا كبيرة وأنجز إنجازات رائعة ، وكان خلالها حريصا على أن لا يعلم بها مخلوق في الأرض ، ولا تطلع عليها عين بشر ! ليقينه التام أن الله إذا رضي ، سيرضي عنه المخلوقين ، كما قررت ذلك عدة أحاديث شريفة ، بل إن مثل قوله تعالى ( وألقيت عليك محبة مني ) تجدها نصب عينه باستمرار .. فالمحبة يلقيها الله سبحانه لإنسان في قلوب من حوله ..! وهذا ما يؤكده الحديث القدسي فيما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة سبحانه حيث قال : إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل : يا جبريل إني أحب فلاناً فأحبه . فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء : يا أهل السماء إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه . فيحبه أهل السماء .. ثم يوضع له القبول في الأرض . ومن هنا فقد ذكر علماؤنا الربانيون أن للتقوى ثمرات كثيرة وبركات متعددة ، والإنسان التقي النقي مثل الغيث حيثما وقع نفع ، ولذا قالوا : التقوى هي السلاح الأقوى .! ومن روائع ما يمكن أن تصنعه التقوى ، أنها تكبح فرامل اللسان ! فقد قيل : التقوى لجام الكلام ..!! فلا ينطق صاحبها إلا بما يليق ، وبما فيه نفع يعود عليه وعلى من حوله بالخير . ولو أطلقنا العنان للقلم لذكر نماذج مما يمكن أن تصنعه التقوى لطال الموضوع وتشعب ! ويكفي أن أسوق هاتين الحادثتين التي أراها ذات صلة حميمة بموضوع المقال : روي أن ابن عمر مر بغلام يرعى غنماً ، فأراد أن يمتحنه ، فقال له : بع لى شاة. فقال الغلام:أنها ليست لى. قال له: قل أكلها الذئب. فقال الغلام : فأين الله. !؟ فأخذ ابن عمر رضي الله عنه يردد : فأين الله ؟ فأين الله ؟! ثم اشترى العبد وأعتقه واشترى له الغنم، وقال له : كلمتك نفعتك في الدنيا ، وارجو أن تنفعك عند الله " . الحادثة الثانية : كان عمرُ بن الخطاب رضي اللهُ عنه، يعسُ ليلةً في نواحي المدينة ، فاتكاءَ على جدارٍ ليستريح، فإذا بامرأةٍ تقولُ لأبنتها: أمذقي اللبنَ بالماءِ ليكثرَ عند البيع.!!!! فقالت البنت:ُ إن عمرَ أمرَ مناديه أن ينادي أن لا يشابُ اللبنَ بالماء. فقالتِ الأم:ُ يا ابنتي وأين أمير المؤمنين، قومي فانكِ بموضعٍ لا يراكِ فيه عمرُ .. فقالتِ البنتُ التقية : أي أماه فأين الله ؟ إذا كان أمير المؤمنين لا يرانا فإن الله يرانا، .... فزوجها عمر رضي الله عنه وهو أمير المؤمنين ، لابنه عاصم لتقواها . قال الشاعر : إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل ** خلوت ولكن قل عليَّ رقيبْ ولا تحسبن الله يغفل سـاعـة *** ولا أن ما تُخفي عليه يغيبْ وتبقى كلمة : إني لأعجب غاية العجب ، كيف لا تُقام ( دورات مكثفة جداً ) للموظفين _ والمدراء أيضاً _ من أجل تقرير التقوى والتحقق بها ، على اعتبار أنها مفتاح كل خير ، وعلاج كل علة .! على غرار الدورات المكثفة التي تعقد هنا وهناك بين الحين والحين ، من أجل النهوض بمستوى الموظف ، وتأهيله للنجاح في عمله بل وفي حياته !! ثم تكون النتيجة أن يخرج كثيرون من هذه الدورات وهم هم ، كأنك يا بو زيد ما غزيت !! وينتهي عجبي حين يهجس في نفسي أن القائمين على دورات التحقق بالتقوى سيكونون شيوخاً وعلماء دين ، ودعاة إلى الله ، وعند البعض : ماذا يمكن أن يقول هؤلاء !!!!!!!!!!!؟ أما الدورات الأخرى فالقائمين عليها ( خواجات !! ) أو تلامذة خواجات !! لا يزالون يطنطنون بتجارب الغرب وأمريكا في كذا وكذا ، وعلينا أن نحذوا حذوهم الشعرة بالشعرة لنصل إلى ما وصلوا إليه !!!! شاهت الوجوه ! ومع هذا فلا يعني كلامنا أنه لا ينبغي لنا أن ننتفع بتجارب الآخرين في ميادين الحياة .. كلا .. ولكنا نقول : لماذا نطيل الطريق ، وهي مختصرة ؟ ولماذا يغرينا ما عند غيرنا ، والحل في أيدينا !؟ ولماذا زامر الحي لا يُطرب !!؟ أحرامٌ على بلابله الدوح ** حلالٌ للطير من كل جنسِ ؟!! أتمنى من الله العزيز القادر أن يأتي اليوم الذي نرى فيه تنفيذ هذا المشروع ، وتلوينه وإخراجه على صورٍ شتى ، وبمغريات كثيرة ، .. المهم أن نبذل له ( أضعاف ) ما يبذل لتلك الدورات من مال ، وجهد ، ووقت .. ذلك لأن ثمرة هذه الدورات تختصر الطريق كله .. وشواهد التاريخ قديما وحديثا تؤكد هذه النتيجة ، فكم من إنسان كان على يعيش كالبهمية يخبط في مناكب الأرض ، فلما استقرت تقوى الله في قلبه ولبه ، إذا به إنسان آخر !! اصبح حياً بعد موت ، ومشرقاً بعد إظلام ..! ويكفي أن نعلم : أن القرآن الكريم حافلٌ جداً بالدعوة إلى ضرورة التحقق بالتقوى ، لما يعلمه الله جل في علاه من بركات هذه التربية الربانية .. ولن يكون أحدٌ من البشر أعلم من الله ، ولا أبصر بالأمور منه سبحانه ..!! (.. قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ ..) .. (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ ، وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) ..!!؟ وختاماً .. كلمة نوجهها إلى الكاتبة الفاضلة المتألقة وأمثالها ممن يكتبون في هذه الشؤون والشجون ، أتمنى أن يخطوا بنا الخطوة التالية ، فلا يكفي أن نعرض للمشكلة _ أي مشكلة _ بأسلوب جميل ، وعرض بديع ، الأهم عندي أن يضعوا بين أيدينا حلولاً لهذا المشكلة أو تلك ، أما مجرد عرض المشكلة دون تقديم حل مناسب ، فليس سوى خطوة على الطريق لن يحقق شيئا في دنيا الواقع ، بل ربما شككنا في كل من نراه يفعل مثل هذا الفعل ولو كان في جوهره صادقا مخلصا ..!! أعطر تحية وبالغ الشكر ، وخالص الدعاء ، لكل من يحمل هم هذه الأمة أينما كان . - - .. تلاحظ أحياناً وأنت تسير بين ممرات المؤسسة التي تعمل فيها أن أحد الموظفين لا ينتقل من مكان لآخر إلا وهو يحمل أوراقاً أو ملفات بين يديه، حتى انه يتعمد أحياناً أن ينهمك في ترتيبها وهو يمشي موهماً من ينظر إليه أنه مشغول حتى قمة رأسه، فإذا دخل أحد المكاتب ودخلت وراءه مصادفة وجدته يقذف بكل تلك الأوراق على أول طاولة، وينهمك في إجراء محادثة هاتفية يسأل فيها أولاً عن أسعار الأسهم حتى وإن لم يكن يملك سهماً واحداً، ثم يتفق مع المتصل على تناول الكابوتشينو في أحد المقاهي مساءً ويظل باقي الوقت يتحدث في أي شيء ! المسألة بسيطة فهناك بحسب رسالة لطيفة وصلتني عبر بريدي الالكتروني، نصائح يتذاكرها بعض الموظفين المتسيبين أو ممن لا توكل إليهم مهام حقيقية في المؤسسة، هؤلاء يحاولون إيهام الآخرين بأنهم مشغولون طيلة الوقت، وبأنه لا وقت لديهم يحكوَّن فيه شعرهم، ولا بأس بشيء من التسلية، نوضح لكم من خلاله اختراعات بعض الموظفين في هذا المجال . فبالإضافة إلى حكاية حمل الأوراق والملفات أثناء التنقل بين ممرات المؤسسة والمشي بسرعة وجدية، حتى وإن كان الموظف متوجهاً إلى الكافتيريا في حقيقة الأمر،! فإن هناك سلوكيات أخرى، كأن يأخذ معه بعض الملفات إلى المنزل بعد نهاية الدوام ليشعر الزملاء ومدير العمل بأن العمل يستحوذ على تفكير »الأخ« حتى في المنزل! أما داخل المكتب فإنه يحرص على استخدام الكمبيوتر ليظهر أنه مشغول في كتابة مراسلات العمل أو تقارير مهمة، بينما هو في حقيقة الأمر يبعث ببعض الرسائل الشخصية، أو يتصفح موقعاً رياضياً أو موقع سوقي دبي وأبوظبي الماليين ! تلاحظ أحياناً أنه حين يدق جرس هاتف مكتبك وترفعه سريعاً فإن محدثك على الطرف الآخر يبدي استغرابه لسرعة إجابتك وأنك أنت من ترد، وليس السكرتيرة مثلاً، والحقيقة أن هناك كثيرين من يدعون الهاتف »يموت« رنيناً بينما يتسلون هم بالحديث وأمور أخرى، فإذا سئلوا أجابوا: كي يشعر المتصل بأنك شخص مهم، لا وقت لديك للرد، أو أنه ليس من السهولة الحديث إليك . وإذا كان ترتيب المكتب وخلوه من الفوضى علامة نجاح ودليلاً على ترتيب الذهن والسيطرة على الموقف، فإن البعض يعتقد بعكس ذلك، إذ يعتقدون أنه كلما كان مكتبك مكتظاً بالأوراق المبعثرة والصحف والبريد المختلط بين القديم والجديد، فإن ذلك يعطي دلالة على كمية الأعمال التي بلا شك ترهق كاهلك، فإذا أضفت لكل ذلك شيئاً من التوتر والعصبية المصطنعة، كان ذلك تأكيداً على انشغالك وضغط العمل الكبير عليك، فإذا تأخرت في الخروج من المؤسسة بعد وقت الدوام، وصادفك المدير أثناء خروجك مبكراً فاعلم أنك قد أوصلت الرسالة الأكثر أهمية.. وانتظر بعدها الترقية ! = = = كتبها بو عبدالرحمن |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خبر وتعليق: أول سيارة طائرة | يمامة الوادي | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 9 | 2009-01-19 8:25 PM |
خبر وتعليق: نظام التكييف عند الخيل | يمامة الوادي | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 3 | 2009-01-16 5:06 PM |
( خبر وتعليق .... ويا قلب ، لا تحـزن ..!! ) | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 6 | 2008-05-21 12:59 AM |
صورة وتعليق | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 3 | 2007-11-27 2:28 AM |
::: لايسلبك الله شيئاً إلا عوضكــ خيـراً منــه ::: | فافا | المنتدى الإسلامي | 7 | 2006-08-11 1:16 AM |